معهد الزارات المستوى:الثالثة آداب
الأستاذ :هشام لطيف السنة الدراسية :ألفان وعشرة- ألفان واحدى عشرة
الأهداف:*اكساب التلميذ القدرة على التعلم.*رصد أكثر الفرص لممارسة الكتابة الأدبية.*تعدد فرص التواصل بين التلميذ و الأستاذ.
النص:
أضحى التنائي بديلا من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا بِنْتُم
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
الأسئلة: *حلل هذه القصيدة تحليلا أدبيا //الاقتصار على المدخل البلاغي( الانشاء والخبر/الصورة الشعرية)
(الشرح يكون خطيا بيتا بيتا)
