بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 أبريل 2010

نبذ من صحيح البخاري/5


- باب مسح الرأس كله

لقول الله تعالى { وامسحوا برؤوسكم } / المائدة 6 /
وقال ابن المسيب المرأة بمنزلة الرجل تمسح على رأسها وسئل مالك أيجزىء أن يمسح بعض الرأس ؟ فاحتج بحديث عبد الله بن زيد

183 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه
Y أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ فقال عبد الله بن زيد نعم فدعا بماء فأفرغ على يديه فغسل مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه
[ 184 ، 188 ، 189 ، 194 ، 196 ]
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب في وضوء النبي
صلى الله عليه وسلم رقم 235
( استنثر ) أخرج الماء الذي استنشقه من أنفه ]

38 - باب غسل الرجلين إلى الكعبين

184 - حدثنا موسى قال حدثنا وهيب عن عمرو عن أبيه
Y شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بتور من ماء فتوضأ لهم وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فأكفأ على يده من التور فغسل يديه ثلاثا ثم أدخل يه في التور فمضمض واستنشق واستنثر ثلاث غرفات ثم أدخل يده فغسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين إلى المرفقين ثم أدخل يده فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة ثم غسل رجليه إلى الكعبين
[ ر 183 ]
[ ش ( بتور ) إناء يشبه الطشت مصنوع من نحاس أو حجارة . ( فأكفأ ) أفرغ وأكفأ الإناء أماله وكبه . ( ثلاث غرفات ) جمع غرفة وهي ملء الكف من الماء ]

39 - باب استعمال فضل وضوء الناس

وأمر جرير بن عبد الله أهله أن يتوضؤوا بفضل سواكه
[ ش ( بفضل سوكه ) أي الماء الذي يغمس فيه السواك أو ينقع ]

185 - حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت أبا جحيفة يقول
Y خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة
وقال أبو موسى دعا النبي
صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال لهما ( اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما )
[ 369 ، 473 ، 477 ، 607 ، 3360 ، 3373 ، 5449 ، 5521 ، وانظر 193 ، 608 ]
[ ش أخرجه مسلم في الصلاة باب سترة المصلي رقم 503
( بالهاجرة ) نصف النهار عند اشتداد الحر سميت بذلك لأنهم يهجرون السير عندها . ( فضل وضوئه ) ما فضل من الماء الذي توضأ منه . ( فيتمسحون ) يمسح كل منهم بما أخذه وجهه ويديه تبركا . ( وبين يديه عنزة ) قدامه عصا أقصر من الرمح . ( قدح ) ما يشرب فيه . ( مج فيه ) صب ما تناوله من الماء بفمه في الإناء . ( لهما ) لأبي موسى وبلال
رضي الله عنهما . ( نحوركما ) جمع نحر وهو موضع القلادة من الصدر ]

186 - حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع قال وهو الذي مج رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه وهو غلام من بئرهم . وقال عروة عن المسور وغيره يصدق كل واحد منهما صاحبه
Y وإذا توضأ النبي صلى الله عليه وسلم كادوا يقتتلون على وضوئه
[ ر 77 ، 2581 ]
[ ش ( كادوا يقتتلون على وضوئه ) المراد المبالغة في ازدحامهم على فضل وضوئه
صلى الله عليه وسلم ]

187 - حدثنا عبد الرحمن بن يونس قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن الجعد قال سمعت السائب بن يزيد يقول
Y ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة
[ 3347 ، 3348 ، 5346 ، 5991 ]
[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب إثبات خاتم النبوة وصفته ومحله رقم 2345
( وجع ) أصابه وجع في قدميه . ( بالبركة ) الزيادة والنماء والخير . ( خاتم النبوة ) أثر بين كتفيه وصف به في الكتب المتقدمة وكان علامة يعلم بها أنه النبي الموعود . ( مثل زر الحجلة ) مثل بيض الحمامة ]

40 - باب من مضمض واستنشق من غرفة واحدة

188 - حدثنا مسدد قال حدثنا خالد بن عبد الله قال حدثنا عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد
Y أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل - أو مضمض واستنشق - من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ومسح برأسه ما أقبل وما أدبر وغسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ر 183 ]

41 - باب مسح الرأس مرة

189 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا وهيب قال حدثنا عمرو بن يحيى عن أبيه قال
Y شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بتور من ماء فتوضأ لهم فكفأ على يديه فغسلهما ثلاثا ثم أدخل يده في الإناء فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات من ماء ثم أدخل يده في الإناء فغسل وجهه ثلاثا ثم أدخل يده في الإناء فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده في الإناء فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر بهما ثم أدخل يده في الإناء فغسل رجليه
وحدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال مسح رأسه مرة
[ ر 183 ]

42 - باب وضوء الرجل مع امرأته وفضل وضوء المرأة

وتوضأ عمر بالحميم ومن بيت نصرانية
[ ش ( الحميم ) الماء المسخن . ( نصرانية ) امرأة نصرانية ]

190 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه قال
Y كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا
[ ش ( جميعا ) مجتمعين الرجل وامرأته ]

43 - باب صب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءه على المغمى عليه

191 - حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابرا يقول
Y جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا مريض لا أعقل فتوضأ وصب علي من وضوئه فعقلت فقلت يا رسول الله لمن الميراث ؟ إنما يرثني كلالة فنزلت آية الفرائض
[ 4301 ، 5327 ، 5340 ، 5352 ، 6344 ، 6362 ، 6879 ]
[ ش ( يعودني ) من العيادة وهي زيارة المريض . ( لا أعقل ) لا أفهم شيئا من شدة المرض . ( لمن الميراث ) كيف أصنع بمالي ولمن يكون ميراثي . ( كلالة ) هم ما عدا الوالد والولد من الوارثين . ( آية الفرائض ) وهي قوله تعالى { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانت اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم } / النساء 176 / . ( يفتيكم ) يخبركم عن حكم ما سألتم عنه . ( هلك ) مات . ( حظ ) نصيب . ( أن تضلوا ) لئلا تضلوا ]

44 - باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة

192 - حدثنا عبد الله بن منير سمع عبد الله بن بكر قال حدثنا حميد عن أنس قال
Y حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار إلى أهله وبقي قوم فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة فيه ماء فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه فتوضأ القوم كلهم قلنا كم كنتم ؟ قال ثمانين وزيادة
[ ر 167 ]
[ ش ( إلى أهله ) منزله الذي يسكن فيه أهله وهم الزوجة وغيرها . ( بمخضب ) إناء تغسل فيه لاثياب . ( فصغر المخضب ) لم يتسع لبسط كفه فيه لصغره ]

193 - حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى
Y أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه
[ 4073 ، وانظر 185 ]
[ ش ( ومج فيه ) ألقى فيه ماء من فمه ]

194 - حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة قال حدثنا عمرو بن أبي يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد قال
Y أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجنا له ماء في تور من صفر فتوضأ فغسل وجهه ثلاثا ويديه مرتين مرتين ومسح برأسه فأقبل به وأدبر وغسل رجليه
[ ر 183 ]
[ ش ( تور من صفر ) إناء يشبه الطست من نحاس أو حجارة ]

195 - حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
Y أن عائشة قالت لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين تحط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر . قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بن عباس فقال أتدري من الرجل الآخر ؟ قلت لا . قال هو علي . وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ما دخل بيته واشتد وجعه ( هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس ) . وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طففنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا ( أن قد فعلتن ) . ثم خرج إلى الناس
[ 633 ، 634 ، 647 ، 650 ، 651 ، 655 ، 680 ، 681 ، 684 ، 2448 ، 2932 ، 3204 ، 4178 ، 4180 ، 5384 ، 6873 ]
[ ش ( ثقل ) اشتد به مرضه . ( تحط ) يمشي متثاقلا تؤثر رجلاه في الأرض كأنها تخط خطا . ( هريقوا ) صبوا . ( قرب ) جمع قربة وهي ما يستقى به الماء . ( أوكيتهن ) جمع وكاء وهو ما يشد به فم القربة والغرض من أنها لم تحلل أوكيتهن المبالغة في كونها طاهرة . ( طفقنا ) شرعنا . ( قد فعلتن ) نفذتن ما أمرت به وما أرغب ]

45 - باب الوضوء من التور

196 - حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثني عمرو بن يحيى عن أبيه قال
Y كان عمي يكثر من الوضوء قال لعبد الله بن زيد أخبرني كيف رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ فدعا بتور من ماء فكفأ على يديه فغسلهما ثلاث مرار ثم أدخل يده في التور فمضمض واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة ثم أدخل يده فاغترف بها فغسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أخذ بيده ماء فمسح رأسه فأدبر به وأقبل ثم غسل رجليه فقال هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ
[ ر 183 ]

197 - حدثنا مسدد قال حدثنا حماد عن ثابت عن أنس
Y أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بإناء من ماء فأتي بقدح رحراح فيه شيء من ماء فوضع أصابعه فيه قال أنس فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه قال أنس فحزرت من توضأ ما بين السبعين إلى الثمانين
[ ر 167 ]
[ ش ( قدح رحراح ) إناء واسع الفم قريب القعر . ( فحزرت ) قدرت ]

46 - باب الوضوء بالمد

198 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا مسعر قال حدثني ابن جبر قال
Y سمعت أنسا يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل أو كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة رقم 325
( الصاع ) كيل يسع أربعة أمداد والمد إناء مكعب طوله 9 . 2 سم تقريبا ]

47 - باب المسح على الخفين

199 - حدثنا أصبغ بن الفرج المصري عن ابن وهب قال حدثني عمرو حدثني أبو النصر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمر عن سعيد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم

وأن عبد الله بن عمر سأل عمر عن ذلك فقال نعم إذا حدثك شيئا سعد عن النبي
Y أنه مسح على الخفين صلى الله عليه وسلم فلا تسأل عنه غيره
وقال موسى بن عقبة أخبرني أبو النصر أن أبا سلمة أخبره أن سعدا فقال عمر لعبد الله نحوه

200 - حدثنا عمرو بن خالد الحراني قال حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن سعد بن إبراهيم عن نافع بن جبير عن عروة بن المغيرة عن أبيه المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

[ ر 180 ]
Y أنه خرج لحاجته فأتبعه المغيرة بإداوة فيها ماء فصب عليه حين فرغ من حاجته فتوضأ ومسح على الخفين

201 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري
Y أن أباه أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين
وتابعه حرب بن شداد وأبان عن يحيى

202 - حدثنا عبدان قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن جعفر بن عمرو عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على عمامته
وتابعه معمر عن يحيى عن أبي سلمة عن عمرو قال رأيت النبي
صلى الله عليه وسلم
[ ش ( يمسح على عمامته ) يكمل المسح عليها بعد مسح الواجب من الرأس ]

48 - باب إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان

203 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زكرياء عن عار عن عروة بن المغيرة عن أبيه قال
Y كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ) . فمسح عليهما
[ ر 180 ]
[ ش ( فأهويت ) مددت يدي . ( أدخلتهما طاهرتين ) أي من الحدث وذلك بلبسهما بعد تمام الوضوء ]

49 - باب من لم يتوضأ من لحم الشاة والسويق
وأكل أبو بكر وعمر وعثمان
رضي الله عنهم فلم يتوضؤوا

204 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس
Y أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة ثم صلى فلم يتوضأ
[ 5089 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب نسخ الوضوء مما مست النار رقم 354 ]

205 - حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني جعفر بن عمرو بن أمية
Y أن أباه أخبره أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتز من كتف شاة فدعي إلى الصلاة فألقى السكين فصلى ولم يتوضأ
[ 643 ، 2765 ، 5092 ، 5106 ، 5146 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب نسخ الوضوء مما مست النار رقم 355
( يحتز ) يقطع ]

50 - باب من مضمض من السويق ولم يتوضأ

206 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار مولى بني حارثة أن سويد بن النعمان أخبره
Y أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهي أدنى خيبر فصلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثري فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ
[ 212 ، 2819 ، 3941 ، 3953 ، 5069 ، 5075 ، 5139 ]
[ ش ( بالصهباء ) اسم موضع قريب من خيبر غلى جهة المدينة . ( الأوزاد ) جمع زاد وهو الطعام الذي يتخذ للسفر . ( بالسويق ) ما يعمل من الحنطة أو الشعير من الدقيق . ( فثري ) بل بالماء لما لحقه من اليبس ]

207 - حدثنا أصبغ قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني عمرو عن بكير عن كريب عن ميمونة
Y أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل عندها كتفا ثم صلى ولم يتوضأ
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب نسخ الوضوء مما مست النار رقم 356 ]

51 - باب هل يمضمض من اللبن

208 - حدثنا يحيى بن بكير وقتيبة قالا حدثنا الليث عن عقيل عنابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس
Y أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض وقال ( إن له دسما )
تابعه يونس وصالح بن كيسان عن الزهري . [ 5286 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب نسخ الوضوء مما مست النار رقم 358
( دسما ) هو ما يظهر على اللبن من الدهن وقوله هذا تعليل للمضمضة ]

52 - باب الوضوء من النوم ومن لم ير من النعسة والنعستين أو الخفقة وضوءا

209 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة
Y أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقدن حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه )
[ ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب أمر من نعس في صلاته . . رقم 786
( نعس ) هجم عليه النوم . ( فليرقد ) فلينم . ( لعله يستغفر ) يريد أن يستغفر . ( فيسب نفسه ) يدعو عليها ]

210 - حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس
Y عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقرأ )

53 - باب الوضوء من غير حدث

211 - حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن عمرو بن عامر قال سمعت أنسا ( ح ) . قال وحدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني عمرو بن عامر عن أنس قال
Y كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة . قلت كيف كنتم تصنعون ؟ قال يجزىء أحدنا الوضوء ما لم يحدث
[ ش ( يجزىء أحدنا الوضوء ) يكفيه الوضوء لجميع الصلوات ]

212 - حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثني يحيى بن سعيد قال أخبرني بشير بن يسار قال أخبرني سويد بن النعمان قال
Y خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خبير حتى إذا كنا بالصهباء صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما صلى دعا بالأطعمة فلم يؤت إلا بالسويق فأكلنا وشربنا ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى المغرب فمضمض ثم صلى لنا المغرب ولم يتوضأ
[ ر 2056 ]

54 - باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله

213 - حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال
Y مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( يعذبان وما يعذبان في كبير ) . ثم قال ( بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ) . ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال ( لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا . أو إلى أن ييبسا )
[ 215 ، 1295 ، 1312 ، 5705 ، 5708 ]
[ ش أخرجه مسلم في باب الطهارة باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه رقم 292
( بحائط ) بستان من النخل إذا كان له جدار . ( في كبير ) أمر يشق عليهما الاحتراز عنه . ( بلى ) أي كبير من حيث ما يترتب عليه من إثم . ( لا يستتر ) لا يستبرىء منه ولا يتحفظ عن الإصابة به . ( يمشي بالنميمة ) ينقل الكلام لغيره بقصد الإضرار . ( بجريدة ) غصن النخل الذي ليس عليه ورق ]

55 - باب ما جاء في غسل البول

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحب القبر ( كان لا يستتر من بوله ) . ولم يذكر سوى بول الناس

214 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثني روح بن القاسم قال حدثني عطاء بن أبي ميمونة عن أنس بن مالك قال
Y كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تبرز لحاجته أتيته بماء فيغسل به
[ ر 149 ]
[ ش ( تبرز لحاجته ) خرج إلى الخلاء لقضاء حاجته ]

215 - حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن خازم قال حدثنا الأعمش عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قال
Y مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) . ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة . قالوا يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال ( لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا )
قال ابن المثنى وحدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش قال سمعت مجاهدا مثله ( يستتر من بوله )
[ ر 213 ]
[ ش ( رطبة ) خضراء لم تيبس بعد . ( فغرز ) غرس أو وضع ]

56 - باب ترك النبي صلى الله عليه وسلم والناس الأعرابي حتى فرغ من بوله في المسجد

216 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام أخبرنا إسحق عن أنس بن مالك
Y أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أعرابيا يبول في المسجد فقال ( دعوه ) . حتى إذا فرغ دعا بماء فصبه عليه
[ 219 ، 5679 ، وانظر 217 ، 218 ]

57 - باب صب الماء على البول في المسجد

217 - حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
Y أن أبا هريرة قال قام أعرابي فبال في المسجد فتناوله الناس فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ( دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين )
[ 5777 ، وانظر 216 ]
[ ش ( أعرابي ) هو الأقرع بن حابس وقيل غيره والأعرابي هو من زل من البادية من العرب . ( هريقوا ) صبوا . ( سجلا ) الدلو المتلئة ماء . ( ذنوبا ) الدلو الكبير الممتلىء ماء . ( لم تبعثوا معسرين ) من شأنكم عدم التعسير لما جاء به شرعكم من اليسر ورفع الخحرج والتضييق ]

218 - حدثنا عبدان قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يحيى بن سعيد قال سمعت أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم
[ ر 216 ، 217 ]

58 - باب يهرق الماء على البول

219 - حدثنا خالد قال وحدثنا سليمان عن يحيى بن سعيد قال سمعت أنس بن مالك قال
Y جاء أعرابي فبال في طائفة المسجد فزجره الناس فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى بوله أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فأهريق عليه
[ ر 216 ]
[ ش ( طائفة ) قطعة من أرضه . ( فزجره الناس ) نهوه ومنعوه ]

59 - باب بول الصبيان

220 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت
Y أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي فبال على ثوبه فدعا بماء فأتبعه إياه
[ 5151 ، 5656 ، 5994 ]
[ ش ( بصبي ) رضيع ذكر لم يأكل الطعام بعد . ( فأتبعه إياه ) صبه على مكان البول ورشه به ]

221 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أم قيس بنت محصن أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله
[ ش أخرجه مسلم في الظهارة باب حكم بول الطفل الرضيع وكيفية غسله . وفي السلام باب التداوي بالعود الهندي رقم 287
( فنضحه ) رشه بماء عمه من غير سيلان ]

60 - باب البول قائما وقاعدا

222 - حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال
Y أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ
[ 223 ، 224 ، 2339 ]
[ ش ( سباطة ) موضع يلقى فيه الكناسة وغيرها ]

61 - باب البول عند صاحبه والتستر بالحائط

223 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن حذيفة قال
Y رأيتني أنا والنبي صلى الله عليه وسلم نتماشى فأتى سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال فانتبذت منه فأشار إلي فجئته فقمت عند عقبه حتى فرغ
[ ر 222 ]
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب المسح على الخفين رقم 273
( فاتنبذت ) تنحيت عنه وابتعدت . ( عند عقبه ) قريبا منه والعقب مؤخرة القدم ]

62 - باب البول عند سباطة قوم

224 - حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن منصور عن أبي وائل قال
Y كان أبو موسى الأشعري يشدد في البول ويقول إن بني إسرائيل كان إذا أصاب ثوب أحدهم قرضه فقال حذيفة ليته أمسك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما
[ ر 222 ]
[ ش ( يشدد ) يحتاط كثيرا عن رشاشه . ( قرضه ) قطعه . ( أمسك ) ترك التشديد لأنه خلاف السنة ]

63 - باب غسل الدم

225 - حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى عن هشام قال
Y حدثتني فاطمة عن أسماء قالت جاءت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أرأيت إحدانا تحيض في الثوب كيف تصنع ؟ قال ( تحته ثم تقرصه بالماء وتنضحه وتصلي فيه )
[ 301 ]
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب نجاسة الدم وكيفية غسله رقم 291
( فاطمة ) هي بنت المنذر بن الزبير بن العوام . ( تحته ) تفركه وتقشره وتزيله . ( تقرصه ) تدلكه بأصابع اليد مع صب الماء عليه . ( تنضحه ) تصب الماء عليه قليلا قليلا حتى يزول الأثر ]

226 - حدثنا محمد قال حدثنا أبو معاوية حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت
Y جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي ) . قال وقال أبي ( ثم تؤضي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت )
[ 300 ، 314 ، 319 ، 324 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب المستحاضة وغسلها وصلاتها رقم 333
( أستحاض ) يستمر بي الدم بعد أيام الحيض . ( عرق ) أي دم عرق ينزف . ( أقبلت حيضتك ) بدأت أيام عادتك أو بدأ دم الحيض المتميز عما سواه . ( أدبرت ) انتهت أيام العادة أو انقطع دم الحيض المتميز . ( قال ) أي هشام بن عروة ]

64 - باب غسل المني وفركه وغسل ما يصيب من المرأة

227 - حدثنا عبدان قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا عمرو بن ميمون الجزري عن سليمان بن يسار عن عائشة قالت
Y كنت أغسل الجنابة من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصلاة وإن بقع الماء في ثوبه
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب حكم المني رقم 289
( الجنابة ) المراد أثرها أو سببها وهو المني . ( بقع ) جمع بقعة وهي أثر الماء ]

228 - حدثنا قتيبة قال حدثنا يزيد قال حدثنا عمرو عن سليمان قال سمعت عائشة ( ح )
وحدثنا مسدد قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمرو بن ميمون عن سليمان بن يسار قال
Y سألت عائشة عن المني يصيب الثوب فقالت كنت أغسله من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصلاة وأثر الغسل في ثوبه بقع الماء . [ 229 ، 230 ]

65 - باب إذا غسل الجنابة أو غيرها ولم يذهب أثره

229 - حدثنا موسى قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمرو بن ميمون قال
Y سألت سليمان بن يسار في الثوب تصيبه الجنابة قال قالت عائشة كنت أغسله من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يخرج إلى الصلاة وأثر الغسل فيه بقع الماء

230 - حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا عمرو بن ميمون بن مهران عن سليمان بن يسار عن عائشة
Y أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم أراه فيه بقعة أو بقعا
[ ر 227 ]

66 - باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها

وصلى أبو موسى في دار البريد والسرقين والبرية إلى جنبه فقال ههنا وثم سواء
[ ش ( دار البريد ) هي الدار التي ينزلها من يأتي بالرسائل . ( السرقين ) الزبل وروث ما يؤكل لحمه وغيره . ( البرية ) الصحراء وخارج البيوت . ( سواء ) أي يستويان في صحة الصلاة فيهما ]

231 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال
Y قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جيء بهم فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون . قال أبو قلابة فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله
[ 1430 ، 2855 ، 3956 ، 3957 ، 4334 ، 5361 ، 5362 ، 5395 ، 6417 - 6420 ، 6503 ]
[ ش أخرجه مسلم في القسامة باب حكم المحاربين والمرتدين رقم 1671
( عكل أو عرينة ) أسماء قبائل . ( فاجتووا ) أصابهم الجوى وهو داء الجوف إذا استمر . ( بلقاح ) حي الإبل الحلوب واحدتها لقوح . ( سموت ) فقئت بحديدة محماة . ( الحرة ) أرض ذات حجارة سوداء في ظاهر المدينة أي خارج بنيانها ]

232 - حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال أخبرنا أبو التياح يزيد بن حميد عن أنس قال
Y كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل أن يبنى المسجد في مرابض الغنم
[ 419 ، وانظر 418 ]
[ ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة باب ابتناء مسجد النبي
صلى الله عليه وسلم رقم 524
( مرابض ) جمع مربض من ربض بالمكان إذا أقام به ولزمه ]

67 - باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

وقال الزهري لا بأس بالماء ما لم يغيره طعم أو ريح أو لون . وقال حماد لا بأس بريش الميتة . وقال الزهري في عظام الموتى نحو الفيل وغيره أدركت ناسا من سلف العلماء يمتشطون بها ويدهنون فيها ولا يرون به بأسا . وقال ابن سيرين وإبراهيم ولا بأس بتجارة العاج
[ ش ( العاج ) عظم الفيل ]

233 - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن ميمونة
Y أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة سقطت في سمن فقال ( ألقوها وما حولها فاطرحوه وكلوا سمنكم )

234 - حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا معن قال حدثنا مالك عن ابن سهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس عن ميمونة
Y أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة سقطت في سمن فقال ( خذوها وما حولها فاطرحوه )
قال معن حدثنا مالك ما لا أحصيه يقول عن ابن عباس عن ميمونة
[ 5218 - 5220 ]

235 - حدثنا أحمد بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

[ 2649 ، 5213 ، وانظر 36 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله رقم 1876
( كلم ) جرح . ( كهيئتها إذ طعنت ) على حالتها حين جرحت في الدنيا . ( تفجر ) يسيل منها بكثرة . ( العرف ) الرائحة الطيبة ]
Y ( كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها إذ طعنت تفجر دما اللون لون دم والعرف عرف مسك )

68 - باب البول في الماء الدائم

236 - حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال أخبرنا أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج حدثه
Y أنه سمع أبا هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( نحن الآخرون السابقون ) . وبإسناده قال ( لا يبولن أحدكم في الماء الادائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه )
[ 836 ، 2797 ، 6250 ، 6493 ]
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب النهي عن البول في الماء الدائم رقم 282
( الآخرون السابقون ) المتأخرون في الدنيا المتقدمون في الآخرة . ( ثم يغتسل فيه ) أي وهو من شأنه أن يحتاج إليه للاغتسال وغيره ]

69 - باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة لم تفسد عليه صلاته

وكان ابن عمر إذا رأى في ثوبه دما وهو يصلي وضعه ومضى في صلاته وقال ابن المسيب والشعبي إذا صلى وفي ثوبه دم أو جنابة أو لغير القبلة أو تيمم فصلى ثم أدرك الماء في وقته لا يعيد
[ ش ( وضعه ) ألقى ثوبه عنه . ( مضى في صلاته ) استمر بها ولم يقطعها . ( جنابة ) أي أثر جنابة وهو المني . ( لغير القبلة ) بعد اجتهاد ثم تبين خطؤه ]

237 - حدثنا عبدان قال أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال
Y بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد ( ح )
قال وحدثني أحمد بن عثمان قال حدثنا شريح بن مسلمة قال حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحق قال حدثني عمرو بن ميمون أن عبد الله بن مسعود حدثه
Y أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس إذا قال بعضهم لبعض أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد ؟ فانبعث أشقى القوم فجاء به فنظر حتى سجد النبي صلى الله عليه وسلم ووضعه على ظهره بين كتفيه وأنا أنظر لا أغير شيئا لو كان لي منعة قال فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد لا يرفع رأسه حتى جاءته فاطمة فطرحت عن ظهره فرفع رأسه ثم قال ( اللهم عليك بقريش ) ثلاث مرات فشق عليهم إذ دعا عليهم قال وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة ثم سمى ( اللهم عليك بأبي جهل وعليك بعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط ) . وعد السابع فلم نحفظه قال فوالذي نفسي بيده لقد رأيت الذين عد رسول الله صلى الله عليه وسلم صرعى في القليب قليب بدر
[ 498 ، 2776 ، 3014 ، 3641 ، 3743 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب ما لقي النبي
صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين رقم 1794
( بسلى ) الجلدة التي يكون فيها ولد البهائم وهي كالمشيمة بالنسبة للآدمي . ( جزور ( كل مذبوح من الإبل ذكرا أم أنثى . ( فانبعث ) أسرع . ( أشقى القوم ) أكثرهم خبثا وهو عقبة بن أبي معيط . ( لا أغير ) أي من فعلهم . ( منعة ) عز وقوم يمنعوني من الأعداء لطرحته عنه . ( يحيل ) ينسب كل منهم الفعل للآخر تهكما . وفي رواية ( يميل ) أي كم كثرة الضحك . ( عليك بقريش ) أهلك كفارهم ومن فعل ذلك منهم . ( صرعى ) قتلى جمع صريع . ( القليب ) البئر القديمة ]

70 - باب البزاق والمخاط ونحوه في الثوب

قال عروة عن المسور ومروان خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده
[ ر 1608 ]
[ ش ( تنخم ) أخرج شيئا من صدره أو أنفه . ( وقعت ) أخذها أحدهم بكفه ]

238 - حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن حميد عن أنس قال
Y بزق النبي صلى الله عليه وسلم في ثوبه . طوله ابن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب حدثني حميد قال سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم
[ ر 397 ]
[ ش ( طوله ) أي ذكر هذا الحديث مطولا كما سيأتي في الموضع المشار إليه ]

71 - باب لا يجوز الوضوء بالنبيذ ولا المسكر

وكرهه الحسن وأبو العالية وقال عطاء التيمم أحب إلي من الوضوء بالنبيذ واللبن
[ ش ( النبيذ ) الماء الذي ينقع فيه التمر أو غيره لتخرج حلاوته فيشرب قبل أن يتخمر ويصبح مسكرا ]

239 - حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

[ 5263 ، 5264 ]
[ ش أخرجه مسلم في الأشربة باب بيان أن كل مسكر خمر رقم 2001
( أسكر ) أي من شأنه الإسكار وهو تغطية العقل وإذهاب الوعي ]
Y ( كل شراب أسكر فهو حرام )

72 - باب غسل المرأة أباها الدم عن وجهه

وقال أبو العالية امسحوا على رجلي فإنها مريضة

240 - حدثنا محمد قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبي حازم
Y سمع سهل بن سعد الساعدي وسأله الناس وما بيني وبينه أحد بأي شيء دووي جرح النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال ما بقي أحد أعلم به مني كان علي يجيء بترسه فيه ماء وفاطمة تغسل عن وجهه الدم فأخذ حصير فأحرق فحشي به جرحه
[ 2747 ، 2754 ، 2872 ، 3847 ، 4950 ، 5390 ]

73 - باب السواك

وقال ابن عباس بت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستن
[ ر 117 ]

241 - حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن عيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه قال
Y أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول أع أع والسواك في فيه كأنه يتهوع
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب السواك رقم 254
( يستن ) بذلك أسنانه بالسواك أو غيره . ( يقول أع أع ) حكاية لصوته أثناء الاستياك . ( يتهوع ) يتقيأ ]

242 - حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن حذيفة قال
Y كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك
[ 849 ، 1085 ]
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب السواك رقم 255
( يشوص ) يمره على أسنانه ويدلكها به ]

74 - باب دفع السواك إلى الأكبر

243 - وقال عفان حدثنا صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر
Y أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أراني أتسوك بسواك فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر فناولت السواك الأضغر منهما فقيل لي كبر فدفعته إلى الأكبر منهما )
قال أبو عبد الله اختصره نعيم عن ابن المبارك عن أسامة عن نافع عن ابن عمر
[ ش أخرجه مسلم في الرؤيا باب رؤيا النبي
صلى الله عليه وسلم رقم 2271 . وفي الزهد والرقائق باب مناولة الأكبر رقم 3003
( أراني ) أي أرى نفسي في النوم . ( كبر ) أي قدم الأكبر بالمناولة ]

75 - باب فضل من بات على الوضوء

244 - حدثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا سفيان عن منصور عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب قال
Y قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به ) قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت ورسولك قال ( لا ونبيك الذي أرسلت )
[ 5952 ، 5954 ، 5956 ، 7050 ]
[ ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع رقم 2710
( مضجعك ) فراشك ومكان نومك . ( ألجأت ) أسندت . ( رغبة ) طمعا في ثوابك . ( رهبة ) خوفا من عقابك . ( منجى ) مخلص . ( الفطرة ) الدين القويم وهو الإسلام الذي يولد عليه كل مولود . ( لا ونبيك ) أي لا تقل ورسولك بل قل ونبيك كما علمتك وفيه إشارة إلى التزام الألفاظ الواردة في الأدعية والأذكار ] . بسم الله الرحمن الرحيم

5 - كتاب الغسل

وقول الله تعالى { وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } / المائدة 6 /
وقوله جل ذكره { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا } / النساء 43 /
[ ش ( جنبا ) محدثين حدث أكبر من جماع أو خروج مني أو انقضاء حيض أو نفاس . ( فاطهروا ) بالغوا في تطهير أبدانكم ويكون ذلك بغسل جميع البدن . ( على سفر ) مسافرين . ( الغائط ) مكان قضاء الحاجة أي وقد قضى حاجته . ( لمستم النساء ) وفي قراءة ( لامستم ) وكلاهما بمعنى اللمس وهو الجس باليد أو بأي جزء من البشرة وقيل هو كناية عن الجماع . ( فتيمموا ) اقصدوا . ( صعيدا طيبا ) ترابا طاهرا . ( من حرج ) ضيق ومشقة . ( وأنتم سكارى ) حال كونكم سكارى جع سكران وكان هذا قبل التحريم النهائي لشرب المسكر . ( عابري سبيل ) مجتازي طريق أي مسافرين وقيل المراد النهي عن قربان مواضع الصلاة وهي المساجد حال الجنابة إلا عبورا من غير مكث ]

1 - باب الوضوء قبل الغسل

245 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
Y أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ثم يفيض الماء على جلده كله
[ 259 ، 269 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب صفة غسل الجنابة رقم 316
( فيخلل بها أصول شعره ) يدخل بها الماء بين شعر رأسه ليوصله إلى البشرة . ( غرف ) جمع غرفة وهي ملء الكف ماء . ( يفيض ) يسيل ]

246 - حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت
Y توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة غير رجليه وغسل فرجه وما أصابه من الأذى ثم أفاض عليه الماء ثم نحى رجليه فغسلهما هذه غسله من الجنابة
[ 254 ، 256 ، 257 ، 262 ، 263 ، 270 ، 272 ، 277 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب صفة غسل الجنابة رقم 317
( غير رجليه ) أي لم يغسلهما بل أخرهما إلى ما بعد الغسل . ( الأذى ) القذر من مني وغيره . ( نحى ) أزاحهما عن مكان الغسل . ( هذه . . ) التقدير هذه صفة غسله أو هذه الأفعال المذكورة ]

2 - باب غسل الرجل مع امرأته

247 - حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت
Y كنت أإتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من قدح يقال له الفرق
[ 6908 ، وانظر 258 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب القدر المستحب ممن مالماء في غسل الجنابة رقم 319
( قدح ) إناء يشرب به . ( الفرق ) مكيال كان معرفوا لديهم يسع صاعين والصاع مكيال أيضا ]

3 - باب الغسل بالصاع ونحوه

248 - حدثناعبد الله بن محمد قال حدثني عبد الصمد قال حدثني شعبة قال حدثني أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة يقول
Y دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة رقم 320
( أنا ) أي أبو سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف وهوابن أختها من الرضاع أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر
رضي الله عنهم ( أخو عائشة ) قيل هو عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما وقيل هو عبد اللخ بن يزيد أخوها من الرضاع . ( عن غسل ) كيفيته ومقدار ما يغتسل به . ( نحوا من صاع ) قريبا من الصاع يزيد قليلا أو ينقص . ( حجاب ) أي يحجب عنا ما يحرم رؤيته على المحرم ]

249 - حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا زهير عن أبي إسحق قال حدثنا أبو جعفر

[ 252 ، 253 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب استحاب إفاضة الماء على الرأس رقم 329
( رجل ) هو الحسن بن محمد بن علي
Y أنه كان عند جابر بن عبد الله هو وأبوه وعنده قوم فسألوه عن الغسل فقال يكفيك صاع فقال رجل ما يكفيني فقال جابر كان يكفي من هو أوفى منك شعرا وخير منك ثم أمنا في ثوب رضي الله عنهم . ( من هو أوفى منك شعرا ) شعره أكثر من شعرك والمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ]

250 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر بن زيد عن ابن عباس
Y أن النبي صلى الله عليه وسلم وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد
وقال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة رقم 322 ]

4 - باب من أفاض على رأسه ثلاثا

251 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زهير عن أبي إسحق قال حدثني سليمان بن صرد قال حدثني جبير بن مطعم قال
Y قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثا ) وأشار بيديه كلتيهما
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب استحاب إفاضة الماء على الرأس وغيره رقم 327
( وأشار بيديه ) أي أشار أنه يأخذ الماء بكفيه معا ]

252 - حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن محول بن راشد عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال
Y كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرغ على رأسه ثلاثا

253 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا معمر بن يحيى بن سام حدثني أبو جعفر قال
Y قال لي جابر وأتاني ابن عمك يعرض بالحسن بن محمد ابن الحنفية قال كيف الغسل من الجنابة ؟ فقلت كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ ثلاثة أكف ويفيضها على رأسه ثم يفيض على سائر جسده فقال لي الحسن إني رجل كثير الشعر ؟ فقلت كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منك شعرا
[ ر 249 ]
[ ش ( يعرض ) من التعريض وهو أن تذكر شيئا تدل به على ما لم تذكره وهو خلاف التصريح . ( أكف ) جمع كف وهو راحة اليد ( سائر ) باقي . ( كثير الشعر ) أي لا يكفيني هذا لغسل شعري الكثير ]

5 - باب الغسل مرة واحدة

254 - حدثنا موسى قال حدثنا عبد الواحد عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس قال قالت ميمونة
Y وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء للغسل فغسل يديه مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على شماله فغسل مذاكيره ثم مسح يده بالأرض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم أفاض على جسده ثم تحول من مكانه فغسل قدميه
[ ر 246 ]
[ ش ( مذاكيره ) جمع ذكر وهو الفرج . ( مسح يده بالأرض ) دلكها ليذهب ما عليها من أثر القذر ]

6 - باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل

255 - حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو عاصم عن حنظلة عن القاسم عن عائشة قالت
Y كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة ودعا بشيء نحو الحلاب فأخذ بكفه فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر فقال بهما على رأسه
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب صفة غسل الجنابة رقم 318
( الحلاب ) وعاء يلمؤه قدر حلب الناقة . ( فقال بهما على رأسه ) قلب بكفيه الماء على رأسه ]

7 - باب المضمضة والاستنشاق في الجنابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم "قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين"