بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

قناة الجزيرة :الانزلاق في مستنقع الأجندات السياسية.....؟؟؟؟

ذكرت عدداً من الصحف العربية والمواقع الالكترونية ان المذيع في محطة الجزيرة فيصل القاسم والمراسل عباس ناصر قدما استقالتهما ولحقا بغسان بن جدو مدير مكتب الجزيرة في بيروت الذي أعلن استقالته يوم أمس،واصفين الجزيرة بالتحريضية والمغرضة.



ونقل موقع (شام برس) عن مصادر مقربة من الإعلامي فيصل القاسم أنه تقدم باستقالته إلى قناة الجزيرة منذ مدة بسبب سياستها التي ابتعدت فيها عن المهنية والموضوعية.



وحسب معلومات متداولة فإن الاستقالة جاءت بعد الخطة الازدواجية التي اتبعتها الجزيرة في تغطية الثورات في العالم العربي، ونقلت المصادر أن الاستقالة جاءت بعد عرض قناة الجزيرة مشاهد لمواطنين عراقيين وهم مداسون بالاقدام زمن صدام على انهم مواطنون سوريون في بانياس ، وهو مشهد مشابه لمانقلته قبل اسابيع عن ضرب مساجين في العراق على انه في سجن في اليمن قبل ان تعتذر .



ويرى مراقبون في تسرب ذلك الشريط للدكتور عزمي بشارة وهو يتلقى تعليمات من المذيع السعودي في محطة الجزيرة بضرورة تجنب الاردن وتبييض صفحة المؤسسة لدى السعودية والبحرين ثم الاتفاق على تخصيص 45 دقيقة من مدة البرنامج للهجوم عل سوريا ،يرون في ذلك اقصى ضربة (مهنية) تلتقتها قناة الجزيرة من بين عدة ضربات ( مهنية ) تلقتها خلال الاسابيع الماضية وشككت بمصداقيتها وسحبت الكثير من رصيدها لدى المشاهد العربي



وفي وقت سابق أكد مدير مكتب الجزيرة فى بيروت الإعلامى غسان بن جدو، الأنباء التى وردت فى صحيفة (السفير) اللبنانية، عن تقديم استقالته من قناة الجزيرة القطرية.



وكانت صحيفة (السفير) أشارت فى عددها الصادر ليوم السبت، إلى أن أسباب تقديم الاستقالة لها علاقة بسياسة قناة الجزيرة، بعد أن خرجت "عن كونها وسيلة إعلام"، وتحولت إلى "غرفة عمليات للتحريض والتعبئة."

وأضافت السفير، نقلاً عن مصادر مقربة أيضا من جدو، "أنه لم يقبل أن يتم التعاطى بكثافة وتسليط الضوء على ليبيا واليمن وسوريا، ولا تتم الإشارة من قريب أو بعيد إلى ما يحدث فى البحرين، على الرغم من أن فى البحرين دماء تسيل".



ويذكر ان قناة الجزيرة قد شهدت مؤخرا العديد من الاستقالات من مذيعين ومراسلين ومدراء مكاتب، ما يضع الخطة التطويرية التي وضعتها شبكة الجزيرة التي يديرها وضاح خنفر امام تحديات تعصف بها.


قناة الجزيرة في قطر.............وسقط القناع...........

ما هي اسباب استقالة فيصل القاسم و غسان بن جدو من الجزيرة

استقالة فيصل القاسم قناة الجزيرة اسباب استقالة فيصل القاسم

رفض مدير مكتب الجزيرة في بيروت غسان بن جدو البحث في اسباب نيته للاستقالة عازياً ذلك لعلاقته بالقناة و احترامه لها على مدى السنوات التي عمل بها مع الشبكة.

وحول ما يشاع في الاوساط السياسية و الاعلامية عن دواعي اسباب استقالة بن جدو نفى مدير مكتب الجزيرة ببيروت صحة ما يتداوله البعض من استقالاته بأنها تأتي من ضغوط حزب الله الحليف الاول لدمشق مؤكدا أن من مصلحة حزب الله بقائه في القناة لغايات اعلامية .

و أكد بن جدو في اتصال مع عمون أن قرار الاستقالة يأتي بدافع شخصي نافياً ما يشاع انه يرضخ لإملاءات حزبية او جهات سياسية ، مشيراً ان هنالك ملاحظات مهنية بحتة تتعلق بالاستقالة متمثلة بخروج القناة عن دورها الاعلامي و تضمين سياستها الاخيرة للتحريض و التعبئة .

ولم يعرف ان كانت ادارة شبكة الجزيرة قد قبلت استقالة بن جدو حتى الان حيث أن طلب الاستقالة الذي تقدم به بن جدو خطيا قيد الدراسة في ادارة شبكة الجزيرة بالدوحة .

وأفادت مصادر مقربة من مكتب الجزيرة بيروت لـ عمون أن خلافات كثيرة شهدها المكتب ازاء تغطيات الجزيرة و ما تبثه من مضامين غير عادلة او متساوية في اعطاء البلدان التغطيات بحق و ابتعادها عن تسليط الضوء عن دول الخليج التي شهدت احداث مماثلة لما حصل في دول المغرب و الشام .

و في الوقت الذي يقدم مدير مكتب الجزيرة استقالته من القناة كان " عباس ناصر" مراسل القناة في بيروت اقبل على تقديم استقالته قبل شهور تحت اسباب انحصرت بخلافات دامت بينه و بين بن جدو آلت الى تقديم عباس استقالته من القناة و التفرغ الى انشاء مؤسسة الصفا للانتاج التلفزيوني وفق ما ابلغ " عمون " باتصال هاتفي.

يذكر ان غسان بن جدو يقدم برنامج حوار مفتوح الى جانب انه يدير مكتب الجزيرة في بيروت الذي يضم مجموعة من المراسلين ، و من اللافت للنظر ان بن جدو من اشد المناصرين لحزب الله و المشروع القومي السوري .

و في حين يقبل بعض نجوم الجزيرة على الاستقالة من القناة كان قد سبقهم بالشأن نفسه مجموعة من الاستقالات شهدتها قناة الجزيرة مؤخرا من مذيعات و معدي نشرات اخبار تباينت اسبابها حول مضامين الرسالة الاعلامية التي تبثها القناة الى جانب خلافات شخصية تخللت البعض منهم .

الى ذلك يشاع في الاوساط الاعلامية حول استقالة جماعية تعد من فريق مكتب الجزيرة بدمشق بعد الانتهاء من دراستها ، علماً ان ضغوطاً رسمية تمارس على شؤون مكتب دمشق و قراراً كشف عنه اخيراً تضمن منع مكتب الجزيرة بدمشق من القيام باعداد تقارير سياسية او اقتصادية كما كان قبل فترة الاحتجاجات التي شهدتها سوريا .

و يأتي ذلك بعد خلافات سياسية شدت اوزارها ما بين الدوحة و دمشق كشفت اخيرا بتعذر سوريا استقبال ممثلين دبلوماسيين قطريين بدمشق آلت الى مكايدات بين الطرفين و تصعيد اعلامي .

وتتضارب الانباء عن استقالة فيصل القاسم " وهو سوري الجنسية " من قناة الجزيرة و الذي يقدم برنامج الاتجاه المعاكس ، ازاء تغطية قناة الجزيرة لما يجري بسوريا حيث يعرف عن القاسم قربه و مناصرته للنظام السوري و اجهزتة الامنية والتي تربطه علاقة قوية بهما .

و حاولت " عمون " جاهدةً الاتصال غير مرة بفيصل القاسم و الذي يتواجد حاليا بالدوحة لاخذ تصريحات منه حول ما يشاع الا انه تعذر لانشغالاته


ما هي اسباب استقالة فيصل القاسم و غسان بن جدو من الجزيرة

بسم الله الرحمن الرحيم "قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين"