الهجرة النبوية:التاريخ والعبر.....
....الحمدلله رب العالمين.
....الحمد الذي جعل لنا محمدا خاتم النبيين....الحمدلله الذي جعل تمام الكمال و اليقين في هذا الدين.الحمد لله الذي جعلنا مسلمين.ونشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له ونشهد أن محمدا عبده ورسوله.بلغ الرسالة.وأدى الأمانة.ونصر الأمة.فكشف الله به الغمة.اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه و من والاه وعلينا معهم الى يوم الدين.
ثم أما بعد:أيها الأخوة المؤمنون.فان أصدق الحديث كلام الله.وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم.من يهده الله فلامضل له.ومن يضلل فلا هادي له.ونستعيذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.موضوع خطبتناهو الهجرة النبوية:التاريخ والعبر.
يقول الله جل وعلا:"واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك.ويمكرون ويمكر الله .و الله خير الماكرين."سورة الأنفال 30
هذه الآية من سورة الأنفال تبين عن حقيقة وهي أنه لما خافت قريش وأتباعها من انتشار الدعوة المحمدية المباركة أعدت للنبي صلى الله عليه وسلم كمينا لقتله.وغاب عنهم أن الحبيب المصطفى محفوف بعناية الله له.قال ابن عباس ومجاهد وقتادة "ليثبتوك" أي: ليقيدوك.;والاثبات هو الحبس.فقد قر قرارقريش اما حبس النبي صلى الله عليه وسلم أو قتله اواخراجه.لكن الله جل وعلا أمر جبريل عليه السلام أن الأمر جاء من عند الله تعالى بالهجرة.و تلك احاطة الله تعالى بالأمر.ما من غائبة في السماء و لافي الأرض الا وهو يعلم بها.و لذلك توعد المشركين ممن تحزب مع قريش.قال جل وعلا:"أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون.قل تربصوا .فاني معكم من المتربصين."سورة الطور28-29
فلما أمر الله تعالى نبيه بالهجرة- وكان أبو بكر كثيرا ما يستشير النبي صلى الله عليه وسلم في أن يهاجر.وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول له"اصبر يا أبا بكر لعل الله يجعل لك صاحبا"-قدم النبي الى أبا بكر.ولم تكن عادته صلى الله عليه وسلم أن يقدم على صاحبه في هذا الزمن.اذ كان يأتيه صباحا أو مساء.قال له:"أخرج من في بيتك"قال :"انما هما ابنتاي عائشة وأسماء.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها الهجرة يا أبا بكر.فتقول عائشة أم المؤمنين من طريق ما رواه ابن عباس"فلم أر أبي يبكى مثلما رأيته في ذاك اليوم فرحا بالهجرة".قال صلى الله عليه وسلم:"أريت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين"-"ان الله قد جعل لكم اخوانا ودارا تأمنون بها".وكان أبو بكر قد اشترى راحلتين استعدادا للرحيل.ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر عليا في أن ينام في فراشه.وقال له"نم في فراشي و تسج ببردي الأخضر الحضرمي فلن يخلص اليك مكروه"وخرج صلى الله عليه وسلم وهم يترصدونه أما م بيته.وهو يتلو الآيات من سورة يس.الى أن بلغ قول الله تعالى "وجعلنا من بينهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون"ثم انه صلى الله عليه وسلم خرجا وأبو بكرمن خوخة خلف المسجد وقصدا غار ثور.وعلمت قريش أن النائم علي وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من بيته.فخرجت قريش بجبروتها تقتفي أثر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.ووقفت عند الغار.وأبو بكر يقول للنبي صلى الله وسلم"لو نظر القوم أسفل لرأونا" فيقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر "ما بالك في اثنين الله ثالثهما يا أبا بكر"قال الله جل وعلا:"الاتنصروه فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا.ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا.فأنزل الله سكينته عليه.وأيده بجنود لم تروها .وجعل كلمة الذين كفروا السفلى .وكلمة الله هي العليا.والله عزيز حكيم."
ثم ان عبد الله بن أبي بكر كان يأتي بالأخبار للنبي صلى الله عليه وسلم.وكانت أسماء بنت أبى بكر تأتى بالطعام.ثم يخلفها الراعي عامر بن فهيرة.حتى لا يبقى أثر.وبعد ثلاثة أيام خرج النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه يقصدان بخطى ثابتة تحدوهما النصرة الالاهية.ورصدت قريش جائزة لمن يستطيع أن يأتي بالنبي صلى الله عليه وسلم طغيانا وكفرا.وتعقب سراقة بن مالك المدلجي طريقهما.حتى دنا من النبي صلى الله عليه وسلم والنبي لا يلتفت اليه.بل يقرأ القرآن.وأبو بكر يخشى أن يصاب النبي بمكروه.حتى ساخت الفرس.وغاصت قوائمهاقي أرض صلبة جرداء.فقال سراقة أعطنى الأمان.فأعطاه.ثم ان سراقة أراد أن يعين النبي صلى الله عليه وسلم.فرفض النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ونزل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بقبا بين بني عمرو بن عوف بضع ليالى.وأسس مسجدها.ثم قصدا المدينة.والأنصار ينتظرون بفارغ الصبر.فكانوا كل يوم يخرجون حتى يشتد الحر فيعدون.حتى نادى مناد من اليهود"هذا يوم حظكم"يقصد الأنصار.فهرعوا الى سيو فهم.فكان يقول والناس حوله "دعوها انها مأمورة"حتى كان مبركها حيث بنى المسجد .ونزل على أبي أيوب الأنصاري.وكان له بيت من طابقين.وقدعلا بيته فلما انتبه أنه قد علا مكانه في بيته قال:"ماكنت لأعلو بيتا تحته النبي.ونزل.وأنزل النبي صلى الله عليه وسلم الطابق العلوي.ونزل أبو أيوب الى الأسفل.
ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الأنصارو المهاجرين.وبنا المسجد.وكتب عهدا حتى يؤسس مجتمع الايمان.فسبحان من لو شاء لهدى الناس أجمعين ولاحول ولاقوة الا بالله العي العظيم.
الحمد لله على حلمه بعد علمه وعلى عفوه بعد قدرته.أحمده حمدا يليق بمقامه ويناسب حضرته وأشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده و رسوله.اللهم صل عليه في السماوات والأرضين وما بينهما وما تحت الثرى وفي الملأ الأعلى الى يوم الدين يا رب العالمين.
أحبابي في الله لعل من العبر التى يمكن أن نقف عليها من الهجرة النبوية ما يلى-على سبيل الذكر لا الحصر-:
1-سنة الله في أنبيائه:الابتلاء ثم الاختصاص والاجتباء من لدن الله تعالى.قال تعالى:"واصبر وما صبرك الا بالله.ولاتحزن عليهم.ولاتك في ضيق مما يمكرون.ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"فالله ابتلى ابراهيم عليه السلام بأن رموه في النا ر ولكن لما أخلص لله نجاه الله عيانا والناس ينظرون اليه.والله نجى عيسى عليه السلام.فرفعه اليه.ونجى محمدا صلى الله عليه وسلم بعد أن أخرج من أرضه من مكة في سبيل نصرة دين الله فنصره الله تعالى.
2-مكانة المسجد فى الاسلام
3-شيم النبي صلى الله عليه وسلم ومنها التواضع.فقد يحمل الحجر مع أصحابه قائلا:"اللهم لاعيش الا عيش الآخرة فارحم الأنصار والمهاجرة".
4-دور شباب المسلمين الأوائل في نصرة الاسلام من أمثال:علي كرم الله وجهه وأسماء بنت أبي بكر وعامر بن فهيرة ومصعب بن عمير....فتلك نماذج رائعة نقتدي بها للذود عن الوطن و الدين.فالشباب عليه أن ينمي مداركه ووازعه الديني بما يحافظ على وطنه وجذوره
5-محبة الأنصار والمهاجرين الأوائل.قال صلى الله عليه وسلم:"لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار"-"من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله"-"ما أحبهم الا مؤمن و ماأبغضهم الا منافق".قال جل وعلا:"والذين تبوؤوا الار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم.ولايجدون في صدورهم حاجة مما أتوا .ويؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة .ومن يوق شح نفسه فأولئك المفلحون"
6-في تخلف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي الكريم ليعطي للناس ودائعهم دليل على تميز الاسلام عن مذاهب البشر بأخلاقياته حتى في ظروف المحن.
7-المؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين.قال تعالى:"انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين أخويكم".
فاللهم يا مسبب الأسباب ويا مجري السحاب ويا هازم الأحزاب ياعزيز يا وهاب بلغ سلامنا حبيبنا محمدا صلى الله عليه وسلم.اللهم اجعل هذا العمل مخلصا لوجهك الكريم.اللهم ارحمنا وارحم آباءنا وشيوخنا وعلماءنا وزوجاتنا وأبناءنا وبناتنا واخواننا وأخواتنا ومن أحبنا في الله ومن أحببنا في الله تعالى.اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين.اللهم اجعل بلادنا في أمن ورغد عيش وسعة رزق وسائر بلاد المسلمين.واحفظ رئيسنا.ووفقه .وأيده بحفظك يا رب العالمين.وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين...
....الحمد الذي جعل لنا محمدا خاتم النبيين....الحمدلله الذي جعل تمام الكمال و اليقين في هذا الدين.الحمد لله الذي جعلنا مسلمين.ونشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له ونشهد أن محمدا عبده ورسوله.بلغ الرسالة.وأدى الأمانة.ونصر الأمة.فكشف الله به الغمة.اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه و من والاه وعلينا معهم الى يوم الدين.
ثم أما بعد:أيها الأخوة المؤمنون.فان أصدق الحديث كلام الله.وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم.من يهده الله فلامضل له.ومن يضلل فلا هادي له.ونستعيذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.موضوع خطبتناهو الهجرة النبوية:التاريخ والعبر.
يقول الله جل وعلا:"واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك.ويمكرون ويمكر الله .و الله خير الماكرين."سورة الأنفال 30
هذه الآية من سورة الأنفال تبين عن حقيقة وهي أنه لما خافت قريش وأتباعها من انتشار الدعوة المحمدية المباركة أعدت للنبي صلى الله عليه وسلم كمينا لقتله.وغاب عنهم أن الحبيب المصطفى محفوف بعناية الله له.قال ابن عباس ومجاهد وقتادة "ليثبتوك" أي: ليقيدوك.;والاثبات هو الحبس.فقد قر قرارقريش اما حبس النبي صلى الله عليه وسلم أو قتله اواخراجه.لكن الله جل وعلا أمر جبريل عليه السلام أن الأمر جاء من عند الله تعالى بالهجرة.و تلك احاطة الله تعالى بالأمر.ما من غائبة في السماء و لافي الأرض الا وهو يعلم بها.و لذلك توعد المشركين ممن تحزب مع قريش.قال جل وعلا:"أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون.قل تربصوا .فاني معكم من المتربصين."سورة الطور28-29
فلما أمر الله تعالى نبيه بالهجرة- وكان أبو بكر كثيرا ما يستشير النبي صلى الله عليه وسلم في أن يهاجر.وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول له"اصبر يا أبا بكر لعل الله يجعل لك صاحبا"-قدم النبي الى أبا بكر.ولم تكن عادته صلى الله عليه وسلم أن يقدم على صاحبه في هذا الزمن.اذ كان يأتيه صباحا أو مساء.قال له:"أخرج من في بيتك"قال :"انما هما ابنتاي عائشة وأسماء.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها الهجرة يا أبا بكر.فتقول عائشة أم المؤمنين من طريق ما رواه ابن عباس"فلم أر أبي يبكى مثلما رأيته في ذاك اليوم فرحا بالهجرة".قال صلى الله عليه وسلم:"أريت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين"-"ان الله قد جعل لكم اخوانا ودارا تأمنون بها".وكان أبو بكر قد اشترى راحلتين استعدادا للرحيل.ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر عليا في أن ينام في فراشه.وقال له"نم في فراشي و تسج ببردي الأخضر الحضرمي فلن يخلص اليك مكروه"وخرج صلى الله عليه وسلم وهم يترصدونه أما م بيته.وهو يتلو الآيات من سورة يس.الى أن بلغ قول الله تعالى "وجعلنا من بينهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون"ثم انه صلى الله عليه وسلم خرجا وأبو بكرمن خوخة خلف المسجد وقصدا غار ثور.وعلمت قريش أن النائم علي وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من بيته.فخرجت قريش بجبروتها تقتفي أثر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.ووقفت عند الغار.وأبو بكر يقول للنبي صلى الله وسلم"لو نظر القوم أسفل لرأونا" فيقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر "ما بالك في اثنين الله ثالثهما يا أبا بكر"قال الله جل وعلا:"الاتنصروه فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا.ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا.فأنزل الله سكينته عليه.وأيده بجنود لم تروها .وجعل كلمة الذين كفروا السفلى .وكلمة الله هي العليا.والله عزيز حكيم."
ثم ان عبد الله بن أبي بكر كان يأتي بالأخبار للنبي صلى الله عليه وسلم.وكانت أسماء بنت أبى بكر تأتى بالطعام.ثم يخلفها الراعي عامر بن فهيرة.حتى لا يبقى أثر.وبعد ثلاثة أيام خرج النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه يقصدان بخطى ثابتة تحدوهما النصرة الالاهية.ورصدت قريش جائزة لمن يستطيع أن يأتي بالنبي صلى الله عليه وسلم طغيانا وكفرا.وتعقب سراقة بن مالك المدلجي طريقهما.حتى دنا من النبي صلى الله عليه وسلم والنبي لا يلتفت اليه.بل يقرأ القرآن.وأبو بكر يخشى أن يصاب النبي بمكروه.حتى ساخت الفرس.وغاصت قوائمهاقي أرض صلبة جرداء.فقال سراقة أعطنى الأمان.فأعطاه.ثم ان سراقة أراد أن يعين النبي صلى الله عليه وسلم.فرفض النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ونزل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بقبا بين بني عمرو بن عوف بضع ليالى.وأسس مسجدها.ثم قصدا المدينة.والأنصار ينتظرون بفارغ الصبر.فكانوا كل يوم يخرجون حتى يشتد الحر فيعدون.حتى نادى مناد من اليهود"هذا يوم حظكم"يقصد الأنصار.فهرعوا الى سيو فهم.فكان يقول والناس حوله "دعوها انها مأمورة"حتى كان مبركها حيث بنى المسجد .ونزل على أبي أيوب الأنصاري.وكان له بيت من طابقين.وقدعلا بيته فلما انتبه أنه قد علا مكانه في بيته قال:"ماكنت لأعلو بيتا تحته النبي.ونزل.وأنزل النبي صلى الله عليه وسلم الطابق العلوي.ونزل أبو أيوب الى الأسفل.
ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الأنصارو المهاجرين.وبنا المسجد.وكتب عهدا حتى يؤسس مجتمع الايمان.فسبحان من لو شاء لهدى الناس أجمعين ولاحول ولاقوة الا بالله العي العظيم.
الحمد لله على حلمه بعد علمه وعلى عفوه بعد قدرته.أحمده حمدا يليق بمقامه ويناسب حضرته وأشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده و رسوله.اللهم صل عليه في السماوات والأرضين وما بينهما وما تحت الثرى وفي الملأ الأعلى الى يوم الدين يا رب العالمين.
أحبابي في الله لعل من العبر التى يمكن أن نقف عليها من الهجرة النبوية ما يلى-على سبيل الذكر لا الحصر-:
1-سنة الله في أنبيائه:الابتلاء ثم الاختصاص والاجتباء من لدن الله تعالى.قال تعالى:"واصبر وما صبرك الا بالله.ولاتحزن عليهم.ولاتك في ضيق مما يمكرون.ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"فالله ابتلى ابراهيم عليه السلام بأن رموه في النا ر ولكن لما أخلص لله نجاه الله عيانا والناس ينظرون اليه.والله نجى عيسى عليه السلام.فرفعه اليه.ونجى محمدا صلى الله عليه وسلم بعد أن أخرج من أرضه من مكة في سبيل نصرة دين الله فنصره الله تعالى.
2-مكانة المسجد فى الاسلام
3-شيم النبي صلى الله عليه وسلم ومنها التواضع.فقد يحمل الحجر مع أصحابه قائلا:"اللهم لاعيش الا عيش الآخرة فارحم الأنصار والمهاجرة".
4-دور شباب المسلمين الأوائل في نصرة الاسلام من أمثال:علي كرم الله وجهه وأسماء بنت أبي بكر وعامر بن فهيرة ومصعب بن عمير....فتلك نماذج رائعة نقتدي بها للذود عن الوطن و الدين.فالشباب عليه أن ينمي مداركه ووازعه الديني بما يحافظ على وطنه وجذوره
5-محبة الأنصار والمهاجرين الأوائل.قال صلى الله عليه وسلم:"لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار"-"من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله"-"ما أحبهم الا مؤمن و ماأبغضهم الا منافق".قال جل وعلا:"والذين تبوؤوا الار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم.ولايجدون في صدورهم حاجة مما أتوا .ويؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة .ومن يوق شح نفسه فأولئك المفلحون"
6-في تخلف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي الكريم ليعطي للناس ودائعهم دليل على تميز الاسلام عن مذاهب البشر بأخلاقياته حتى في ظروف المحن.
7-المؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين.قال تعالى:"انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين أخويكم".
فاللهم يا مسبب الأسباب ويا مجري السحاب ويا هازم الأحزاب ياعزيز يا وهاب بلغ سلامنا حبيبنا محمدا صلى الله عليه وسلم.اللهم اجعل هذا العمل مخلصا لوجهك الكريم.اللهم ارحمنا وارحم آباءنا وشيوخنا وعلماءنا وزوجاتنا وأبناءنا وبناتنا واخواننا وأخواتنا ومن أحبنا في الله ومن أحببنا في الله تعالى.اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين.اللهم اجعل بلادنا في أمن ورغد عيش وسعة رزق وسائر بلاد المسلمين.واحفظ رئيسنا.ووفقه .وأيده بحفظك يا رب العالمين.وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين...
