بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

قصة ايمان/2


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام
عليكم و رحمة الله و بركاته

أما بعدأخي الغالي أختي
الغالية هناك العديد من العلماء الذين اسلموا بسبب اكتشافاتهم

و بسبب امور بسيطة عندنا نحن المسلمين يرون هم انها اكتشاف عظيم

المقدمة و بعض العلماء
الذين اسلموا و اذا ما
اردتم المزيد فاطلبوامنا و سنساعدك بما استطعنا
:

لطالما كان علماء الغرب يبحثون عن اشياء علمية و يفنون العمر في
تحليلها و متابعتها حتى يستخلصوا في الأخير الاكتشاف و يتم الاعلان عنه و تكريم
صاحبه و ما يلبث الا اياما و ينتشر خبر اكتشافه الا و يتضح للجميع ان هذا الاكتشاف
مجرد معلومة بسيطة يعرفها حتى الأولد الصغار الذين لم يبلغوا سن التعليم بعد عند
المسلمين و يصاب العالم بالاحباط عندما يجد احقيقة هو ان هذا الكتشاف معروف منذ أثر
من 1400 سنة . و هناك الكثير من هؤلاء العلماء و ربما كثيرا ما نسمع في القصص مذكور
أن هناك عالم اسلم بسبب اكتشاف أن مكة هي مركز الأرض و هناك عالم اكتشف عدد الكواكب
و آخر اكتشف ان البحر العذب و المالح بينهما برزخ لا يلتقيان و لا يعلن عن اسماءهم
فقط نسمع أنهم اسلموا لانهم وجدوا ان هذه الاكتشافات قد ذكرت من قبل في القرآن
فيسلموا و يعلنوا أن الاسلام هو دين الحق و هناك الكثير من هؤلاء العلماء و أذكر لك
منهم :

العالم الفرنسي و الدكتور "موريس
بوكاي"

قال تعالى :
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ
لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ
ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ

صدق الله
العظيم

أولاً هذه أقرب صوره التقطت لمومياء فرعون ( رمسيس الثاني )
.

وهذه حكاية فرعون مع فرنسا ..
عندما تسلم الرئيس الفرنسي
الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا

عام 1981 طلبت فرنسا من مصر
في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون

لإجراء اختبارات وفحوصات
أثرية ... فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته

الأرض ... وهناك عند سلم
الطائرة اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو

ووزراؤه وكبار المسؤولين
الفرنسيين ليستقبلوا فرعون

وعندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي
لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت

مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن
استقباله وتم نقله إلى جناح خاص

في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر
علماء الآثار في فرنسا

وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك
المومياء واكتشاف أسرارها ، وكان

رئيس الجراحين والمسؤول
الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور

موريس بوكاي

كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كان اهتمام موريس
هو

محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة
من

الليل ظهرت النتائج النهائية .. لقد كانت بقايا الملح العالق في
جسده

أكبر دليل على أنه مات غريقا ، وأن جثته
استخرجت من البحر بعد غرقه

فورا ، ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه


لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف
بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من

غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ! كان
موريس بوكاي يعد تقريراً

نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً
في انتشال جثة فرعون من البحر

وتحنيطها بعد غرقه مباشرة ، حتى همس
أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل

.. فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه
المومياء

ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه ،
فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن

معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر
أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة

، فقال له أحدهم إن قرآنهم
الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة

جثته بعد الغرق ، فازداد
ذهولا وأخذ يتساءل .. كيف هذا وهذه المومياء

لم تُكتشف إلا في عام 1898
، أي قبل مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم

موجود قبل أكثر من ألف
وأربعمائة عام؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ،

والبشرية جمعاء وليس العرب
فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء

المصريين بتحنيط جثث
الفراعنة إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟

جلس موريس بوكاي ليلته
محدقا بجثمان فرعون يفكر بإمعان عما همس به

صاحبه له من أن قرآن
المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق
..

بينما كتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا
موسى

عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه
.. وأخذ يقول في نفسه : هل

يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون
الذي كان يطارد موسى؟ وهل

يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف
عام؟

لم يستطع موريس أن ينام ، وطلب أن يأتوا
له بالتوراة ، فأخذ يقرأ في

التوراة قوله : فرجع الماء وغطى مركبات
وفرسان جميع جيش فرعون الذي

دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا
واحد .. وبقي موريس بوكاي حائراً

.. فحتى الإنجيل لم يتحدث
عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة

بعد أن تمت معالجة جثمان
فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ،

ولكن موريس لم يهنأ له قرار
ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي

يتناقله المسلمون عن سلامة
هذه الجثة ، فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد

المسلمين لمقابلة عدد من
علماء التشريح المسلمين

وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما
اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد

الغرق ... فقام أحدهم وفتح له المصحف
وأخذ يقرأ له

قوله تعالى : فاليوم ننجيك ببدنك لتكون
لمن خلفك آية .. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا
لغافلون

لقد كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له
نفسه رجة جعلته يقف أمام

الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت
الإسلام وآمنت بهذا القرآن

رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه
الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر

سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى
تطابق الحقائق العلمية

والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم ،
والبحث عن تناقض علمي واحد مما

يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة

قوله تعالى : "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا
من خلفه تنزيل من حكيم حميد "


كان من ثمرة هذه السنوات
التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف
كتاب


عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا ،
لقد كان


عنوان الكتاب : القرآن والتوراة والإنجيل والعلم
.. دراسة الكتب


المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ، فماذا فعل هذا
الكتاب؟


من أول طبعة له
نفد


(الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر
الله )

قال تعالى
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً
وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا
لَغَافِلُونَ

صدق الله
العظيم



2- العالم
الاسترالي الذي اسلم بسبب دراسته لنملة
...
(الم يأن للذين آمنوا ان تخشع
قلوبهم لذكر الله )



قال الله سبحانه وتعالى
في كتابه الكريم : ( حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة

يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا
يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون )


هل تعلمون
لم استُخدمت كلمة يَحطِمَنَّكم ؟؟


سأحكي لكم قصة حول هذه الكلمة التي تبين إعجاز القرآن الكريم
وصدق ما فيها من آيات ..


قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء غير مسملين في سبيل
البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة فيه
، وبدأوا يقلبون المصحف الشريف ،

و يدرسون آياته ، حتى وصلوا إلى هذه الكلمة في الآية الكريمة
السابقة يَحطِمَنَّكم ....


وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا - في نظرهم - ما
يسيء للإسلام فقالوا بأن الكلمة يَحطِمَنَّكم من التحطيم والتهشيم و الت.ير ..
فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟

وهي ليست من مادة قابلة للتحطم !!


إذن فالكلمة
لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا !!


"كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن
يقولون إلا كذبا "


وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا
رداً واحداً على لسان رجل مسلم .. !!


وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي
أجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقة

الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض فقد وجد أن
النملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة

الزجاج ، ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب وعلى إثر
هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم "قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين"