الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إنَّ أبغض الرجالِ إلى اللّه تَعَالَى : الأَلَدُّ الْخَصِمُ )) .
[ متفق عليه عن عائشة] .
هذا الذي ينشئ خصومة مع الناس ، هذا الذي يفرق شمل المسلمين ، هذا الذي الذين يجعل الدين شعياً وأحزاباً وطوائف ، هذا الذي يفتت وحدة المسلمين ، هذا الذي يقيم خصومة على فروع الدين لا على أصوله ، أعداء المسلمين يتعاونون على عشرة بالمئة من المتفق عليه ، والمسلمون يقيمون خصومة على تسعين بالمئة من المتفق عليه ، على عشرة بالمئة خلاف تقام خصومات لا تنتهي ، هذه الخصومة سماها الله عز وجل في القرآن كفراً .
مرةً غاظ اليهود أن يتفق الأوس والخزرج ، بعد بعثة النبي عليه الصلاة والسلام فجاء أحدهم بقصيدة قيلت في أيام الجاهلية في هجاء للأوس ، فدفعها إلى غلام من الخزرج ليلقيها على مسامع الأوس ، ونشبت خصومة ، وتلاسن الطرفان ، وأخذتهم حمية الجاهلية ، ثم سلوا سيوفهم وكادت تقع فتنة ، بلغ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخبر فخرج غاضباً وقال : أفتنة وأنا بين أظهركم ؟ ثم نزل قوله تعالى :
( سورة آل عمران الآية : 101 ) .
فَسَمّى الله سبحانه وتعالى هذه الخصومة الجاهلية كفراً .
بالمقابل أي إنسان ينشئ خصومة بين المسلمين ، لو أن إنساناً خرج عن أصول الدين ، وجاء ببدع ما أنزل الله بها من سلطان ، لا مانع أن نخاصمه ، أما إذا كنا متفقين على تسعين بالمئة من الدين ، وهناك خلافات في عشرة بالمئة لا يبغي أن نفتت وحدة المسلمين من أجل هذه الخلافات التي هي في فروع الدين .
الإمام الشافعي في هذا المقام له مقال رائع ، يقول : " نتعاون فيما اتفقنا ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا " .
بل إن أحدهم عدَل هذه المقولة فقال : "نتعاون فيما اتفقنا ، وينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا " .
لذلك بعض العلماء يقول : " نحن لا نُكفّر بالتعيين ، لا يجوز أن تقول فلان كافر من كَفّر أخاه فقد كفر ، ومن كَفّر أخاه فقد باء بالكفر أحدهما ".
ماذا تقول ؟ من قال كذا فقد كفر ، من اعتقد كذا فقد كفر ، دون أن تُعين ، لا تعيين ، ولبعض العلماء مقولة أخرى : ما كل من وقع في الكفر وقع عليه الكفر .
هذا البدوي الذي ركب ناقته وعليها زاده وشرابه ، وانطلق بها في الصحراء فلما جلس بها ليستريح أخذته سنة من النوم ، فاستيقظ فلم يجد الناقة ، فبكى حتى كاد يهلك من شدة البكاء ، لأنه أيقن بالهلاك فغفل لحظة فأفاق فرأى الناقة ، فقال : يا رب أنا ربك وأنت عبدي ، يقول عليه الصلاة والسلام : "لله أفرح بتوبة عبده من ذلك البدوي بناقته" .
هذا الذي قال : أنا ربك وأنت عبدي ألم ينطق بالكفر ؟ هل وقع الكفر عليه ؟ لم يقع .
فما كل إنسان يقول كلمة لا يقصد مضمونها لك أن تكفره .
مرة قال لي أحدهم : لله رجال إذا أرادوا أراد ، سمع هذه المقولة إنسان يحضر هذه الجلسة ، فقال : هذا كفر ، فقلت له : لعله أراد أن يقول رجال مستجابو الدعوة ، إذا دعوا ربهم استجاب لهم ، ولك أن تؤول تأويلاً آخر ، لك أن تقول إذا كان لهؤلاء الرجال إرادة مستقلة عن إرادة الله هذا كفر طبعاً ، التمس أخيك عذراً ، حاول أن تؤول كلامه ، أما أن نأخذ الكلام على ظاهره وأن نُكفّر الناس و نقيّمهم وكأننا أوصياء عليهم فهذا لا يجوز .
هناك فرق إسلامية ـ والعياذ بالله ـ أي إنسان لو قال : يا رسول الله يقولون : هذا مشرك ، يوزعون ألقاب الشرك والكفر على الناس بغير حساب .
هذا الذي يضيق على الناس ، ويجعل نفسه وصياً عليهم ، ويوزع ألقاب الكفر والشرك كما يريد ، هذا يفتت وحدة المسلمين ، نحن لا نُكَفّر أهل القبلة ، أي إنسان يقف باتجاه القبلة ويريد أن يصلي لا نُكَفّره ، لا نُكَفّر أهل لا إله إلا الله ، أي إنسان شهد أنه لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله لا نُكَفّر ، بل إن الأصوب من ذلك أن تقييم الناس ليس من شأن الإنسان ، هذا من شان الله عز وجل ، أنت لست مؤهلاً أن يقيم الناس ، لأن الله عز وجل يقول :
( سورة الإسراء ) .
لذلك أيها الإخوة ، الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حق من الله تعالى .
ثلاثة أنا فيهن رجل ، وفيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس ، ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى .
هناك إنسان وظيفته مع الناس قناص ، ما معنى قناص ؟ يقرأ الكتاب لا ليفهم ما فيه بل ليبحث عن أخطاء مؤلفه فقط ، إن جلس إليك لا ليستفيد منك ، يبحث عن كلمة لا تروق له فيقنصها ، وينقلها عنك ليشهرك بين الناس ، هذا الإنسان قناص هو الألد الخصم ، الذي يبغضه الله عز وجل .
(( الأَلَدُّ الْخَصِمُ )) .
النبي عليه الصلاة والسلام بكماله الخُلقي أحد أصحابه وهو حاطب بن بلتعة ، هذا الصحابي ارتكب في العرف الدولي والسياسي والإداري في كل الأنظمة على مرور الدهور والعصور ما يسمى بالخيانة العظمى ، أرسل كتاباً إلى قريش يقول فيه : إن محمداً سيغزوكم فخذوا حذركم ، جاء الوحي إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، وأطلعه على فعل حاطب ، أرسل النبي سيدنا علي بن أبي طالب ، إلى المرأة التي كانت تحمل هذا الكتاب ، إلى مكان اسمه الروضة فيما بين مكة والمدينة ، طبعاً هذا الكتاب استخرج من المرأة ، أُخذ من ظفيرة شعرها ، وقد كتب فيه : من حاطب بن بلتعة إلى قريش ، إن محمداً سيغزوكم فخذوا حذركم، سيدنا النبي استدعى حاطب وسأله : ما حملك على ما صنعت ؟ سيدنا عمر واقف ، قال : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق ، قال : لا يا عمر إنه شهد بدراً ، أرأيتم إلى وفاء النبي ! أرأيتم إلى اتساع صدر النبي ! أرأيتم إلى رحمة النبي ! قال : والله يا رسول الله ما كفرت ، ولا ارتددت ، اغفر لي ذلك يا رسول الله ، إنني لصيق في قريش ، ولست منهم ، أردت بهذه المبادرة أن أحمي أهلي ومالي ، النبي عليه الصلاة والسلام ما كان منه إلا أن قال: "إني صدقته فصدقوه ، ولا تقولوا فيه إلا خيراً ".
قال كُتّاب السيرة : لقد نظر سيدنا عمر لذنب حاطب فرآه خيانة عظمى ، فأراد أن يضرب عنقه ، ونظر النبي إلى صاحب الذنب ، لا إلى الذنب ، فرأى هذا الذنب ضعفاً أصاب هذا الإنسان في بعض اللحظات ، فبدل أن يسحقه في قدمه أنهضه ، وأعانه على شيطانه .
والمؤمن الصادق دائماً يكون عوناً لأخيه على الشيطان ، ولا يكون عوناً للشيطان على أخيه .
(( الأَلَدُّ الْخَصِمُ )) .
الذي ينشئ خصومات ، الذي ينشئ عداوات ، الذي يفرق بين المسلمين ، الذي يفتت جمعهم ، يفرق وحدتهم ، هذا ممن يبغضهم الله عز وجل .
لذلك أنا أقول دائماً : لا يجوز أن تنتمي لجماعة صغيرة وتعادي بقية المسلمين ، ينبغي أن تنتمي لمجموع المؤمنين ، يجب أن تشعر أن كل أخ مسلم أخوك في الله ، من أية جماعة أخرى ما دامت عقيدته صحيحة ، ومنهجه صحيح ، في الكليات لا في التفاصيل ، في التفاصيل قد نختلف .
يقول الإمام الشافعي : " أنا على حق ، وخصمي على باطل ، وقد أكون مخطئاً " ويقول : " أنا على حق ، وخصمي على باطل ، وقد يكون مصيباً ".
اجعل احتمالاً للصواب عند خصمك ، واجعل احتمالاً للخطأ عندك ، بهذا تقف موقفاً معتدلاً ، ما من جريمة أكبر من أن تجعل المسلمين شيعاً وأحزاباً ، ما من جريمة أكبر من أن تفرقهم ، وتشتتهم ، وتفت في عضدهم ، فإن هذا يضعفهم ، قال تعالى :
( سورة الأنفال الآية : 46 ) .
ويا أيها الإخوة الكرام ، ما من محنة أصابت المسلمين على ضعفهم ، وعلى كثرة أعدائهم ، وعلى هجمة خصومهم ، أشد من تفرقهم .
التقيت في مصر قبل شهرين أو أكثر بعالم كبير ، وداعية كبير هناك ، طرحت عليه هذا السؤال ، قلت له : هذه الصحوة الإسلامية ما سببها ؟ قال : التفرقة ، التفرقة بين الدعاة ، لأنه بهذه التفرقة يسقط الدعاة جميعاً من نظر الناس ، أما إذا تعاونوا ، وتناصروا ، وأثنى بعضهم على بعض ، وعرف بعضهم قدر الآخر ، وكَمّل بعضهم بعضاً ، حببوا الناس بالدين .
كنت أقول دائماً : النبي صلى الله عليه وسلم معصوم بمفرده ، بينما أمته معصومة بمجموعها ، أي أن كل واحد من أمة النبي يحتاج إلى أخيه ، تفوق في جانب وغاب عنه جانب ، والثاني تفوق في جانب ، وغاب عنه جانب ، مجموع أمة النبي لا تخطئ، ماذا يقول عليه الصلاة والسلام ؟
(( لا تجتمع أمتي على ضلالة )) .
[أخرجه الطبراني والإمام أحمد عن أبي نصرة الغفاري ] .
مجموع الأمة معصوم ، أما النبي وحده معصوم .
إذاً بدل التنافس نتعاون ، بدل التنافس نتناصح ، بدل التنافس يستمع الواحد منا لأخيه .
لذلك أقول دائماً : هناك دعوة إلى الله خالصة ، ودعوة إلى الذات مغلفة بدعوة إلى الله ، أخطر دعوة أن تدعو إلى ذاتك ، وأن تغلف هذه الدعوة بدعوة إلى الله ، هذا الذي يدعو إلى ذاته يبتدع ولا يتبع ، لأنه إن لم يبتدع ماذا سيقول ؟ صار واحداً من المسلمين ، أما إذا ابتدع يقول : أنا وحدي على حق ، وما سواي على باطل .
لذلك قالوا : اتبع لا تبتدع ، اتضع لا ترتفع ، الورع لا يتسع .
سيدنا الصديق يقول في أول خطبة له : لقد وليت عليكم ولست بخيركم ، إن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوموني ، إنما أنا متبع ، ولست بمبتدع .
فالذي يدعو إلى الله بإخلاص يتبع ولا يبتدع ، إذا اتبع لم يعد له ميزة كبيرة جداً .
تقريباً منهج اللغة العربية في القطر ، في كل المحافظات ، في كل المدارس ، أية مدرسة في هذه المحافظات العديدة ، الكتاب واحد ، أما المدرسون يختلفون ، كل مدرس له أسلوبه ، أما الموضوعات واحدة ، الصفحات واحدة ، وكذلك المسلمون منهجهم واحد ، كتابهم واحد ، نبيهم واحد ، سنتهم واحدة ، عقيدتهم واحدة ، هدفهم واحد ، كل داعية له أسلوب في الدعوة يتميز به ، هذا لا ينبغي أن يجعل البقية على ضلال ، أو على خطأ ، لكن يتفاوت الدعاة في إخلاصهم ، وفي أساليبهم ، وفي قدراتهم على نقل الحقائق للناس .
لذلك أيها الإخوة ، هذا حديث خطير جداً :
(( إنَّ أبغض الرجالِ إلى اللّه تَعَالَى : الأَلَدُّ الْخَصِمُ )) .
[ متفق عليه عن عائشة] .
الألد بالتشديد ، الشديد في الخصومة ، لذلك ما هو الغلو في الدين ؟ الغلو في الدين أن تأتي بفرع من فروع الدين وتجعله أصلاً ، وأن تحارب من أجله ، أن تأتي بقضية فرعية لا تقدم ولا تؤخر ، فتجعلها أساساً في الدين وتخاصم من أجلها .
بالمناسبة لا يجوز أن تنكر شيئاً فيه خلاف بين الصحابة ، إنسان صلى وقد أسبل يديه ، فعل هذا النبي ، لا ينبغي أن تنكر عليه ذلك ، الشيء الذي اختلف فيه العلماء ، ليس موضعاً للإنكار ، أما شيء أتفق عليه فإذا خرج عليه الإنسان يمكن أن ننصحه ، أما في الخلفيات ليس هناك أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ، لأن كل عبادة وافقت أحد المذاهب المتعمدة فهي صحيحة عن علم أو عن غير علم .
لو أخذنا القواسم المشتركة لتوحدنا ، وكنت أقول دائماً : الفرق الضالة في العالم الإسلامي منذ العصر الأموي وحتى الآن ، الفرق الضالة تجمعها خصائص ثلاث ، أول خصيصة أنها تعتمد على أحاديث ضعيفة أو موضوعة ، نصها غير موثق ، لو ألغيت الأحاديث الموضوعة والضعيفة ، لاتفقنا جميعاً ، لأن الصحاح تجمع و لا تفرق ، لذلك في الدعوة إلى الله ابتعد عن الأحاديث الموضوعة والضعيفة :
(( ومن كذبَ عليَّ مُتعمِّداً فلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النار ))
[ البخاري بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص ] .
(( مَنّ حدَّثَ عنِّي بحديث يرُى أنه كذب ، فهو أحد الكاذَّبين ))
[ أخرجه مسلم والترمذي عن المغيرة بن شعبة ] .
الشيء الثاني : أي فرقة ضالة يكبر فيها الشخص على حساب المبدأ ، نحن في عالمنا الإسلامي ليس عندنا رجل كلامه دليل ، إلا أن يأتي بدليل على كلامه ، المنهج إن كنت ناقلاً فالصحة ، مبتدعاً فالدليل ، فالدليل أساس ديننا ، لولا الدليل لقال من شاء ما شاء .
الشيء الثالث : تخفيف التكاليف ، تخفف التكاليف ، ويؤله الأشخاص ، ويعتمد على نصوص موضوعة أو الضعيفة ، لو درست الفرق الضالة من العهد الأموي وحتى الآن لما وجدت الفرق تخرج عن هذه الخصائص الثلاث .
الآن أهل السنة والجماعة يعتمدون على النصوص الصحيحة والمبادئ أكبر من الأشخاص ، والشيء الثالث ما هو ؟ بالمقابل المبادئ أكبر من الأشخاص ، والنصوص صحيحة ، والتكاليف كاملة ، هؤلاء هم على حق .
على كلٍ الإنسان دائماً حينما يعتدل حتى في خصومته يرقى عند الله عز وجل ، يعتدل .
(( أحْبِبْ حبِيبَك هَوْنا مَّا ، عسى أن يكونَ بَغِيضَكَ يوماً مَّا ، وأبْغِضْ بغيضَك هَوْنا مَا عسى أن يكونَ حبيبَك يوماً ما )) .
[أخرجه الترمذي عن أبي هريرة ] .
(( الأَلَدُّ الْخَصِمُ )) .
الألد بالتشديد الشديد في الخصومة ، هو الشديد في الخصومة .
فلذلك الآن نحن بحاجة ماسة إلى أن نبقى في المتفق عليه ، أنا أقول لكم : بإمكان كل داعية في العام الإسلامي أن يدعو إلى الله خمسين عاماً دون أن دون أن يتعرض للخلفيات، ابقَ في المتفق عليه .
هذا الأعرابي الذي قال للنبي : عظني ولا تطل ، قال له :
( سورة الزلزلة ) .
قال كُفيت ، إذاً آية واحدة كفت أعرابياً ، فقال عليه الصلاة والسلام : "فقه الرجل " فما قولكم في قرآن يتلى علينا صباحاً و مساءً ؟
أنا أتمنى على كل أخ كريم أن ينفتح على الناس لا أن ينغلق ، لا أن يدعي على أنه على حق والناس على باطل ، لا يدعي أن جامعه هو الأوحد وما سوى ذلك كله هراء بهراء ، هذا موقف غير أخلاقي ، وغير موضوعي ، والله عز وجل يحب عباده جميعاً .
أحياناً الإنسان يتوهم في ساعة جهل أن الله له وحده ، وأن الجنة له وحده ، مع أن الله فضله عميم ، والله لكل عباده ، ولكل الناس ، فهذه النظرة الضيقة تنشئ خصومات ، وتضعف المسلمين ، وتفتت في عضدهم ، هذا الحديث الشريف :
(( إنَّ أبغض الرجالِ إلى اللّه تَعَالَى : الأَلَدُّ الْخَصِمُ )) .
(( غَفرَ الله لرجل كان قبلكم : سهلاً إذا باع ، سَهلاً إذا اشترى ، سهلاً إذا اقتضى )) .
[أخرجه البخاري والترمذي عن جابر بن عبد الله ] .
وقس على ذلك حتى في أية علاقة أخرى ، وحينما أثنى الله على نبيه الكريم أثنى عليه بخلقه العظيم ، والدين هو حسن الخلق ، ومن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق