بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 1 أبريل 2010

نبذ من كتاب فتح الباري/3

عن ثابت عن أنس أن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانا الحديث وأصله عند المؤلف من رواية حميد عن أنس بلفظ لطمت إنسانا أو كسرت ثنية جارية ويشبه أن يكونا واقعتين باب القسامة حديث الأشعث وصله المؤلف في الأحكام باب إذا لطم المسلم يهوديا حديث أبي هريرة أسنده المؤلف في قصة موسى في فضائل الأنبياء باب ما جاء في المتأولين رواية الليث عن يونس وصلها الإسماعيلي ورواية هشيم عن حصين وصلها في الجهاد كتاب الإكراه وترك الحيل حديث الأعمال بالنية مضى القول فيه في الطلاق باب يمين الرجل حديث المسلم أخو المسلم وصله المؤلف في الباب وحديث قال إبراهيم لامرأته هذه أختي وصله في المظالم وغيرها باب إذا غصب جارية حديث أموالكم عليكم حرام وصله المؤلف في الإيمان والحج وحديث لكل غادر لواء وصله في الباب باب احتيال العامل حديث بيع المسلم لا داء ولا خبثه تقدم الكلام عليه في البيوع من حديث العداء بن خالد كتاب التعبير باب الرؤيا الصالحة رواية ثابت وصلها مسلم ورواية حميد وصلها أحمد ورواية إسحاق بن عبد الله وصلها المؤلف بعد باب ورواية شعيب بن الحبحاب وصلها بن منده في كتاب الروح له ووقعت لنا بعلو في الرابع من حديث أبي جعفر الرزاز باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم متابعة يونس وبن أخي الزهري عن الزهري وصلها مسلم باب رؤيا الليل حديث سمرة وصله بعد قليل بطوله ومتابعة سليمان بن كثير عن الزهري وصلها مسلم ووقعت لنا بعلو في مسند الدارمي ومتابعة بن أخي الزهري عنه في الزهريات للذهلي ومتابعة سفيان بن حسين وصلها أحمد في مسنده ورواية الزبيدي وصلها مسلم ورواية شعيب وإسحاق بن يحيى في الزهريات ورواية معمر وصلها مسلم وأخرجها إسحاق بن راهويه في مسنده مبينا باب القيد في النوم رواية قتادة وصلها مسلم ورواية يونس وصلها البزار ورواية هشام وصلها أحمد وإسحاق في مسنديهما ومسلم ووقعت لنا بعلو في أمالي أبي بكر النجاد ورواية أبي هلال لم أرها وقد بينت موضع الإدراج فيه في كتابي في المدرج باب نزع الماء من البئر حديث أبي هريرة وصله المؤلف في الباب الذي يليه باب من كذب في حلمه رواية قتيبة عن أبي عوانة وقعت لنا في نسخة قتيبة رواية النسائي عنه ورواية شعبة وصلها الإسماعيلي ومتابعة هشام عن عكرمة الموقوفة لم أرها كتاب الفتن حديث عبد الله بن زيد وصله المؤلف في المغازي وحديث سترون بعدي أمورا تنكرونها وصله المؤلف في الباب بعده باب ظهور الفتن رواية شعيب وصلها المؤلف في الأدب ورواية يونس وصلها مسلم ورواية الليث وصلها الطبراني في الأوسط ورواية بن أخي الزهيري وصلها الطبراني في الأوسط أيضا ورواية أبي عوانة عن عاصم لم أرها باب إذا التقي المسلمان بسيفيهما رواية مؤمل وهو بن إسماعيل عن حماد بن زيد وصلها أحمد في مسنده ورواية معمر وصلها مسلم والنسائي والإسماعيلي ورواية بكار بن عبد العزيز وصلها الطبراني في الكبير ورواية غندر أخرجها أحمد عنه ومسلم ورواية سفيان الموقوفة عن منصور وصلها النسائي باب من كره أن يكثر سواد الفتن رواية الليث عن أبي الأسود تقدمت في سورة النساء باب

( التعوذ من الفتن )
رواية عباس النرسي وصلها أبو نعيم في المستخرج باب خروج النار حديث أنس في قصة إسلام عبد الله بن سلام وصله المؤلف في الهجرة باب ذكر الدجال رواية بن إسحاق وصلها الطبراني في الأوسط وحديث أبي هريرة وصله المؤلف في بدء الخلق وحديث بن عباس وصله المؤلف فيه وفي أحاديث الأنبياء كتاب الأحكام باب الأمراء من قريش متابعة نعيم بن حماد وصلها الطبراني باب ما يكره من الحرص على الإمارة رواية محمد بن بشار لم أرها حديث خذي ما يكفيك وصله المؤلف بهذا اللفظ في كتاب النفقات باب الشهادة على الخط قوله وقد كتب النبي
صلى الله عليه وسلم إلى أهل خيبر أشار بهذا إلى حديث سهل بن أبي حثمة في قصة محيصة وقد وصله المؤلف في باب كتاب الحاكم إلي عماله باب من حكم في المسجد رواية يونس وبن جريج تقدما في الحدود ورواية معمر وصلها المؤلف فيه باب الشهادة تكون عند الحاكم قول عمر في الرجم وصله المؤلف في حديث السقيفة وقصة ماعز وصلها المؤلف في الحدود ورواية عبد الله عن الليث في قصة أبي قتادة وقع في رواية أبي ذر عن الكشميهني قال لي عبد الله وهوابن صالح قوله وقد كره النبي صلى الله عليه وسلم الظن وقال إنما هذه صفية أشار بهذا إلي الحديث الآتي ورواية شعيب وصلها المؤلف في الأدب ورواية بن مسافر في الخمس ورواية بن أبي عتيق في الاعتكاف ورواية إسحاق الكلبي في الزهريات للذهلي باب أمر الوالي رواية النضر ووكيع تقدما في المغازي ورواية أبي داود وهو الطيالسي وقعت لنا في مسنده رواية يونس بن حبيب عنه ورواية يزيد بن هارون وصلها أبو عوانة في صحيحه والبيهقي باب بيع الإمام علي الناس قوله وقد باع النبي صلى الله عليه وسلم مدبرا من نعيم بن النحام أشار به إلى حديث جابر في هذه القصة وقد وصله في البيوع باب هدايا العمال زيادة هشام بن عروة تقدمت في الجمعة باب ترجمة الحكام رواية خارجة بن زيد عن أبيه وصلها البخاري في التاريخ ووقعت لنا بعلو في حديث الفاكهي ووقعت لنا بعلو من وجه آخر عن زيد بن ثابت في جزء هلال الحفار باب بطانه الإمام رواية سليمان عن يحيى وصلها الإسماعيلي ورواية سليمان عن بن أبي عتيق وموسى بن عقبة وصلها البيهقي ووقعت لنا بعلو في حديث يحيى المزكي ورواية شعيب وقعت لنا من طريق علي بن محمد الجكاني عن أبي اليمان عنه ورواية الأوزاعي وصلها أحمد وبن حبان والحاكم ورواية معاوية بن سلام وصلها النسائي ورواية بن أبي حسين وسعيد بن زياد عن أبي سلمة لم أرها ورواية عبيد الله بن أبي جعفر عن صفوان بن سليم وصلها النسائي والإسماعيلي ووقع لنا بعلو في حديث أبي الأحوص العكبري باب بيعة النساء حديث بن عباس في ذلك وصله المؤلف في تفسير سورة الممتحنة ورواية الليث عن يونس في الزهريات باب قوله ليت كذا وكذا حديث عائشة وصله المؤلف في الهجرة باب كراهية تمني لقاء العدو رواية الأعرج عن أبي هريرة وصلها المؤلف في الجهاد باب ما يجوز من اللو رواية إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى لم أرها ومتابعة سليمان بن المغيرة عن ثابت وصلها مسلم ووقعت لنا بعلو في مسند عبد بن حميد ومتابعة أبي التياح عن أنس وصلها المؤلف في المغازي ورواية الليث عن عبد الرحمن بن خالد في الزهريات باب إجازة خبر الواحد حديث بن عباس وصله المؤلف في العلم وغيره باب وصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب حديث مالك بن الحويرث وصله قبل في باب إجازة خبر الواحد

( كتاب الاعتصام )
متابعة قتيبة عن ليث وصلها الترمذي والإسماعيلي ورواية أبي بكر وصلها المؤلف في باب استتابة المرتدين ورواية عبد الله وهو بن صالح أخرجها أبو عبيد في كتاب الأموال له عنه ووقع لنا في هذا المكان من رواية أبي ذر الهروي قال لي عبد الله باب من آوى محدثا حديث على أسنده المؤلف في أواخر الحج باب ما كان النبي
صلى الله عليه وسلم يسئل حديث بن مسعود أسنده المؤلف في التفسير باب ما جاء من اجتهاد القضاة متابعة بن أبي الزناد وصلها الطبراني ووقعت لنا يعلو من رواية المحاملي عن البخاري عن الأويسي عنه باب الحض على الاتفاق زيادة الليث عن يونس وصلها البيهقي في الصلاة وحديث سهل بن سعد في فضل أحد تقدم في الزكاة ورواية هارون بن إسماعيل عن علي بن المبارك أخرجها عبد بن حميد في مسنده عنه باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا رواية جعفر بن عون جزم أبو نعيم بأنها معلقة وقد أخرجها عبد بن حميد في مسنده عنه باب إذا اجتهد العامل حديث من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وصله بهذا اللفظ مسلم من حديث عائشة وأصله عند البخاري باب أجر الحاكم رواية عبد العزيز بن المطلب المرسلة لم أجدها باب الأحكام التي تعرف بالدلائل رواية بن عفير عن بن وهب تقدم الكلام عليها في الصلاة وكذا حديث الليث وأما حديث أبي صفوان فوصله المؤلف في الأطعمة وزيادة الحميدي عن إبراهيم بن سعد وصلها المؤلف عنه في فضل أبي بكر باب كراهية الخلاف رواية يزيد بن هارون عن هارون الأعور قال الدارمي في مسنده حدثنا أبو النعمان حدثنا هارون الأعور وحدثنا يزيد بن هارون أخبرنا همام جميعا عن أبي عمران فيحرر هذا باب نهي النبي صلى الله عليه وسلم على التحريم حديث أم عطية نهينا عن أتباع الجنائز وصله المؤلف في الجنائز ورواية محمد بن بكر عن بن جريج تقدم الكلام عليها في حجة الوداع وفي الحج باب قول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وأمرهم شورى بينهم حديث شاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يوم أحد في الخروج وصله أحمد والحاكم والطبراني بتمامه والنسائي وبن ماجة مختصرا من حديث بن عباس ووصله أحمد أيضا والدارمي والنسائي من طريق جابر حديث شاور النبي صلى الله عليه وسلم عليا وأسامة فيما رمى به أهل الإفك عائشة هو طرف من حديث الإفك وقد تقدم في المغازي وفي التفسير ورواية أبي أسامة تقدمت في التفسير أيضا وقصة جلد الرامين وصلها أبو داود وأحمد والترمذي والبيهقي من طريق بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وحديث أبي بكر في قتال مانعي الزكاة تقدم في الزكاة وحديث من بدل دينه فاقتلوه وصله المؤلف في الجهاد من حديث بن عباس وقوله وكان القراء أصحاب مشورة عمر وصله المؤلف في تفسير الأعراف كتاب التوحيد زيادة إسماعيل بن جعفر عن مالك مضت في فضائل القرآن باب قول الله تعالى ملك الناس حديث بن عمر يأتي قريبا ورواية شعيب تأتي أيضا ورواية الزبيدي وصلها بن خزيمة ووقعت لنا بعلو في جزء بن جوصا ورواية بن مسافر وصلها المؤلف في التفسير ورواية إسحاق بن يحيى في الزهريات باب قول الله تعالى وهو العزيز الحكيم حديث أنس وصله المؤلف في الأيمان والنذور وبقية التعاليق التي في هذا الباب تقدمت فيه باب وكان الله سميعا بصيرا رواية الأعمش عن تميم بن سلمة وصلها أحمد في مسنده وبن منده في التوحيد باب السؤال بأسماء الله متابعة يحيى بن سعيد وجميع ما ذكر معها تقدم في

الدعوات ومتابعة محمد بن عبد الرحمن والدراوردي وأسامة بن حفص تقدمت أيضا في الذبائح باب قول الله تعالى الخالق البارئ رواية مجاهد عن قزعة وصلها مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ووقعت لنا بعلو في الزيادات ورواية سعيد وهو بن داود عن مالك وصلها اللالكائي في السنة والدارقطني في الغرائب ورواية عمر بن حمزة وصلها مسلم ووقعت لنا بعلو في مسند عبد بن حميد ورواية أبي اليمان وصلها بن خزيمة في التوحيد ووقعت لنا بعلو في مسند الدارمي باب رواية عبيد الله بن عمرو وصلها الدارمي في مسنده باب وكان عرشه على الماء رواية الليث عن بن مسافر تقدمت في تفسير براءة ورواية الماجشون وصلها أبو داود الطيالسي في مسنده وفيه رد على أبي مسعود الدمشقي حيث زعم أن البخاري وهم فيها باب قول الله تعالى تعرج الملائكة رواية أبي حمزة عن بن عباس تقدمت في إسلام أبي ذر ورواية خالد بن مخلد وصلها الجوزقي في المتفق باب قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة رواية حجاج بن منهال وصلها الإسماعيلي وأبو نعيم في المستخرج ورواية قيس بن سعد عن طاوس وصلها مسلم وأصحاب السنن ورواية أبي الزبير عنه وصلها مالك ومسلم باب ما جاء في قوله إن رحمت الله قريب من المحسنين رواية همام وصلها المؤلف في صفة الجنة باب قول الله تؤتي الملك من تشاء حديث سعيد بن المسيب عن أبيه وصله المؤلف في المغازي ورواية أحمد بن صالح في الزهريات للذهلي باب ولا تنفع الشفاعة عنده رواية مسروق عن بن مسعود وصلها المؤلف في خلق أفعال العباد ووقع لنا بعلو في جزء هلال الحفار وحديث جابر عن عبد الله بن أنيس وصله أحمد وأبو يعلى والطبراني وهو في الأدب المفرد للبخاري مطول وفي خلق أفعال العباد بلفظ التعليق باب قول الله أنزله بعلمه زيادة الحميدي في مسنده كما علق البخاري باب قول الله يريدون أن يبدلوا كلام الله رواية خليفة وقع في رواية أبي ذر الهروي قال لي خليفة باب كلام الرب مع الملائكة رواية آدم عن شيبان لم أجدها باب قول الله تعالى كل يوم هو في شأن حديث بن مسعود أسنده المؤلف في هجرة الحبشة باب قول الله تعالى لا تحرك به لسانك حديث أبي هريرة وصله أحمد وبن ماجة وبن حبان في صحيحه والحاكم من حديث أبي هريرة باب قول الله تعالى يا أيها الرسول بلغ حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خاله حراما إلي قوم وصله المؤلف في الجهاد ورواية محمد عن أبي عامر العقدي لم أرها لكن أخرج الإسماعيلي الحديث من رواية أحمد بن ثابت الجحدري عن أبي عامر باب قول الله قل فأتوا بالتوراة قوله وسمي النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام والإيمان عملا يشير إلى حديث بن مسعود سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله وقد علقه هنا ووصله في الباب الذي بعده وستأتي الإشارة إليه من حديث أبي ذر وأبي هريرة أيضا وأشار أيضا إلى حديث بن عمر بني الإسلام على خمس فإن فيه تسمية الإسلام عملا وحديث أبي هريرة في قصة بلال وصله المؤلف في كتاب صلاة الليل قوله وسمي النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا ذكر معني ذلك في الباب وحديث لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وصله في الصلاة من حديث عبادة بن الصامت باب رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه رواية معتمر عن أبيه وصلها مسلم وبن حبان في صحيحه وزاد في آخر الحديث فالله أوسع بالمغفرة ووقع لنا بعلو في فوائد أبي الحسن العقيقي باب ما يجوز من تفسير التوراة حديث بن عباس عن أبي سفيان بن حرب تقدم في الإيمان والتفسير والجهاد وغير موضع موصولا ومعلقا باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة وصل المؤلف هذا الحديث من رواية سعد بن هشام عن عائشة في

التفسير بغير هذا اللفظ ووصله مسلم بهذا اللفظ وحديث زينوا القرآن بأصواتكم وصله في كتاب خلق أفعال العباد وخارج الصحيح من حديث البراء بن عازب من طرق ووقع لنا بعلو في مسند الدارمي وأسنده أيضا أبو داود والنسائي وبن ماجة ورواه بن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة ورواه بن أبي داود في المصاحف من حديث بن عباس ورويناه في الأول من حديث بن السماك من حديث بن مسعود موقوفا باب قول الله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر حديث كل ميسر لما خلق له وصله المؤلف في القدر وفي التفسير من حديث على بن أبي طالب باب قول الله تعالى والله خلقكم وما تعملون قوله وسمي النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عملا تقدم قريبا وحديث أبي ذر أي الأعمال أفضل وصله المؤلف في العتق وحديث أبي هريرة في ذلك وصله المؤلف في الإيمان والحج وحديث وفد عبد القيس وصله في الباب من حديث بن عباس قرأت على عبد القادر بن محمد بن علي سبط الذهبي عن أحمد بن علي بن الحسن العابد فيما قرئ عليه وهو يسمع أن محمد بن إسماعيل الخطيب أخبرهم أنبأنا أبو الحسن علي بن حمزة أنبأنا أبو القاسم الشيباني أنبأنا أبو طالب بن غيلان حدثنا أبو بكر الشافعي أخبرنا محمد بن إسحاق بن الحسن الحربي حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله وزنوا بالقسطاس المستقيم قال العدل بالرومية ورواه الفريابي في تفسيره عن ورقاء بن عمر عن بن أبي نجيح عن مجاهد مثله آخر ما في الصحيح من الأحاديث المعلقة المرفوعة وقد بينت ما وصله منها في مكان آخر من كتابه مع تعيينه وما لم يوصله هو في مكان آخر من كتابه ووصله في مكان من كتبه التي هي خارج الصحيح بينته أيضا وما لم نقف عليه من طريقه بينت من وصله إلى من علق عنه من الأئمة في تصانيفهم وقد استوفيت جميع ذلك بطرقه واختلاف ألفاظه في التخريج الكبير فتصير هذه الأوراق التي لخصت في هذه المقدمة كالعنوان لذلك التخريج ومن تأمل هذا الفصل حق تأمله عرف سعة حفظ البخاري وكثرة روايته وجودة استحضاره وقوة ذاكرته رحمه الله تعالى ورضي عنه وكرمه والله الموفق لا إله إلا هو وهذا الفصل من النفائس المستجادة وهو مستحق لأن يفرد بالتصنيف فمن أراد إفراده فليبدأ بحمد الله تعالى والثناء عليه بأن يقول الحمد لله واصل من انقطع إليه ورافع من وضع حد التواضع متوكلا عليه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الذي أوتى جوامع الكلم واشتهر من نصيحته للأمة ما تيقن وعلم وعلى آله وصحبه نجوم الهدى ومصابيح الاقتدا أما بعد فهذا مختصر جعلته كالعنوان لكتابي تغليق التعليق الذي وصلت فيه تعاليق البخاري في صحيحه وأوضحت فيه ما يحتاج إليه الطالب من تضعيف الحديث وتصحيحه ليرجع إليه من هذا المختصر بأدنى نظر المتأمل ويعول على نسبة الحديث إلى مخرجه من أراد أن يعول هذا آخر الخطبة ويكتب بعد ذلك والمراد بالتعليق إلى أن ينتهي إلى آخر هذا الفصل لمن أراد أن يقف على ذلك بأدني تحصيل والله تعالى يهدينا جميعا إلى سواء السبيل

( الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا )
وقد ذكرت كثيرا منه على ظاهر لفظه غير مراع لأصل مادته تيسيرا للكشف ونبهت على بعض ذلك كما ستراه وأوردت فيه كثيرا وإن كان مذكورا في الأصل لتتم الفائدة في موضع واحد حرف الألف
( فصل أا )
قوله آ آ آ كذا وقع مهموزا ممدودا في حديث عبد الله بن مغفل وهو حكاية ترجيعه
صلى الله عليه وسلم لما قرأ سورة الفتح قوله أوابد هو جمع آبدة وزن فاعلة يقال أبدت تأبد إذا توحشت ويقال جاء فلان بآبدة إذا جاء بأمر مشكل قوله ماء آجن أي متغير الريح قوله آخرة الرحل بكسر المعجمة وهو عود في مؤخره وهو ضد قادمته قوله آدر أي به أدرة بالقصر وفتح الراء وهو العظيم الخصيتين ويقال بضم الهمزة وسكون الدال قوله آدم في صفة موسى وفي صفة نبينا ليس بالآدم جمعه أدم بالضم وسكون الدال وهو اللون الذي بين البياض والسواد قوله ولا يؤده أي ولا يثقله يقال آده يؤده إذا أثقله والآد والأيد القوة قوله آسن في صفة الماء أي متغير قوله وآل فلان أي أهل فإذا صغروا آل ردوه إلى الأصل فقيل أهيل قوله آمين بالمد ويجوز قصر الهمزة وأنكره ثعلب والميم مخففة ويجوز تشديدها وأنكره الأكثرون والنون مفتوحة على كل حال ويقال في فعله أمن الرجل بالتشديد تأمينا واختلف في معناها فقال عطاء هو دعاء وقيل كذلك يكون وقيل هو اسم الله وقيل أصله أمين بالقصر فدخل عليه حرف النداء فكأنه قيل يا الله استجب وقيل هي درجة في الجنة تجب لمن قال ذلك وقيل هو طابع لدفع الافات وقيل غير ذلك قوله آنفا أي قريبا وقيل أول وقت كنا فيه وقيل الساعة وكله بمعنى وهو من الاستئناف قوله آية أي علامة وآية القرآن علامة على تمام الكلام أو لأنها جماعة من كلمات القرآن والآية تقال للجماعة فصل أب قوله قول أم عطية بأبي ضبطه الأكثرون بكسر الباءين وفتح الهمزة بينهما وسهل بعضهم الهمزة ياء وللأصيلي بفتح الموحدة الثانية وكذا لأبي ذر في بعض المواضع لكن مع تسهيل الهمزة وكذا لعبدوس في الحج وهذه الروايات كلها صحيحة قال بن الأنباري معناها بأبي هو فحذف هو لكثرة الاستعمال وأصله أفديه بأبي ووقع لبعضهم بأبي بفتح الباءين معا وسكون الهمزة بينهما كأنه جعله اسما واحدا وجعل آخره مقصورا قوله الأب هو ما تأكله الأنعام وقيل هو المتهيء للرعي ومنه قول قس بن ساعده فجعل يرتع أبا قوله الأبتر يأتي في الباء قوله للأبد الأبد هو الدهر وقوله لا بد أبد المراد المبالغة في دوام ذلك قوله الأباريق هي المعروفة وقيل ما كان ذا أذن وعروة فهو إبريق وإلا فهو كوب وقيل الإبريق ما له خرطوم فقط وقيل هو مشتق من البريق فيذكر في الموحدة قوله نخل أبرت وقوله أبرها ويؤبرون

بالتخفيف على الأشهر وبالتشديد والاسم الأبار وهو التلقيح قوله لم يئتبر كذا عند بن السكن بتقديم الهمزة والمشهور عكسه وسيأتي قوله أبزن بفتح أوله قيده القابسي وذكره ثابت بكسرها وهي كلمة فارسية صفة حوض صغير أو قصرية من فخار أو حجر منقور وقال أبو ذر كالقدر يسخن فيه الماء وأنكره عياض قال وإنما أراد أنس أنه يتبرد فيه قلت ولا يمتنع أن يكون أصل اتخاذه للتسخين ثم استعمل للتبريد حيث لا نار قوله الأبطح هو مسيل الماء فيه دقاق الحصي وهو البطحاء أيضا ويضاف إلي مكة ومنى وهو واحد وهو إلى مني أقرب منه إلى مكة كذا قال بن عبد البر وغيره من المغاربة وفيه نظر قوله أبق بفتح الباء ويجوز كسرها أي هرب قوله أبابيل أي مجتمعة متتابعة قوله أبلسوا أي أيسوا وقوله ألم تر الجن وإبلاسها أي تحيرها ودهشتها والإبلاس الحيرة والسكوت من الحزن أو الخوف وقال القزاز أبلس ندم وحزن قوله أبنوا أهلي بتخفيف الباء أي اتهموهم وذكروهم بالسوء ووقع عند الأصيلي بالتشديد قال ثابت التأبين ذكر الشيء وتتبعه والتخفيف بمعناه ووقع عند عبدوس بتقديم النون وهو تصحيف لأن التأنيب اللوم وليس هذا موضعه وقوله نأبنه نرقيه أي نطبه برقى وهو حجة لمن قال إنه قد يستعمل في غير الشر قوله أبهرى الأبهر عرق في الظهر وقيل هو عرق مستبطن القلب فإذا انقطع لم تبق معه حياة وقيل غير ذلك قوله الأبواء بفتح الهمزة وسكون الموحدة قرية من الفرع من عمل المدينة بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا قيل سميت بذلك للوباء الذي بها ولا يصح ذلك إلا على القلب قوله حتى يأتي أبو منزلنا أي صاحبه قوله إنا إذا صيح بنا أبينا كذا للأصيلي بموحدة أي أبينا الفرار ولغيره بالمثناة أي أجبنا الداعي قوله وكانت بنت أبيها أي في الشهامة وقوة النفس قوله لا أبالك كلمة حث على الفعل أي اعمل عمل من لا معاون له فصل ات قوله في حديث الهجرة أتينا على البناء للمفعول أي أدركنا وقوله الطريق المئتاء بكسر الميم بعدها همزة ساكنة وقد تسهل وبالمد أي محجة مسلوكة قوله أتى بالقصر أي جاء وبالمد أي أعطى وقال بن عباس في قوله تعالى ائتيا طوعا أو كرها أي أعطيا قالتا أتينا طائعين أي أعطينا قال عياض ليس أتى هنا بمعنى أعطى وإنما هو بمعنى جاء ويمكن تخريجه على تقريب المعنى بأنهما لما أمرتا بإخراج ما فيهما فأجابتا كان كالإعطاء فعبر بالإعطاء عن المجيء بما أودعتاه قوله لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر أو آتيه كذا لأبي ذر من الإتيان بلفظ المتكلم وللباقين وابنه بالموحدة والنون وقيل هو وهم وليس كذلك بل هو الصواب بدليل الرواية الأخرى أن ادعوا أباك وأخاك قوله كنا عند أبي موسى فأتى ذكر دجاجة كذا لأبي ذر بفتح همزة أتى وللأصيلي بضمها وهو الصواب فإن التقدير أتى بدجاجة وذكر بلفظ الفعل الماضي كأن الراوي شك في المأتى به لكنه حفظ كونه دجاجة قوله في حديث الحديبية فإن يأتونا كان قد قطع الله عينا من المشركين كذا للأكثر من الإتيان ولابن السكن بموحدة وبعد الألف مثناة مشددة من البتات أي قاطعونا قوله أتان هي الأنثى من الحمر وقوله على حمار أتان ضبطه الأصيلي بالتنوين فيهما على أن أحدهما بدل من الآخر بدل البعض من الكل لأن لفظ الحمار يطلق على الذكر والأنثى وضبط في رواية أبي ذر بالإضافة أي حمار أنثى وقيل المراد وصفه بالصلابة لأن الأتان من أسماء الحجارة الصلبة قوله أترجة واحدة الأترج وهو معروف مشدد الجيم أو بنون ساكنة قبل الجيم ووقع في تفسير يوسف ولا يعرف في كلام العرب الأترج وليس المراد بذلك النفي

المطلق وإنما أراد أنه لا يعرف في كلامهم تفسير المتكابه لا أنه نفى اللفظة من كلام العرب فإنها ثابتة في الحديث فصل اث قوله حتي يثخن في الأرض أي يبالغ وقيل يغلب والمراد المبالغة في قتل الكفار يقال أثخنه المرض إذا أوهنه وقول عائشة حتى أثخنت عليها أي بالغت في إفحامها ولبعضهم بالمهملة قبلها نون وهو أصوب وسيأتي قوله لولا أن يأثروا أي ينقلوا يقال أثرت الحديث بالقصر آثره بالمد وضم المثلثة أثرا بسكونها إذا حدثت به وقوله ذاكرا ولا آثرا أي ناقلا وقال مجاهد أو أثارة من علم أي يأثر علما وقوله على إثر واحدة منهما بكسر الهمزة وسكون المثلثة وبفتحها أيضا أي بعدها وقوله ينسأ له في أثره أي يؤخر له في أجله قوله لأوثرنه على نفسي أي لأقدمنه وقوله آثر ناسا في القسمة أي فضلهم ومنه فاثر التويتات كذا للأكثر ولبعضهم فأين التويتات وهو تصحيف قوله ستكون بعدي أثرة بضم الهمزة وسكون الثاء وبفتحهما أيضا قال الأزهري هو الاستئثار أي يستأثر عليكم بأمور الدنيا ويفضل عليكم غيركم ومنه قول عمر ما استأثر بها عليكم وفي حديث البيعة وعلى أثرة علينا وهي بفتحتين قوله من أثل الغابة بفتح أوله قال بن عباس هو الطرفاء وقيل ما عظم منه قوله تأثلته أي اتخذته أصلا وأثلة الشيء بضم الهمزة وسكون الثاء أصله ومنه قوله غير متأثل ما لا قوله آثم عند الله أي أعظم إثما وقوله تأثيما وتأثما أي تحرجا من الإثم وكذا قوله تأثموا منه وقوله كرهت أن أوثمكم أي أدخل عليكم إثما بسبب ما يدخل عليكم من المشقة الداعي إلى التسخط ومنه قوله حتي يؤثمه أي يدخله في الحرج قوله المأثم أي الأمر الذي يوجب الإثم أو هو نفس الإثم وضعا للمصدر موضع الاسم قوله يلق أثاما أي عقوبة قوله أثاثا أي مالا فصل أج قوله الأجاج أي المر قوله أجج نارا بالتشديد أي أشعلها حتى سمع لها صوت وهو من الأجيج قوله ما أجد بفتح أوله وضم ثانيه وتشديد الدال أي اجتهد في القتال ولبعضهم بفتح أوله وكسر الجيم مخففا من الوجدان والأول أقوى قوله أجرنا من أجرت يقال أجار يجير إجارة وقوله أجره الله بالقصر وأجره بالمد يأجره بالضم من الأجر ومن الإجارة للأجير قوله ولا يجيز يومئذ إلا الرسل يقال أجاز الوادي يجيز إجازة إذا قطعه سيرا ومنه أول من يجيز وقوله حتي أجاز الوادي ومنه فنظر ثم أجاز قوله قبل أن تجيزوا علي أي تكملوا قتلي وأجهز على الجريح إذا تممه قتلا قال الجوهري إنما أجهزوه بالهاء ولا يقال أجزت على الجريح قوله أجل أن يأكل معك بسكون الجيم أي من أجل ويقال بكسر الهمزة وأما أجل بفتحتين فمعناه نعم بسكون آخره والأجل بفتحتين أيضا الغاية من كل شيء ويطلق على العمر قوله أجم بضمتين أي حصن والجمع آجام بالمد وبكسر الهمزة أيضا بلا مد قوله أجيفوا الأبواب أي أغلقوها من الإجافة فصل أح قوله الأحابيش هم أحياء من القارة انضموا إلى بني ليث في محاربتهم قريشا والتحبيش التجميع وقال الزبير تحالفت قريش وبنو الحارث بن عبد مناف بن كنانة وعضل والقارة على بني ليث بن بكر فسموا يومئذ الأحابيش وكان ذلك أول إخراج بني ليث من تهامة قال الواقدي وكان بنو عبد المطلب هم الذين عقدوا حلف الأحابيش قوله أحد بضمتين جبل بالمدينة معروف قوله الحج أحد الجهادين بفتحتين

ومن قاله بهمزة ممدودة ثم خاء مكسورة معجمة ثم راء فقد صحف قوله أحسوا أي توقعوا يقال أحسست كذا أي توقعته ويجيء بمعنى ظننته ويقال حسست وأحسست وسيأتي في الحاء قوله فلما أحفظه أي أغضبه وزنا ومعني والإحفاظ الإغضاب قوله الإحليل بكسر أوله أي الذكر فصل ا خ قوله اخ اخ بكسر أوله كلمة تقال للجمل ليبرك قوله يتأخي مناخه ويروي يتوخى بالواو أي يقصد قوله إخاذات بالكسر والتخفيف والذال معجمة أي غدران واحدتها إخاذة قوله يؤخذ بفتح الهمزة وقد تسهل وتشديد الخاء عن امرأته أي يحبس عن جماعها من الآخذة بضم الهمزة وهي رقية الساحر وأصله من الربط ومنه قيل للأسير أخيذ ومنه قوله فلما أخذ أي صرع وقوله تأخذ أمتي بأخذ القرون كذا بالموحدة ويروي مأخذ بالميم منصوبا على التمييز أي يسلكون مسلكهم وضبطه بعضهم بموحدة بعدها همزة مكسورة ثم خاء مفتوحة ثم ذال مكسورة جمع أخذة مثل كسر وكسرة قال ثعلب يقال ما أخذ أخذه أي ما قصد قصده ومنه قوله أخذ أهل الجنة أخذاتهم أي سلكوا طرقهم أو حصلوا كراماتهم قوله الآخر بقصر الهمزة وكسر المعجمة أي الأبعد وقيل الأرذل وأما قوله في حديث العسيف واغد يا أنيس إلى امرأة الآخر فهو بالمد وفتح الخاء قوله مؤخرة الرحل بكسر الخاء المعجمة الثقيلة وأنكره بن قتيبة وسكن الهمزة وخفف الخاء وصححه النووي وحكى التشديد قولا وفتح الأصيلي الميم وسهل الهمزة كذلك وفيه لغة أخرى آخره بالمد كما تقدم وجمع الجوهري فيها ست لغات قوله الأخشبين هما جبلا مكة قعيقعان وأبو قبيس سميا بذلك لعظمهما وخشونتهما قوله أخفره الإخفار الغدر وهو من الخفرة بضم ثم سكون وحقه أن يذكر في الخاء يقال أخفرته إذا لم تف بذمته وخفرته أجرته والهمزة في أخفرته للإزالة قوله أخلد إلى الأرض أي قعد وتقاعس قوله ولكن إخوة الإسلام كذا للأكثر وللأصيلي ولكن خوة الإسلام بغير ألف قال بن الأخضر النحوي نقل حركة الهمزة إلى نون لكن ثم خرج من الكسرة إلي الضمة بسكون النون وقال بن مالك هو بضم النون للاتباع فصل اد قوله مأدبة بضم الدال وفتحها أي مدعاة إلي الطعام وفي رواية القابسي ائتدب الله أي أجاب من دعاه والمشهور انتدب بنون قوله شيأ إدا أي قولا عظيما قوله به أدرة بضم الهمزة وسكون الدال أي عظيم الخصيتين قوله من أدم البيت بالضم وسكون الدال جمع أدام ومنه قوله خبز مأدوم أي مضاف إليه ما يؤتدم به وهو ما يؤكل مع الخبز ما كان وقوله فأدمته بالمد وبالقصر وتخفيف الميم أي جعلت له أداما قوله من أديم الأرض أي جلدها وقوله من أدم الرجال بضم الهمزة وسكون الدال جمع آدم بالمد من الأدمة قوله أرأيت رجلا مؤديا بهمزة ساكنة وقد تسهل واوا بعدها ياء خفيفة أي قويا على السفر أو كامل الأداة قوله أداة الحرب أي السلاح وأداة كل شيء آلته قوله الإداوة بالكسر هي إناء صغير من جلد يتخذ للماء والجمع أداوى بفتح الواو فصل اذ قوله الإذخر بكسر ثم سكون وبكسر الخاء المعجمة حشيشة معروفة طيبة الريح توجد بالحجاز قوله أذربيجان بفتحتين وسكون الراء وكسر الموحدة بعدها ياء ساكنة ثم جيم وبفتح أوله

وثالثة وسكون ثانية بلدة معروفة وضبطها الأصيلي بالمد وحكى فيه أيضا فتح الموحدة قوله أذرح بفتح ثم سكون ثم راء مضمومة ثم حاء مهملة قرية بالشام من أدانيه وقيل هي فلسطين قوله مذعنين أي منقادين قوله وأذان من الله أي إعلام وقوله أذن صدق يصدق ما يقال وقوله آذنت لربها أي سمعت وقوله ما أذن الله كأذنه بحركات أي ما استمع كاستماعه وقيل ما أعلم إعلامه وقوله آذني أي أعلمني وإذ تأذن أي أعلم وقوله فلم تؤذنوني أي فلم تعلموني وقوله آذناك أي أعلمناك وقوله فآذنتكم أي أعلمتكم قوله لاها الله إذا هو قسم وإذا ظرف يتعلق به لا بالذي بعده لئلا يختل الكلام ويأتي الكلام على دعوي الخطابي وغيره في أن الألف من إذا زائدة في الشرح إن شاء الله تعالى فصل ار قوله أرايت أي اعلمني وقوله أرأيتكم أي أعلموني وسيأتي توجيهه في حرف الراء قوله أرب ماله بفتح الألف الموحدة بينهما راء مكسورة وبفتح أوله وثانيه وتنوين الموحدة ولأبي ذر بفتح الجميع فمن جعله فعلا فمعناه أحتاج أو تفطن يقال أرب إذا عقل فهو أريب وقيل معناه تعجب من حرصه وقيل دعاء عليه بسقوط أرابه وهي أعضاؤه وهو كقول عمر رضي الله عنه أربت من بدنك أي تقطعت آرابك عن بدنك ومن جعله اسما فمعناه حاجة جاءت به وتكون ما فيه زائدة وأنكر عياض توجيه رواية أبي ذر ووجهها بن الأثير بأن معناه أنه ذو خبرة وعلم قوله أملككم لإربه بكسر ثم سكون قال الخطابي كذا يقول أكثر الرواة والإرب العضو قال وإنما هو لأربه بفتحتين أي لحاجته أه وقد قالوا أيضا الأرب بالسكون الحاجة وقوله بكل إرب منه إربا منه المراد هنا العضو وكذا قوله يسجد على سبعة آراب وقوله غير أولى الأربة أي النكاح قال طاوس الحاجة إليه وقال بن عباس ولي فيها مآرب أي حاجات قوله على إرث من إرث ابراهيم أي على بقية من شريعته قوله أرجئه أي آخره ترجئ أي تؤخر قوله على أرجائها أي ما لم يتشقق منها وقيل على نواحيها قوله أرجوحة هو حبل يشد طرفاه في موضع عال ثم يحرك راكبه قوله الأرجوان بضم أوله وثالثه وسكون الراء بينهما هو الشديد الحمرة قوله أريحاء بوزن فعيلاء هي قرية الغور بقرب بيت المقدس قوله أردبها هو كيل معروف بمصر قدر خمسين صاعا قوله الأرزة بفتح أوله وسكون ثانيه بعدها زاي هي شجرة قوية عظيمة قيل هي شجرة الصنوبر قوله الأرز فيه ست لغات فتح الهمزة وضمها وضم الراء وسكونها وبحذف الهمزة والراء مضمومة بعدها زاي مشدة أو نون ساكنة بدل التشديد قوله ليأرز يقال أرز بكسر الراء يأرز مثلثة الزاي أي ينضم ويجتمع قوله إثم الأريسيينبفتح أوله وكسر الراء وتشديد الياء بعد المهملة وللنسفى بياء بدل الهمزة الأولى وفيه روايات أخرى خارج الصحيح وهو نسبة إلى أريس قيل هم أتباع عبد الله بن أريس وكان قد ابتدع فيهم دينا وقيل هم الملوك الذين يخالفون أنبياءهم وقيل هم الفلاحون والأتباع وبه جزم الليث بن سعد ويؤيده ما في بعض رواياته فإن عليك إثم رعاياك قوله بئر أريس هي معروفة بالمدينة إلى الآن كأنها نسبت إلى بانيها قوله الأرش بفتح ثم سكون ثم شين معجمة هو ما يأخذه المشتري إذا اطلع على عيب في السلعة قوله من أهل الأرض أي من أهل الذمة قيل لهم ذلك لأنهم أقروا بأرضهم على أن يعطوا الجزية وجمع الأرض أرضون بفتح الراء قوله بنى أرفده هم الحبشة نسبوا إلى جد لهم قوله أرق بكسر الراء وفتحها أي سهر والاسم الأرق

بالفتح وقوله أرقت الماء وجعل يريق تكرر في الحديث وجاء بالهاء والأصل الهمزة من الإراقة وهي الصب قوله أركوا هذين أي أخروا وأصله الراء لأنه من ركا قوله الأراك هو شجر معروف طيب الريح يستاك به وهو علم على موضع بعرفات معروف قوله الأريكة واحدة الأرائك وهي السرر قيل هي التي في الحجال وقال الأزهري كل ما اتكىء عليه فهو أريكة قوله إرمينية بكسر ثم سكون ثم كسر ثم ياء ساكنة ثم نون مكسورة ثم ياء خفيفة مفتوحة بلدة كبيرة معروفة قوله أرنبته أرنبة الأنف طرفه المحدد قوله أنفجنا أرنبا أي أثرناه والأرنب دويبة معروفة قوله اعجل أو آرن بكسر الراء وسكون النون بوزن أقم للنسفى ولغيره بسكون الراء وكسر النون وضبطه الأصيلي بكسرها وإثبات الياء وقال الخطابي الصواب فيه أيرن فعل أمر من الأرن وهو الإسراع وقد يكون بوزن أطع من أران القوم إذا هلكت مواشيهم أو بوزن أعط بمعنى أدم الحز من رنوت إذا أدمت النظر أو يكون أرن بمعنى هات وقال الزمخشري كل من علاك وغلبك فقد ران بك ورين بفلان ذهب به الموت وأران القوم بمواشيهم أي ذهبوا بها فمعنى أرن أي صر ذا رين في ذبيحتك قوله إن بعض النخاسين سمي آرى خراسان وسجستان هو بهمزة مفتوحة ممدودة وراء مكسورة وياء مشددة كذا ضبطه الجرجاني وهو مربط الدابة وقيل معلفها وقيل حبل يدفن في الأرض لتربط فيه الدابة والمعنى أن الدلال كان يسمي مربط دوابه هذا الاسم ليوهم أن الدابة جلبت من تلك البلدة ليرغب فيها وكأن المضاف سقط من الأصل كأن الأصل آرى دوابه أو كان معرفا فسقطت آلة التعريف كأنه كان فيه يسمى الآرى واللام فيه للجنس وعند المروزي أري بفتح الهمزة والراء بوزن دعا ولغيره بضم الهمزة وكلاهما وهم فصل از قوله أزاء كذا أي قبالته وقوله وأزينا العدو أي صاففناهم وأصله الهمز يقال آزيت إلى الشيء انضممت إليه قوله إزره المؤمن بالكسر والمراد الهيئة ويقوله بعضهم بالضم قوله أنصرك نصرا مؤزرا أي بالغا قويا وقيل هو من وازرت صرت وزيرا قوله أزري أي ظهري وأصل الإزر القوة قوله وكان لها أزرار في كميها وقع في رواية الجرجاني إزار وهو خطأ والأزرار جمع زر وهو معروف قوله وشد المئزر كناية عن التأهب والاستعداد قوله أزفت الآزفة أي اقتربت الساعة وأصل الأزف القرب فصل اس قوله استبرق هو ما غلظ من الديباج وهو معرب قوله أسد بوزن علم أي صار كالأسد يقال أسد واستأسد قوله إذا أسد الأمر يأتي في الواو قوله شددنا أسرهم قال معمر بن المثنى الأسر شدة الخلق وكل شيء شددته فهو مأسور وقوله يأسرهم أي يجمعهم قوله أسارير وجهه يأتي في السين قوله أساطير واحدتها أسطورة وأسطارة وهي الترهات وستأتي في السين قوله أسطوانة أي سارية وهي الدعامة قوله أسيف أي سريع الحزن وقوله آسفونا أي أسخطونا وقوله أسف أي ندم وزنه ومعناه قوله أسقطوا لهاته يأتي في السين قوله الأسقف ويقال فيه سقف بضمتين معروف عند النصارى قوله أسكفة بضم الهمزة والكاف بينهما سين مهملة ساكنة والفاء مشددة هي عتبة الباب

السفلى قوله يأتسي أي يتبع ويقتدي وفي رواية يتأسى بوزن يتفعل وقوله لا تأس أي لا تحزن فكيف آسى كيف أحزن قوله آساني بماله يأتي في الواو قوله ماء آسن يقال أسن الماء إذا تغير ريحه قوله كان على مسيأ في شأنها كذا للنسفى ولابن السكن وكذا هو لابن أبي خيثمة والإساءة المذكورة من جهة قوله والنساء سواها كثير ورواه أكثر رواة البخاري وكان علي مسلما في شأنها ثم اختلفوا فلبعضهم بسكون السين وكسر اللام أي لم يقل فيها شيئا فسلم ولبعضهم بالتشديد أي وقف لم يثبت ولم ينكر فصل اش قوله أشخصه أي نقله من مكان إلى مكان ومنه الإشخاص بكسر أوله قوله الأشر بالفتح أي البطر قوله أشربته قلوبكم يأتي في الشين المعجمة قوله الآشرة والواشرة والمؤتشرة هي المحددة أطراف الأسنان وفي الحديث ذكر المنشار وقع بالنون وبالياء الأخيرة بهمز وبغير همز ونقل أبو زيد عن أبي عمرو بن العلاء توهين النون قوله الأشطاط بفتح أوله وسكون ثانيه هو مكان تلقاء الحديبية قوله إشفى مقصور بكسر الهمزة هو المثقب الذي يخرز به قوله وأشفيت منه على الموت أي أشرفت فصل اص قوله إصبع بكسر الهمزة وفتح الموحدة ويجوز تثليث الهمزة مع تثليث الباء فتكمل تسعة وعاشرها أصبوع بضمتين وزيادة واو قوله إصرا أي عهدا والإصر أيضا الإثم قوله الاصال وأحدها أصيل وهو العشي قوله استأصلت قومك أي قتلت جماعتهم فلم تبق منهم أصلا فصل اط قوله لا تطروني الإطراء الإفراط في المدح ومنه يطريه قوله أطرتها بين نسائي يأتي في الطاء قوله أطيط قيل هو صوت المحمل عند السير وقيل صوت الإبل عند كظتها قوله الأطم بضمتين هو الحصن وآطام المدينة بالمد ويقال بالكسر أيضا ويقال لما ارتفع من البناء فصل أع قوله اع اع حكاية الصوت الخارج عند وضع السواك في الفم قوله أعيا أي تعب والاسم الإعياء فصل اغ قوله أغروا بي بضم أوله من الإغراء وهو التسليط وقوله لنغرينك أي لنسلطنك فسره في الأصل فصل اف قوله أفرغ عليه قطرا أي أنزل كذا في الأصل وهو بمعنى أسكب والاسم الإفراغ قوله أفشته حفصة أي أظهرته ومنه قولها ما كنت أفشى قوله أفضوا من الإفضاء وهو ملاقاة الشيء للشيء وقال بن عباس قوله أفضى بعضكم إلى بعض هو كناية عن النكاح قوله تفيضون فيه أي تقولون فيه كذا وهو من الإفاضة ومنه أفاض من عرفة قوله أف بتشديد الفاء وضم أوله يستعمل جوابا عما يستقذر وعما يضجر منه وفيه عشر لغات ضم الهمزة مع سكون الفاء وبتشديدها بالحركات الثلاث منونا وبغير تنوين فذلك ستة وبإشباع الفتحة مع التشديد وبكسر الهمزة مع فتح الفاء المشددة وبفتح الهمزة وتشديد الفاء بعدها تاء تأنيث منونة مفتوحة أيضا وقد جمعها بن مالك في بيت فقال فأف ثلث ونون إن أردت وأف أفا ورفعا ونصبا أفة قبلا وحكى البارع ضم الهمزة في التاسعة والعاشرة بلا تنوين وقال بن جنى لا يقال مثل العامة بكسر الفاء وإثبات

الياء وأجازة الأخفش وقال أبو البقاء من كسر جاء على الأصل ومن فتح طلب التخفيف ومن ضم أتبع ومن نون أراد التنكير ومن لم ينون أراد التعريف ومن خفف حذف أحد المثاين قوله الأفق بضمتين جمعه آفاق بالمد وهي نواحي السماء والأرض وأما الأفق بفتحتين فهو جمع أفيق مثل أدم وأديم وزنا ومعنى قوله الافك والأفك الثانية بفتحتين بمنزلة النجس والنجس تقول أفكهم وافكهم ويقال أفكهم بفتحتين فعل ماض بمعنى صرفهم كما قال يوفك عنه من أفك أي يصرف عنه من صرف وأما المؤتفكة فيقال ائتفكت أي انقلبت وأصل الإفك الكذب قوله لم يفلته من الإفلات وهو الإطلاق فصل اق قوله أقط بفتح الهمزة وكسر القاف وقد يسكن ويجوز ضم أوله وكسره قال عياض هو جبن اللبن المستخرج زبده وخصه بن الأعرابي بالضأن وقيل لبن مجفف مستحجر يطبخ به قوله أقسط فهو مقسط من الإقساط وهو العدل قوله أقلعت عنه الحمى من الإقلاع والمراد ارتفعت قوله أقلني من الإقالة وهو ترك العقد قوله الأقاليد جمع إقليد وهو المفتاح فصل اك قوله لو غير أكار قتلني الأكار هو الزراع مأخوذ من الأكرة بضم وسكون وهي الحفرة بجانب النهر ليصفو ماؤها وأكرت الأرض إذا شققتها للحرث وأشار بذلك إلي الأنصار لأنهم أصحاب زرع قوله فأكفئت وقوله لتستكفىء إناءها الإكفاء الإفراغ قوله على إكاف بكسر أوله هو كالبرذعة ونحوها لذوات الحافر قوله أكلة خيبر وقوله أكلة أو أكلتين بالضم اللقمة وبالفتح المصدر قوله تأكل القرى أي تساق إليها غنائم القرى أو لأنها منها فتحت القرى وغنمت أموالها قوله على أكمة بفتحات هي الرابية والجمع آكام بالمد وبالكسر بلا مد أيضا فصل ال قوله ألتنا أي نقصنا وقوله يلتكم أي ينقصكم قوله إلا ولا ذمة قال البخاري الإل القرابة وقال غيره العهد وقيل المراد به الله قوله فألحت القصواء بتشديد الحاء من الإلحاح قوله لإيلاف قريش أي ألفوا ذلك وقال بن عيينة أي لنعمتي وقوله المؤلفة قلوبهم من التأليف وأصله التجميع وقوله ما أئتلفت أي ما اجتمعت وقالوا الإيلاف العهد والذمام وأول من أخذه من الملوك لقريش هاشم بن عبد مناف قوله ما ألفاه السحر أي وجده ألفوا وجدوا ألفينا وجدنا ألفيا سيدها وجدا قوله ألقي السامري أي صنع قوله أليم مؤلم من الوجع وهو من الألم وهو في موضع مفعل وقيل هو ذو ألم قوله الألنجوج بفتحتين وسكون النون وضم الجيم الأولى جاء في تفسير الألوة وهو العود الهندي ويقال بياء أوله على التسهيل وللأصيلي أنجوج بحذف اللام وهو وهم والألوة بالفتح وضم اللام والتشديد قوله من هذا المتألي أي الحالف المبالغ والألية اليمين يقال آلى أي حلف والإيلاء الحلف إلى مدة معينة وهو شرعي ويقال فيه ألا أيضا قوله ما آلو ما أفتديت به أي ما اقصر قوله ما ألوت أي لم استطع وهو من ألا يألو وتقول ما ألوت جهدا أي لم أدع جهدا وما ألوت نصحا ومنهم من يمده قوله لا يألونكم خبالا أي لا يقصرون في إفسادكم قوله وأولى الأمر أي ذوي الأمر قوله إليك عني أي تنح وأبعد عني قوله أليات بفتح أوله واللام جمع ألية بفتح وسكون أي المقعدة

* ( * فصل الا بالتشديد وكسر أوله أو فتحه * ) * وإلا بالتخفيف بالفتح وبالكسر إلا بالكسر والتشديد حرف استثناء أو استدراك وبالتخفيف للغاية ويرد بمعني مع كقوله يربط إلى سارية المسجد وبمعنى اللام كقوله جئت إلى أمير السرية وبالفتح والتشديد للتوبيخ وبالتخفيف للاستفتاح ووقع اختلاف في بعض الأحاديث بيناه في مواضعه فصل ام قوله إمالا تكررت وهي بكسر أوله وتشديد الميم وفتح اللام وضبطه الأصيلي بكسرها وخطأ أبو حاتم من كسرها ونسبه إلى العامة لكن خرج على الإمالة وجعل الكلمة كلها واحدة والمعنى إن كنت لا تفعل كذا فافعل غيره وكأنهم اكتفوا بذكر لا عن ذكر الفعل وأما بفتح وتخفيف حرف استفتاح ويكون بمعني حقا وهي مركبة من همزة الاستفهام وما النافية وتفيد التقرير وهي مثل ألم كقوله ألم نشرح لك ووقع في قصة الحسن رضي الله عنه أما علمت ولبعضهم بحذف الهمزة وهي تحذف كثيرا ولا بد هنا من تقديرها قوله ولا أمتا قال في الأصل هي الرابية قوله أمدها أي غايتها الأمد الغاية قوله ويشركونا في الأمر في رواية الجرجاني في الثمر بفتحتين وهو الأوجه قوله لقد أمر بفتح ثم كسر أمر بن أبي كبشة أي عظم يقال أمر القوم إذا كثروا ومنه لقد جئت شيئا إمرا أي عظيما قوله تأمرتم بوزن تفعلتم أي تشاورتم وهو من الائتمار وهو المشورة وقوله يأتمرون أي يتشاورون قوله فإن أصابت الإمرة بكسر أوله وسكون الميم أي الإمارة وأما الأمارة بالفتح فهي العلامة وورد لفظ الأمر كثيرا في معنى طلب الفعل وأما أمر الساعة وأمر العامة فمعناه الشأن وكذا قوله أولي الأمر قوله أمرنا مترفيها أي كثرناهم وقيل أمرناهم بالطاعة قوله في قصة السواك فلينته فأمره بالتشديد أي استن به وللقابسي بأمره والأول أوجه قوله أمللت أي أمليت وقوله تملى عليه أي تقرأ وقوله يمليها على كلمة كلمة من الإملاء وهو إلقاء القول على سامعه قوله أمنا في ثوب من الإمامة وقوله في إمام مبين أي الطريق والإمام كل ما ائتممت به واهتديت قوله وإمامكم منكم قيل خليفتكم وقيل القرآن قوله على أمة أي على إمام قاله مجاهد وقوله أمتكم أمة واحدة أي دينكم وقوله وادكر بعد أمة أي بعد قرن وقرئ بعد أمة بفتح الهمزة والميم المخففة بعدها هاء والأمة النسيان وللأمة معان أخرى غير هذه قوله لا أم لك هي كلمة تقولها العرب عند الإنكار وقد لا يقصد بها الذم قوله إن تلد الأمة أي الجارية الموطوأة وقوله في ولد الملاعنة وكان بن أمه هو بضم أوله وتشديد الميم بعدها هاء أي يدعى إلي أمه لانقطاع نسبه من أبيه قوله الأمى أي الذي لا يقرأ ولا يكتب قيل نسب إلي الأم لأن ذلك من شأن النساء غالبا قوله في حديث عمر بعد أن قالها أمنت للأكثر بكسر الميم مقصورا والتاء مضمومة للمتكلم ومفتوحة على الحكاية وللأصيلي بالمد وفتح الميم قوله أمنا بني أرفدة بالنصب على المصدر أي أمنتم أمنا وللأصيلي والهروي آمنا بالمد أي صادفتم وقتا أو مكانا أو بلدا ولهذا قال في آخره يعني من الأمن وقول عائشة فأممت منزلي بتشديد الميم أي فيممت وهذه الياء مسهلة من الهمزة قوله إلا آمن عليه البشر أي آمنوا عند معاينته لوضوح المعجزة قوله إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال قيل المراد بها التكليف وقيل بمعنى ما إذا تمكن في قلب العبد إذ قام بأداء التكاليف

( فصل أن )
قوله آناء الليل أي أوقاته وأحدها أني بوزن رحي وبوزن كلا ويقال أني بوزن قدر قوله إناء أحدكم معروف والجمع آنية قوله يؤنبوني أي يوبخوني أنبه وبخه قوله الانبجانية بفتح أوله وثالثه وبكسرهما وبالتشديد والتخفيف وبالتذكير والتأنيث قال ثعلب هي كل ما كثف من الأكسية وقال غيره إذا كان الكساء بعلمين فهي الخميصة وإلا فهي الإنبجانية وأغرب بن قتيبة فقال إنما هي منبجانية نسبة إلي منبج بلد معروف بالشام ومن قالها بهمز أوله فقد غير ونقل ذلك بن عيينة عن الأصمعي وأنكره غيره قوله يستنبطونه أي يستخرجونه من الإنباط وهو إخراج الماء من الأرض قوله أنثا بإذن الله أي ولدا أنثى قوله الإنسية قاله بن أبي أويس بفتحتين والمشهور بكسر أوله وسكون ثانيه والأنس بالفتح التأنس وجوز أبو موسى ضم أوله وهو ضد الوحشية قوله استأنس يا رسول الله هو بالاستفهام أي أنبسط من الأنس قوله فحمى أنفا بفتحات أي حمية وغضبا ويروي بسكون النون قوله أنفذه لنا بن الأصبهاني يعني بعثه فكأنه رواه عنه بالمكاتبة أو المراد أنه مر فيه إلى آخره من النفوذ لا من الإنفاذ قوله الأنام أي الخلق قوله أنين الصبي أي الصوت الضعيف قوله أناه أي وقته ومنه ألم يأن للرجل يقال أني يأني وآن يئن ونال الكل بمعني أي قرب قوله استأنيت بهم أي انتظرتهم قوله واليه أنيب أي أرجع من الإنابة وهي الرجوع قوله أنى بأرضك السلام أي من أين قوله أنى شئتم أي كيف شئتم قوله أنهر الدم أي أراقة قوله مئنة من فقهه أي دليل عليه كذا لأكثرهم بفتح أوله وكسر الهمزة وتشديد النون ولابن السكن مائنة بالمد فصل أه قوله أهبة بحركات جمع إهاب على غير قياس وفي رواية الأصيلي آهبة بكسر الهاء قبلها مدة وهو وهم قوله يتأهبون أهبة عدوهم أي يستعدون لذلك ما يحتاجون له قوله أهلك ولا نعلم إلا خير وقوله ليس بك على أهلك هوان الأهل يطلق على النفس وعلى الزوج وعلى الأقارب قوله إهالة سنخة بكسر الهمزة الإهالة ما يؤتدم به من الأدهان والسنخ المتغير الريح قوله أهوي وقوله يهوين يأتي في الهاء فصل أو قوله ابأي رجع ومنه آيبون أي راجعون والأواب الرجاع إيابهم أي مرجعهم كله من الأوب وهو الرجوع وقوله أوبي أي سبحي قوله آوانا كذلك للأكثر من الإيواء ولابن السكن أروانا من الري والأول أشهر وقوله آواه الله أشهر ما يقرأ بقصر الألف ويجوز المد ثلاثيا ورباعيا معدي وغير معدي قوله الأوليان واحدة أولي ومنه أولي به أي أحق وأما قوله أولى له فيقال لمن حاول أمرا بعد أن فاته والعرب تقولها عند المعتبة قوله أوه بتشديد الواو وكسرها أو فتحها بلا مد وهاء ساكنة كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجع قوله الأواه أي الرحيم بلسان الحبشة كذا حكاه في الأصل وقيل هو المتضرع وقيل الكثير البكاء أو الدعاء وقال غيره الأواه شفقا وفرقا وقال الشاعر تأوه آهة الرجل الحزين كذا لهم بالمد وللأصيلى بغير مد وبتشديد الهاء قوله أو أن وجدت الأوان الزمان والوقت والحين قوله إني لأراه مؤمنا فقال أو مسلما هو بسكون الواو على معنى الإضراب ويجوز أن يكون بمعنى التردد أي لا تقطع بأحدهما ولا يجوز فتح الواو هنا وكذا قول المرأة أو إنه لرسول الله حقا وكذا قوله في حديث الحمر التي طبخت أو ذاك

وأما قوله أو خير هو فهو بفتح الواو وهي ابتدائية قبلها همزة الاستفهام وكذا قوله أو إملك لك أن نزع الله وقوله في الأشربة أو مسكر هو فصل أي قوله يوجز الصلاة وقوله أوجز من الإيجاز وهو الإسراع قوله أو جفتم من الايجاف وسيأتي في الواو قوله ليس البر بالإيضاع قال البخاري أوضعوا أسرعوا وسيأتي في الواو قوله وأيضا والله أي تشتد بصيرتكم فيه قوله الأيكة قال مجاهد إظلال العذاب إياهم كذا في الأصل وقد أشبعت القول فيه في ترجمة شعيب من أحاديث الأنبياء عليهم السلام قوله أيلياء بكسر الهمزة واللام بينهما ياء أخيرة ساكنة وقبل الألف مثلها مفتوحة أي بيت المقدس ووهم من قال أيلة هنا وأيلة بفتح أوله وسكون الياء أيضا وفتح اللام ساحل القلزم كانت مدينة معروفة ثم خربت وهي بين مصر والحجاز قوله أيم الله بسكون الياء وأولها ألف وصل أو قطع وفيها لغات وهي قسم وقد ذكروا فيها عدة لغات جمعها بن مالك في بيتين همز أيم وأيمن فافتح واكسر أو أم قل أو قل م أو من بالتثليث قد شكلا وأيمن اختم به والله كلا أضف إليه في قسم تستوف ما نقلا وقوله الأيم بتشديد الياء هي التي مات زوجها أو طلقها وقيل من لا زوج لها ولو كانت بكرا ومنه تأيمت حفصة أي مات زوجها وأما قوله أيم هذا فهو استفهام قال الحربي هي أي وما صلة قال الله تعالى أيما الأجلين قضيت وقال أيا ما تدعوا وهو بالتشديد للأصيلي ولأبي ذر بإسكان الياء قال الخطابي هما لغتان قوله أيان مرساها أي متى خروجها قوله إيها يا بن الخطاب بكسر الهمزة كلمة تصديق ومنه قول بن الزبير إيها والاله وأما إيه بالكسر والتنوين فكلمة استزاده قوله إياي وإياك وإياكم كلمة تحذير وقوله يا أيها الذين آمنوا ويا أيها الناس أي بالتشديد اسم مبني على الضم قوله أي فلان هو حرف نداء بمعنى يا قوله إي والله بالكسر والتخفيف معناه نعم والله حرف الباء الموحدة أصلها الإلصاق لما تقدمها من اسم أو فعل وتأتي زائدة لتحسين الكلام وقد تحذف كما في القسم وتأتي بمعنى من أجل وبمعنى اللام وعن وفي ومن ومع وبمعنى الحال والبدل والعوض فصل ب أ قوله باء أي رجع ومنه باء بها أحدهما وباؤا وتبوء وقيل في باؤا انقلبوا وتبوء تحمل كذا في الأصل قوله الباءة أي النكاح وتبدل همزته هاء وتسهل قوله البأساء من البأس ومن البؤس قال مجاهد نبأس نحزن ومنه لا تبأسوا والبائس وقوله بعذاب بئيس أي شديد والبأساء وكذلك البؤسى الشدة والبؤس بهمز وبغير همز وقوله عسى الغوير أبؤسا أي عساه يحدث أبؤسا جمع البأس وهو الشدة من المرض والحرب وغيرهما وسيأتي تمامه في الغوير قوله تقيكم بأسكم في الأصل هي الدروع وإنما هو تفسير السرابيل وأما البأس هنا فهي الحرب ومنه كنا إذا أشتد البأس قوله يا بابوس بوزن قابوس هو الرضيع

من أي نوع كان وزعم الداودي أنه اسم علم على ذلك الصبي وغلطوه فصل ب ب قوله ببانا واحدا بموحدتين الثانية مشددة وبعد الألف الأولى نون فسره بن مهدي شيئا واحدا وقال أبو عبيد لا أحسبه من كلام العرب واستند إلى قول بعضهم لم يلتق حرفان من جنس واحد وهذا لم يطرد فقد ثبت لست من دد وقال أبو سعيد الضرير هو بياء أخيرة بدل الموحدة الثانية أي شيئا واحدا ورده الأزهري وقال هي لغة صحيحة ليست فاشية في كلام مضر وقد صححها صاحب العين وقال يقال هم على ببان واحد أي على طريقة واحدة وقال الطبري المراد لولا أن أتركهم فقراء معدمين لا شيء لهم أي متساوين في الفقر فصل ب ت قوله وبت طلاقي وقوله طلقني بتة وقوله طلقني البتة وفي الخمس أو هي البتة هذا أصلها والمراد القطع والمراد به في الطلاق قطع العصمة وزعم بعض العجم أن البتة لم تسمع إلا بقطع الهمزة والذي ثبت في الحديث بالوصل على الجادة في ألف التعريف فانتفي ما نفاه وقوله في قصة الحديبية فإن باتونا تقدم في فصل آت قوله لم يبتئر أي لم يدخر فسره قتادة ويؤيده قول الشاعر فإن لم يبتئر رؤسا قريش فليس لسائر الناس ابتئار يقال بأرت الشيء إذا ادخرته والاسم البئيرة بوزن عظيمة ويجوز كسر أوله وسكون الهمزة قال الشاعر فإنك إن تبأر لنفسك مرة تجدها إذا ما غيبتك المقابر وفي رواية الأصيلي بالزاي وللجرجاني بالنون والزاي وغلط وقال عياض يروي بالميم في غير الصحيحين وأثبته صاحب المطالع لبعض الرواة في مسلم قوله المنتثر يأتي في النون قوله الأبتر هو المقطوع الذنب من الحيات وفي غيرها القصير الذنب وعبر به عمن لا نسل له أو من لا ذكر له بالثناء عليه قوله البتع هو نبيذ العسل كان أهل اليمن يشربونه قوله بتكه أي قطعه قوله التبتل هو ترك النكاح والبتول المنقطعة عن الزوج وقوله تبتل أي أخلص قاله مجاهد فصل ب ث قوله لا أبث خبره أي لا أظهره أو لا أنشره قوله وبث فيها من كل دابة أي نشر فيها وقوله إنما أشكو بثي وحزني إلي الله وقوله حضرني بثي أي شديد حزني وقولها ولا يولج الكف ليعلم البث قيل هو ذم أي لا يتفقد أمورها وقيل مدح أي لا يستكشف عيبها قوله وعصر بن عمر بثرة بفتح المثلثة وسكونها هي خراج صغير قوله فانبثق الماء أي انفجر قوله فبثقه يقال بثق النهر إذا كسره ليصرفه عن طريقه وفي رواية فشقه بالشين المعجمة وقوله بشق المسافر يأتي في ب ش فصل ب ج قوله بجحنى بتشديد الجيم وحكى تخفيفها قوله فبجحت بفتح الجيم وبكسرها وضعف الجوهري الفتح أي فرحني ففرحت وقيل عظمني قوله عجره وبجره البجر بضم أوله وفتح الجيم الهموم وقيل المعايب وأصلها العروق المنعقدة في الجسد والأبجر العظيم البطن والعجر يأتي في العين قوله انبجست أي انفجرت وقول أبي هريرة فانبجست منه كذا لابن السكن وأبي ذر إلا عن المستملى وله عنه بالخاء المعجمة

وكذا للنسفي والأصيلي والقابسي والصواب بنون ثم خاء معجمة مفتوحة ثم نون مفتوحة بعدها سين مهملة قاله عياض وغيره فصل ب ح قوله فأخذته بحة بالضم والتشديد ما يحدث للصوت فيمنع جهارته قوله البحرين هي بلاد معروفة فيها عدة قرى قاعدتها هجر قوله البحيرة وقوله البحرة الأول تصغير الثاني المراد القرية والعرب تسمى القرى البحار ومنه قوله عليه السلام اعمل من وراء البحار أي البلاد وقال الجرمي البحيرة دوين الوادي وقيل كل بلد لها نهر أو ماء ناقع فهي بحيره قوله وكتب لهم ببحرهم أي ببلدهم وفي رواية عبدوس بالنون بدل الموحدة وهو تصحيف قوله البحيرة بفتح أوله قال بن المسيب هي التي يمنع درها للطواغيت أي الأصنام والبحر الشق كانوا يشقون أذن الناقة نصفين إذا نتجت خمسة أبطن آخرها ذكر ثم لا تذبح ولا تركب ولا يشرب لبنها وقيل هي بنت السائبة فصل ب خ قوله بخ بخ يقال للشيء إذا ارتضى وقيل إذا عظم وفيها لغات إسكان الخاء وكسرها منونا وبغير تنوين وبضمها منونا وبتشديدها مضموما ومنونا واختار الخطابي إذا كرر تنوين الأولى وتسكين الثانية ومن شواهد التسكين فيهما قول الأعشى بخ بخ لوالدة وللمولود قوله بخسا أي نقصانا قوله باخع أي مهلك فصل ب د قوله بدء الوحي وبدء الحيض وبدء الأذان وبدء الخلق مهموز من الابتداء وقال عياض في الأول روى بالضم غير مهموز من الظهور والأول أولي بدلالة التنبيه عليه قوله تكون لهم بدء الفجور أي أوله قوله عودا على بدء أي مرة بعد مرة قوله وعدتم من حيث بدأتم أي رجعتم إلى ما كنتم عليه في الجاهلية من ترك إعطاء الحقوق غالبا وهو غريب وفي الحديث الآخر لا تقوم الساعة حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة وشرحه عياض بما في تقريره تكلف قوله استبد علينا أي انفرد قوله فبدد أصابعه أي فرق قوله لا بد منه أي لا انفكاك قوله أبده بصره أي أتبعه وللأكثر أمده بالميم قوله اقتلهم بددا أي متفرقين وحكى بكسر أوله وخطئت وقيل الصواب بالضم من البدد بضمه وتخفيفه وهو النصيب أي أعط كلا منهم نصيبه من القتل قوله أتى ببدر فيه خضرات أي طبق فسره بن وهب ولغيره بقدر بالقاف قال النووي والصواب هنا بالموحدة قوله بدر الطرف نباته أي سبق ومنه بادرني عبدي وابتدرته وبدر يمين أحدهم شهادته وابتدره وابتدرني بالكلام وقوله بدارا أي مبادرة قوله بوادره هو جمع بادرة وهي لحمة بين المنكب والعنق وأما قوله فإن عجلت منه بادرة فمن المبادرة قوله قليب بدر ويوم بدر هو موضع معروف كانت به الوقعة المشهورة قوله بدعا أي أولا كذا في الأصل والبديع من أسماء الله قال في الأصل البديع والمبتدع والخالق والبارئ والفاطر واحد ولبعض الرواة والبادىء بالدال وقد جاء في الأسماء الحسني في بعض الطرق البادئ وفي أخرى المبدئ ومنه يبدأ الخلق ثم يعيده وبدأ الخلق وفي اللغة بدأ وأبدأ بمعني وقول عمر نعمت البدعة هو فعل ما لم يسبق إليه فما وافق السنة فحسن وما خالف فضلالة وهو المراد حيث وقع ذم البدعة وما لم يوافق ولم يخالف فعلى أصل الإباحة

( قوله إنما البدل )
يعني قضاء الحج قوله بدنه هي واحدة البدن قال مجاهد سميت البدن لسمنها وقال عياض البدن مختصة بالإبل وقال غيره يقع على الجمل والناقة والبقرة لكن على الإبل أكثر قوله فلما بدن بتشديد الدال أي أسن وبضم الدال مخففا أي كثر شحمه وأنكره بعضهم ورد بالرواية الأخرى فلما أسن وأخذ اللحم قوله ثم بدا لأبي بكر أي ظهر له رأي وفي حديث أبرص وأعمى ثم بدأ الله أن يبتليهم قال عياض قيدناه عن متقنى شيوخنا بدأ الله بالهمزة المفتوحة أي ابتدأ الله ابتلاهم قال والأول لا يجوز إطلاقه على الله إلا أن يؤول بمعنى الإرادة قوله بادي الرأي أي ما ظهر لنا عن بن عباس وهو على قراءة طرح الهمزة وأما من همز فمن الابتداء ووقع لنا في قصة الخضر مثل هذه اللفظة بالوجهين قوله بدأ أي خرج إلى البادية ومنه أذن لي في البدو وفي البداوة فصل ب ذ قوله الباذق بفتح الذال غير مهموز نوع من الأشربة وهو العصير المطبوخ قوله علي أن جاء عمر بالبذر هو ما عزل من الحبوب للزراعة قوله متبذلة بوزن متفعلة بالتشديد وللكشميهني بوزن مفتعلة أي لابسة بذلة الثياب أي غير متزينة وقوله المتباذلين من البذل وهو الإعطاء فصل ب ر قوله برأ النسمةأي خلقها وقوله من شر ما خلق وبرأ كرر تأكيدا والبارئ من أسماء الله والبرية بهمز وبغير همز فمن همز فمن الخلق ومن لم يهمز فمن البري وهو التراب أو من بريت العود إذا قومته وقوله أصبح بحمد الله بارئا قال ثابت هذه لغة الحجاز برأت من المرض ولغة تميم برئت وأما بريء من الدين فبالكسر جزما ومنه برئت منه الذمة قوله إنني براء الواحد والإثنان والجمع والمذكر والمؤنث سواء كذا في الأصل وقرأ عبد الله إنني بريء بلفظ الإفراد وكله من البراءة والخلاص قوله ولا تستبرأ العذراء وقوله يستبرئها بحيضه أي يمسك عن جماعها وأصله من براءة الرحم وقوله استبرأ لدينه أي أخذ حذره قبل أن يدخل في الأمر قوله لا يستبرئ من البول أي لا يستقصي ما عنده أو لا يتجنبه وهو الموافق للرواية الأخرى لا يستنزه بالنون والزاي قوله ولا تبرجن قال معمر أن تخرج محاسنها قوله بروجا فسره منازل للشمس والقمر قوله ما أنا ببارح أي بذاهب وقد تكرر وقوله غير مبرح أي شديد والبارحة أقرب ليلة مضت وفي قوله بعد الصبح هل رأى أحد منكم البارحة رؤيا رد على من زعم أنه لا يقال إلا بعد الزوال قوله من البرحاء بوزن فعلاء هو شدة الكرب ويقال لشدة الحمى أيضا قوله أربعة برد جمع بريد والبريد أربعة فراسخ والفرسخ ثلاثة أميال ويطلق البريد على الرسول العجول وقوله بريد الرويثة سيأتي في الراء قوله البردة هي الشملة والجمع برود وقوله الثلج والبرد بفتحتين معروف قوله من صلى البردين بفتح أوله وسكون الراء أي الصبح والعصر قوله أبردوا عن الصلاة بكسر الراء أي أخروها عن وقت شدة الحر وقوله ابردوها بالماء بضم الراء مع الوصل وبكسر الراء مع الهمزة وقال الجوهري الثانية لغة رديئة قوله لو أن عملنا برد لنا بفتح الراء أي ثبت وخلص قوله ضربه حتى برد أي سكن وبطلت حركته قوله حتى أثرت فيه حاشية البرد كذا للأصيلي ولغيره الرداء قال عياض الأول الصواب لأن في أول الحديث وعليه برد نجراني فلا يسمى بردا كذا قاله ولا يمنع أن يتردى بالبرد قوله البراذين بالذال المعجمة هي الخيل

التي ليست بعربية قوله إبرار القسم وقوله لأبره وقوله أتبرر بها أي أطلب البر وعمله كله من البر وهو ضد الحنث ويطلق على الطاعة وعلى فعل الخير وعلى الخير وعلى الإحسان وقوله الحج المبرور قيل المقبول وقيل الذي لم يخالطه إثم وقيل الخالص والبر بالفتح ضد البحر وضد الفاجر ويطلق على المحسن والمطيع قوله وزن برة بضم أوله والتشديد أي قمحة قوله تبرزت وقوله البراز بفتح أوله هو كناية عن قضاء حاجة الإنسان في الخلاء قوله إن بن أبي العاص قد برز بتخفيف الراء أي ظهر وبتشديدها أي قدم عسكره قوله وهو هذا البارز بفتح الراء قال القابسي أي البارزون لقتال المسلمين يقال بارز وظاهر وقال أبو نعيم في مستخرجه هم الأكراد وقيل الديلم والبارز بلدهم وقال سفيان مرة بتقديم الزاي وعليه شرح أبو موسى قوله برزخ أي حاجز قوله نتبرضه تبرضا بالضاد المعجمة أي نتبعه قليلا قليلا والبرض الماء القليل قوله البرطمة هو ضرب من اللهو وللأصيلي البرطنة بالنون وقيل الذي بالنون الانتفاخ من الغضب قوله برق الفجر أي لمع وبارقة السيوف لمعانها وقوله تبرق أسارير وجهه أي تلمع وقوله براق الثنايا أي شديد البياض وقوله البراق بضم أوله ذكر في المعراج سمي بذلك إما لاشتقاقه من البرق لسرعته وإما لشدة بياضه قوله برك الغماد بفتح أوله للأكثر وقيل بالكسر وسكون الراء وضعف فتحها موضع في أقاصي هجر وقيل في طرف اليمن وقيل وراء مكة بخمس ليال وله تتمة في الغين المعجمة قوله برك الجمل بحركات أي استناخ وبرك بالتشديد من البركة واختلف في قولها في حديث أم زرع كثيرات المبارك فقيل تحبس لتنحر فقليلا ما تسرح وقيل يحلب لبنها لكثرة من يطرق من الضيفان قوله البرمة بالضم قدرة من برام قوله مبرمون أي مجتمعون قوله برنس بضم النون نوع من الثياب معروف قوله برني بسكون الراء وكسر النون بعدها ياء النسب ضرب من التمر معروف وهو أجوده قوله والبرية بالتشديد إلي جانبه أي الفلاة فصل ب ز قوله البازر تقدم قوله بزاخة بضم أوله والخاء معجمة موضع بالبحرين وقيل بالقرب من الكوفة وهو ماء لبني طيء وقيل ماء لبني أسد وهو أشبه فصل ب س قوله كان مبسورا أي به ورم في أسفل مخرجه ومنه قوله في بواسير ورواه بعضهم بالنون قوله يبسون أي يسيرون قال بن مالك وقيل يزجرون الإبل لأنهم يقولون في سوقها بس بس قوله بست أي فتت قوله بسطة أي زيادة وفضلا قوله انبسط أي أظهر البشر قوله باسطو ايديهم قال بن عباس البسط الضرب قوله يقبض ويبسط البسط كناية عن سعة رحمته قوله بسق لغة قليلة في بصق وبالزاي كالصاد قوله باسقات أي طوال قاله مجاهد قوله تبسل أي تفضح قاله بن عباس وقال في قوله تعالى أبسلوا أي أسلموا والبسل يكون بمعنى الحلال والحرام ويقال فلان أبسل ماله أي أسلم بدينه فصل ب ش قوله يباشرها وقوله يباشر أي تلاقى بشرته بشرة غيره وأصل البشرة جلدة الوجه والجسد وتطلق المباشرة على الجماع ومنه قوله تعالى ولا تباشروهن قوله اقبلوا البشرى ووقع للأصيلي بالتحتانية والمهملة وهو تصحيف قوله بشاشة القلوب هي الأنس واللطف ومنه بشاشة العرس قوله بشعة

في الحلق أي كريهة في الطعم قوله بشق المسافر بكسر الشين قال أبو عبيدة أي تأخر وقيل مل وقيل ضعف ولغير الأصيلي بثق بمثلثة ولبعضهم مثله لكن أوله لام ورجحه الخطابي فصل ب ص قوله الإبصار أي التبصر في أمر الله وقوله بصر عيني وبصرت به بضم الصاد إذا نظرت إليه بعد مانع والاسم منه البصر بالضم ثم السكون قوله مستبصرين أي ضللة كذا في الأصل والمستبصر هو الداخل في الأمر على بصيرة أي على عمد وهو كقوله وأضله الله علي علم قوله بصرى بالضم مقصور هي بلد معروف بالشام وقيل هي مدينة حوران قوله بصيص أي بريق قوله بصق يقال بالصاد والسين والزاي كما تقدم فصل ب ض قوله تبض من الماء أي تقطر وتسيل ويقال بض الماء إذا سأل وقيل البض الرشح وروى تبص بمهملة من البصيص وهو البريق قوله بضع امرأة بضم أوله هو الفرج ويطلق على الجماع والمباضعة اسم الجماع وقوله استبضعي منه أي اطلبي منه الجماع لأجل الولد ومنه نكاح الاستبضاع فسرته عائشة قوله بضاعة بالكسر قطعة من المال غير النقد وبالضم بضاعة قال القعنبي نخل بالمدينة وقيل هي دار بني ساعده بالمدينة وبئرها مشهور قوله بضع بكسر أوله في العدد ما بين ثلاث إلى تسع علي المشهور وقيل إلى عشر وقيل من اثنين إلى عشرة ومن أثنى عشر إلى عشرين وقيل سبع وقيل من واحد إلى أربع قوله مثل البضعة بفتح أوله هي القطعة من كل شيء ومنه فاطمة بضعة مني فصل ب ط قوله بطحان بضم أوله وسكون ثانيه اسم واد بالمدينة تكرر ذكره في الحديث وضبطه أهل اللغة بفتح أوله وثانيه وبه جزم أبو عبيد البكري قوله البطحاء والأبطح تقدم قوله بطح لها أي ألقي على وجهه قوله بطرت أي أشرت فسره في الأصل ومنه قوله بطرا والبطر فسروه بالطغيان عند النعمة قوله بعض بطارقته جمع بطريق وهو الحاذق بالحرب بلغة الروم قوله باطش بجانب العرش أي متعلق به والبطش الأخذ القوي الشد قوله فمثل ذلك بطل أي ذهب باطلا وفي رواية بالتحتانية من طل دمه ورجحها الخطابي قوله ماتت في بطن أي في نفاسها قوله كانت له بطانتان بطانة الرجل صاحب سره قوله امرأة بطيئة بوزن فعيلة وهي ضد السريعة فصل ب ظ قوله بظر اللات بفتح أوله وإسكان ثانيه ما يقطع من فرج المرأة عند الختان ومنه قول حمزة يا بن مقطعة البظور فصل ب ع قوله فبعثنا البعير أي اقمناه من مبركه ومنه حين تنبعث به راحلته قوله يبعث البعوث إلى مكة أي يجهز الجيوش قوله فابتعثاني أي أيقظاني قوله ونؤمن بالبعث أي الحياة بعد الموت وبعث النبي صلى الله عليه وسلم إرساله بالشرع وقوله يا آدم ابعث بعث النار هو من تسمية المفعول بالمصدر والمراد من يرسل إلى النار قوله يوم بعاث بعاث بضم أوله وهو موضع على ميلين من المدينة كان به وقعة بين الأوس والخزرج قبيل الإسلام ومنهم من ذكره بالغين المعجمة كالأصيلي والقابسي وتبعا في ذلك الخليل بن أحمد وتفرد به وغلطوه قوله بعثرت أي أثيرت بعثرت حوضي أي جعلت أسفله أعلاه قوله أراكم من بعدي أي من

خلف ظهري وأبعد من فسره بعد الموت وقوله في دار البعداء أي الحبشة لبعد دياركم ونسبهم ودينهم قوله فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد أي بعد أن يسمع النداء ولبعضهم بعذر وهي متعلقة بنفي محذوف والتقدير لا عذر له في ترك الخروج قوله البعير هو الجمل ويطلق على الأنثى أيضا والجمع أبعرة وقوله ترمي بالبعرة واحدة البعر وهو روث الجمال وفي تفسير الحوايا المباعر أي أماكن البعر ولبعضهم الأمعاء بدل المباعر قوله البعوض هو البق وقيل صغاره واحدتها بعوضة ويجمع على بعض أيضا قوله بع فعل أمر من البيع وهو المعاوضة وقال إبراهيم العرب تقول بع لي وهي تعني الشراء يعني أن لفظ البيع يطلق على الشراء فصل ب غ قوله في التلبينة البغيض النافع بغيض وزن فعيل قيل لها ذلك لأن المريض يكره الدواء وهو نافع قوله لا يبغيان أي لا يختلطان لأنه لا يبغي أحدهما على الآخر بأن يتجاوز مكانه قوله مهر البغي بتشديد الياء قبلها كسرة هي الزانية ومهرها ما تعطاة وقوله على البغاء أي على الزنى وأصل البغاء الطلب وأكثر ما يستعمل في الشر ومنه فأن بغت إحداهما على الأخرى وبغوا علينا وجاء لمطلق الطلب في قوله أبغنى حبيبا أي أعني على الطلب ومثله أبغني أحجارا قوله يبتغي أي يطلب وحبسني أبتغاؤه أي طلبه وبغيت حتي جمعتها أي طلبت وصحف من ذكره بلفظ تعبت بمثناه ثم مهملة فموحدة وفي قصة زيد بن عمرو خرج يسأل على الدين ويبتغيه كذا وقع للقابسي أي يطلبه ولغيره يتبعه بمثناه ثقيلة ثم موحدة فصل ب ق قوله بقر خواصرهما أي شقها وأصل البقر التوسع وقوله يبقرون بيوتنا أي ينقبونها ويسرقون ما فيها قوله بقع الماء جمع بقعة وأما البقعة من الأرض فجمعها أيضا بقع وبقاع أيضا قوله بقيع بطحان وقوله البقيع هو مقبرة أهل المدينة وقال الخليل كل موضع من الأرض فيه شجر يقال له بقيع وكان البقيع أولا كذلك ثم نبش واتخذ مقبرة قوله العصف بقل الزرع أي نباتة الأخضر ووقع للمستملي بمثلثة وفاء والأول هو الوجه قوله بقية خير أي فضلة قوله أبقى لثوبك كذا لأكثرهم من البقاء قال الأصيلي ويقال بالنون قوله كراهية أن تري أني كنت أبقيه كذا لهم بموحدة أي أرهبه وفي مسلم انتبه بنون ومثناة وهو بمعناه قوله إلا الإبقاء عليهم أي الرفق بهم فصل ب ك قوله الإبكار بكسر أوله هو أول الفجر قاله مجاهد قوله بدلو بكرة على الإضافة والبكرة بالتحريك التي يجعل فيها حبل الدلو وللأصيلي بإسكان الكاف والبكرة هي الصغيرة من الإبل قوله الصم البكم قيل ذلك لرعاع الناس وجهلتهم لأنهم لا يقبلون فكأنهم لا يسمعون ولا يحسنون النطق بالحق فكأنهم لا ينطقون قوله أبكم هو أحد البكم قوله بكيا أي جماعة باك فصل ب ل قوله بلحوا على بالتشديد وبالتخفيف أيضا أي عجزوا يقال بلج الرجل إذا وقف من التعب قوله بلدح بسكون اللام وبالحاء المهملة واد غربي مكة لبني فزارة قوله أليست البلدة أي مكة قيل اللام بدل من الإضافة أي بلدتنا وقيل اسم مكة وقيل اسم مني قوله إلى البلاط هو موضع قريب من مسجد المدينة اتخذه عمر لمن يتحدث وسيأتي البلاط في ملاط قوله البلعوم فسره في الأصل مجرى الطعام قوله أبلها ببلالها وفي رواية ببلاها قال البخاري لا أعرف للثاني وجها ويقال للماء في السقاء بلة ولا بلال

بكسر أوله ويفتح أي ماء ومعني الحديث سأصلها بصلاتها ومنه قوله بلوا أرحامكم قوله تبلغ عليه أي اكتف به وقوله لا بلاغ أي لا وصول وقوله أبلى وأخلقى أمر بالابلاء أي البسي إلى أن يصير خلقا باليا قوله بله ما اطلعتم عليه بفتح أوله وسكون اللام وفتح الهاء تأتي بمعني الإضراب وبمعنى غير وكيف فحيث أدخل عليها من فهي بمعنى غير لا غير قوله ما أبلى أحد أي أغني ومنه أبلاه وأبلاني يستعمل في الخير مقيدا والشر مطلقا لقوله تعالى بلاء حسنا وقد يطلق فيهما كقوله تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة وأصله الاختبار ومنه أراد الله أن يبتليهم فصل ب ن قوله بالبنات أي اللعب والصور اللواتي تشبه الجواري تلعب بها الصبايا قوله البندقة معروفة تصنع من طين وغيره يرمي بها الصيد من عصا مجوفة أو من غيرها قوله بنانه أي أصبعه قوله تبني زيدا أي دعاه ابنه قوله بني بي بضم أوله على البناء للمفعول أي دخل على ومنه قوله ولم يبن بها وأصل ذلك أنهم كانوا يبنون للمتزوج قبة يدخل فيها على أهله قوله كالبنيان أي البناء قوله البنية بكسر النون والتشديد هي الكعبة فصل ب ه قوله قوم بهت بضم أوله وثانيه وقد تسكن جمع بهوت بفتح أوله وضم ثانيه من البهتان وهو قول الباطل ومنه بهتوني وقوله فبهت بالضم وكسر الهاء أي ذهبت حجته قوله بهجتها أي حسنها قوله ابهار الليل بتشديد الراء قيل انتصف أو ذهب معظمه إذ بهرة كل شيء أكثره والأبهر تقدم في الألف قوله ما بهشت لهم بقصبة أي ما مددت يدي إليها قوله رعاة البهم أي الغنم إذ هو جمع بهمة وهي واحدة البهائم قوله ذبحت بهيمة هو تصغير بهمة قوله يباهي أي يفاخر وأصله البهاء وهو الجمال والحسن قوله به به قال بن السكيت يعني بخ بخ واستبعده بن الأثير إذ هو في مقام الإنكار وجوز غيره أن تكون الباء بمعنى الميم فصل ب وقوله فليتبوأ أي ليتخذ مباءة وهي المنزل ومنه بوأه الله وهو أمر بمعنى الخبر قوله ولا يبوح أي لا يظهر وقوله كفرا بواحا بفتح وتخفيف أي ظاهرا قيل الصواب بوجا بسكون الواو بغير ألف قوله دار البوار هو الهلاك قاله مجاهد وقال بن عباس النار وكان أحدهما فسر المضاف والآخر فسر المضاف إليه قوله قوما بورا أي هالكين قوله البؤس تقدم في البأس قوله بواط بالضم والتخفيف جبل من جهينة قوله باعا وفي رواية بوعا هو طول ذراعي الإنسان وما بينهما قوله اتخذوا بوقا هو شيء مجوف ينفخ فيه قوله بوائقه جمع بائقه وهي المصيبة أو الداهية قوله بينهما بون أي بعد ويطلق البون على الاختلاف وعلى مسافة ما بين الشيئين قوله بال الشيطان في أذنه قيل على حقيقته وقيل كناية عن الاستخفاف قوله لا يباليهم الله بالة ولا يلقى لها بالا وما باليت كله من المبالاة وهي الاكتراث بالشيء والبال أيضا الحال والفكر وقيل والهم فصل ب ي قوله بينا تقدم في الهمزة قوله فيبيتهم الله وقوله فيبيتون هو من البيات وقد تكرر والمراد إيقاع الحرب بالليل وفي قصة بن أبي الحقيق دخل عليه بيته بالتشديد من هذه المادة وفي رواية

بإسكان الباء التحتانية وهو متجه قوله البيداء هي الأرض القفر والجمع بيد وزن بير وقوله حتي استوت راحلته على البيداء وقوله بيداؤكم هذه هي الأرض الملساء التي دون ذي الحليفة في طريق مكة وأما قول عائشة حتي إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فقيل هي هي وقال البكري هي أدني إلي مكة من ذي الحليفة قوله بيد أنهم أي غير أنهم وقد تأتي بمعني على وبمعنى إلا وبمعنى من أجل قوله بيدر من بيادر التمر هو الجرين وقوله بيدر كل تمر فعل أمر منه أي اجعل كل صنف في بيدر قوله بيرحا موضع قبلي المسجد النبوي يعرف بقصر بني جديلة اختلف في ضبطه فقيل بلفظ البئر والإضافة كمثل حرف الهجاء وعلى هذا فحركات الإعراب في الراء وأنكر ذلك أبو ذر الخشني وإنما هي بفتح الراء على كل حال وقال الصوري هي بفتح الباء والراء معا في كل حال فحصلنا على ثلاثة أقوال وحكى المد والقصر فيها فتصير ستة وفي رواية لمسلم بريحاء بفتح الباء وكسر الراء بعدها ياء ثم حاء مهملة ولأبي داود مثله لكن أشبع فتحة الباء إلى أن صارت بأريحاء وهو يؤيد ما ذهب إليه الصوري قوله بئر جمل بالإضافة والجيم موضع معروف بالمدينة قوله بئر أريس تقدم في الهمزة قوله بئر ذروان هو موضع على ساعة من المدينة قال الأصمعي من قالها ذروان فقد أخطأ وإنما هي ذو أروان وقال غيره إنما قالوا ذروان تخفيفا وجمع البئر أبار بسكون الموحدة بعدها همزة كحمل وأحمال ويقال آبار بالمد وهو جمع قلة وقوله بئارها بكسر وهمزة وقد تسهل وهو جمع كثرة قوله حريق بالبويرة تصغير بئر وهي موضع معروف بالمدينة كان لليهود قوله بيض مكنون قال بن عباس اللؤلؤ قوله وابياضت أي صفت يقال أبيض الشيء إذا أسفر وابياض إذا تحول من لون إلى آخر بين اللونين قوله البيض بالكسر جمع أبيض وهي السيوف وبالفتح جمع بيضة وهي التي تلبس في الرأس في الحرب وتطلق على الملك وعلى العز وعلى معظم الشيء قوله بيضتهم بالفتح أي جماعتهم قوله بيعة بكسر أوله وهي الكنيسة وقيل البيعة لليهود كالكنيسة للنصارى وأما البيعة بالفتح فواحدة البيع وهي المعاوضة وقد تكرر وقد تقدم ويطلق على السوم ومنه لا يبع بعضكم على بيع بعض قوله البيان يطلق للظهور وللفهم ولذكاء القلب ومنه البينة لظهورها أو لظهور الحق بها وقوله ليس بالطويل البأئن أي المفرط في الطول وأصل البائن البعيد فكأنه بعد عن أنظاره وقوله بن القدح أي أبعده قوله بينا وبينما هو من البين وهو الوصل تقول بينا أنا وبينما أنا أي أنا متصل بفعل ويطلق على البعد فهو من الأضداد وأما بينما فهو الأول زيد فيه ما حرف التاء المثناة من فوق * ( * فصل ت أ * ) * قوله تائه أي متحير قوله فليتئد وقوله اتئدوا المراد التأني والرزانة والاسم التؤدة وقول عمر في قصة علي وعباس تيدكم بفتح أوله وسكون الياء وفتح الدال وللأصيلي بكسر أوله ولأبي ذر بفتح أوله وكسر الهمزة وسكون الدال والأول أصوب وهو اسم فعل من التؤدة وحكى سيبويه بيس فلان بفتح أوله فعلي هذا فالياء مسهلة من الهمزة وهي مبدلة من الواو فصل ت ب قوله تباب أي خسران وقوله تبت أي خسرت وقوله تبالك أي خسرانا ويقال

للهلاك ومنه قوله تتبيب أي تدمير كذا في الأصل وكذا قوله ليتبروا قال في الأصل ليدمروا وقوله متبر أي خسران قوله سبع في التابوت أي الجسد شبهه بالصندوق قوله تبارا أي هلاكا قوله تبرا من الصدقة أي ذهبا غير مسبوك قوله تبيع في زكاة البقر هو الذي دخل في السنة الثانية وقيل استوفاها ودخل في الثالثة وقوله كنت تبيعا لطلحة أي تابعا له أخدمه قوله تبع هو لقب ملوك اليمن سمي بذلك لأنه يتبع صاحبه والظل يسمى تبعا لأنه يتبع الشمس كذا في الأصل وعن الأصمعي سمي تبعا لأنه ملك فتابعه الناس قوله تباعا أي متوالية يتبع بعضها بعضا وقول أبي هريرة ما سألته إلا ليستتبعني أي ليقول لي اتبعني إلى المنزل ووقع لابن السكن ليشبعني من الشبع بمعجمه ثم موحدة قوله كنا لكم تبعا بفتحات واحدة تابع مثل غيب وغائب وقوله تبعة أي حق يطلب به ومنه قوله علينا به تبيعا أي طالبا وعن بن عباس نصيرا وقيل ثائرا وقيل معني أتبعه سار خلفه واتبعه مشددا حذا حذوه قوله إذا أتبع أحدكم فليتبع بالسكون في الأولى والتشديد في الثانية للمعظم وقيل بالسكون فيهما وبه جزم بن الأثير وخطأ الخطابي التشديد وتبعه النووي وللذي ثبت في الرواية وجه وقال صاحب التاريخ أتبعته على فلان أحلته وأتبعني عليه أحالني قوله تبوك معروفة وهي من أداني أرض الشام قوله التبتل تقدم في الموحدة قولهالتبن هو ما يخرج منه القمح والشعير قوله في تبان بضم أوله والتشديد هو سراويل قصيرة الساقين أو بلا ساقين فصل ت ج قوله تجاهه أي مقابلة من تلقاء وجهه وحقه أن يذكر في الواو فصل ت ح قوله من تحت أي من أسفل وتحت القوم أراذلهم قوله يتحفونه أي يوجهون إليه التحف من طرف الفاكهة وغيرها ومنه قوله فما تحفتهم وهي بسكون الحاء وقد تفتح فصل ت ر قوله ترب جبينه أي قتل لأن القتيل يقع على وجهه ليترب وظاهره الدعاء عليه بذلك ولا يقصد ذلك وكذا قوله تربت يداك أي افتقرت فامتلأت ترابا وقيل المراد ضعف عقلك بجهلك بهذا وقيل افتقرت من العلم وقيل معناه استغنيت يقال هي لغة القبط استعملها العرب واستبعد والراجح أنه شيء يدعم به الكلام تارة للتعجب وتارة للزجر أو التهويل أو الإعجاب وهو كويل أمه ولا أبالك وعقرى حلقي وقال الداودي إنما هو ثربت بالمثلثة وغلط قوله ذا متربة أي الساقط في التراب قوله أتراب أي أمثال وهو جمع ترب بكسر أوله قوله الترجمان بفتح أوله وضمه الأصيلي وضم الجيم هو من يفسر لغة بلغة وقوله يترجم له من ذلك قوله سحابة مثل الترس أي مستديرة والترس معروف ومنه يتترس ويترس قوله مترس يأتي في الميم قوله ترعة بضم ثم سكون بعدها عين مهملة قيل الباب وقيل الروضة وقيل الدرجة قوله أترفوا أي أهلكوا كذا في الأصل وهو تفسير باللازم والمترف المتوسع في ملاذ الدنيا وهو شأن من يحصل له الهلاك قوله التراقي جمع ترقوه بضم القاف وهو العظم الذي بين ثغره النحر والعاتق قوله يطالع تركته أي ولده الذي تركه هناك وهو بكسر الراء الشيء المتروك وقيل بالسكون وهي في الأصل بيض النعامة لأنها لا تحضنه قوله قبة تركية منسوبة إلى الترك وهم الجيل المعروف قال النووي كانت صغيرة من لبود قوله الترهات تأتي في الأساطير

(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم "قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين"