باب تفسير سورة المعارج { سأل سائل } الفصيلة أصغر آبائه القربى إليه ينتمي من أنتمي { للشوى } اليدان والرجلان والاطراف وجلدة الرأس يقال لها شواة وما كان غير مقتل فهو شوى { عزين } والعزون الحلق والجماعات وواحدها عزة { يوفضون } الإيفاض الإسراع
باب تفسير سورة نوح { إنا أرسلنا } { أطوارا } طورا كذا وطورا كذا يقال عدا طوره أي قدره والكبار أشد من الكبار وكذلك جمال وجميل لأنها أشد مبالغة وكبار الكبير وكبارا أيضا بالتخفيف والعرب تقول رجل حسان وجمال وحسان مخفف وجمال مخفف { ديارا } من دور ولكنه فيعال من الدوران كما قرأ عمر الحي القيام وهي من قمت وقال غيره ديارا أحدا { تبارا } هلاكا وقال بن عباس { مدرارا } يتبع بعضه بعضا { وقارا } عظمة
باب { ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق }
[ 4636 ] حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن بن جريج وقال عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود كانت لكلب بدومة الجندل وأما سواع كانت لهذيل وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ وأما يعوق فكانت لهمدان وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت
باب تفسير سورة الجن قل أوحي إلي قال بن عباس { لبدا } أعوانا
[ 4637 ] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين فقالوا ما لكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قال ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا ما حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الأمر الذي حدث فانطلقوا فضربوا مشارق الأرض ومغاربها ينظرون ما هذا الأمر الذي حال بينهم وبين خبر السماء قال فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة وهو عامد إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن تسمعوا له فقالوا هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } وأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم { قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن } وإنما أوحي إليه قول الجن
باب تفسير سورة المزمل وقال مجاهد { وتبتل } أخلص وقال الحسن { أنكالا } قيودا { منفطر به } مثقلة به وقال بن عباس { كثيبا مهيلا } الرمل السائل { وبيلا } شديدا
باب تفسير سورة المدثر قال بن عباس { عسير } شديد { قسورة } ركز الناس وأصواتهم وقال أبو هريرة الأسد وكل شديد قسورة وقسور { مستنفرة } نافرة مذعورة
[ 4638 ] حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن قال { يا أيها المدثر } قلت يقولون { اقرأ باسم ربك الذي خلق } فقال أبو سلمة سألت جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما عن ذلك وقلت له مثل الذي قلت فقال جابر لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاورت بحراء فلما قضيت جواري هبطت فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا ونظرت أمامي فلم أر شيئا ونظرت خلفي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فرأيت شيئا فأتيت خديجة فقلت دثروني وصبوا علي ماء باردا قال فدثروني وصبوا علي ماء باردا قال فنزلت { يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر }
باب { قم فأنذر
[ 4639 ] حدثني محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وغيره قالا حدثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال جاورت بحراء مثل حديث عثمان بن عمر عن علي بن المبارك
باب { وربك فكبر
[ 4640 ] حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا عبد الصمد حدثنا حرب حدثنا يحيى قال سألت أبا سلمة أي القرآن أنزل أول فقال { يا أيها المدثر } فقلت أنبئت أنه { اقرأ باسم ربك الذي خلق } فقال أبو سلمة سألت جابر بن عبد الله أي القرآن أنزل أول فقال { يا أيها المدثر } فقلت أنبئت أنه { اقرأ باسم ربك } فقال لا أخبرك إلا بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاورت في حراء فلما قضيت جواري هبطت فاستبطنت الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فإذا هو جالس على عرش بين السماء والأرض فأتيت خديجة فقلت دثروني وصبوا علي ماء باردا وأنزل علي { يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر }
باب { وثيابك فطهر
[ 4641 ] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه فبينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه رعبا فرجعت فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله تعالى { يا أيها المدثر } إلى { والرجز فاهجر } قبل أن تفرض الصلاة وهي الأوثان
باب قوله { والرجز فاهجر } يقال الرجز والرجس العذاب
[ 4642 ] حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث عن عقيل قال بن شهاب سمعت أبا سلمة قال أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن فترة الوحي فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت زملوني زملوني فزملوني فأنزل الله تعالى { يا أيها المدثر قم فأنذر } إلى قوله { فاهجر } قال أبو سلمة والرجز الأوثان ثم حمي الوحي وتتابع
باب تفسير سورة القيامة وقوله { لا تحرك به لسانك لتعجل به } وقال بن عباس { سدى } هملا { ليفجر أمامه } سوف أتوب سوف أعمل { لا وزر } لا حصن
[ 4643 ] حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا موسى بن أبي عائشة وكان ثقة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه ووصف سفيان يريد أن يحفظه فأنزل الله { لا تحرك به لسانك لتعجل به }
باب { إن علينا جمعه وقرآنه }
[ 4644 ] حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة أنه سأل سعيد بن جبير عن قوله تعالى { لا تحرك به لسانك } قال وقال بن عباس كان يحرك شفتيه إذا أنزل عليه فقيل له { لا تحرك به لسانك } يخشى أن ينفلت منه { إن علينا جمعة وقرآنه } أن نجمعه في صدرك وقرآنه أن تقرأه { فإذا قرأناه } يقول أنزل عليه { فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه } أن نبينه على لسانك
باب قوله { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } قال بن عباس { قرأناه } بيناه { فاتبع } اعمل به
[ 4645 ] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله { لا تحرك به لسانك لتعجل به } قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وكان يعرف منه فأنزل الله الآية التي في لا أقسم بيوم القيامة { لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه } قال علينا أن نجمعه في صدرك { وقرآنه } فإذا قرأناه فاتبع قرآنه فإذا أنزلناه فاستمع { ثم إن علينا بيانه } علينا أن نبينه بلسانك قال فكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعده الله { أولى لك فأولى } توعد
باب تفسير سورة الإنسان الدهر { هل أتى على الإنسان } يقال معناه أتى على الإنسان وهل تكون جحدا وتكون خبرا وهذا من الخبر يقول كان شيئا فلم يكن مذكورا وذلك من حين خلقه من طين إلى أن ينفخ فيه الروح { أمشاج } الأخلاط ماء المرأة وماء الرجل الدم والعلقة ويقال إذا خلط مشيج كقولك خليط وممشوج مثل مخلوط ويقرأ { سلاسلا وأغلالا } ولم يجر بعضهم { مستطيرا } ممتدا البلاء والقمطرير الشديد يقال يوم قمطرير ويوم قماطر والعبوس والقمطرير والقماطر والعصيب أشد ما يكون من الأيام في البلاء وقال الحسن النضرة في الوجه والسرور في القلب وقال بن عباس { الأرائك } السرر وقال البراء { وذللت قطوفها } يقطفون كيف شاؤوا وقال معمر { أسرهم } شدة الخلق وكل شيء شددته من قتب وغبيط فهو مأسور
باب تفسير سورة والمرسلات وقال مجاهد { جمالات } حبال اركعوا صلوا { لا يركعون } لا يصلون وسئل بن عباس { لا ينطقون } { والله ربنا ما كنا مشركين اليوم نختم على أفواههم } فقال إنه ذو ألوان مرة ينطقون ومرة يختم عليهم
[ 4646 ] حدثني محمود حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزلت عليه والمرسلات وإنا لنتلقاها من فيه فخرجت حية فابتدرناها فسبقتنا فدخلت جحرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيت شركم كما وقيتم شرها حدثنا عبدة بن عبد الله أخبرنا يحيى بن آدم عن إسرائيل عن منصور بهذا وعن إسرائيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مثله وتابعه أسود بن عامر عن إسرائيل وقال حفص وأبو معاوية وسليمان بن قرم عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله وقال بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله
[ 4647 ] حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال قال عبد الله بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار إذ نزلت عليه والمرسلات فتلقيناها من فيه وإن فاه لرطب بها إذ خرجت حية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم اقتلوها قال فابتدرناها فسبقتنا قال فقال وقيت شركم كما وقيتم شرها
باب قوله { إنها ترمي بشرر كالقصر }
[ 4648 ] حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا عبد الرحمن بن عابس قال سمعت بن عباس { إنها ترمي بشرر كالقصر } قال كنا نرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أو أقل فنرفعه للشتاء فنسميه القصر
باب قوله { كأنه جمالات صفر }
[ 4649 ] حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى أخبرنا سفيان حدثني عبد الرحمن بن عابس سمعت بن عباس رضى الله تعالى عنهما ترمي بشرر كنا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرع أو فوق ذلك فنرفعه للشتاء فنسميه القصر { كأنه جمالات صفر } حبال السفن تجمع حتى تكون كأوساط الرجال
باب قوله { هذا يوم لا ينطقون }
[ 4650 ] حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال بينما نحن مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار إذ نزلت عليه والمرسلات فإنه ليتلوها وإني لأتلقاها من فيه وإن فاه لرطب بها إذ وثبت علينا حية فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوها فابتدرناها فذهبت فقال النبي صلى الله عليه وسلم وقيت شركم كما وقيتم شرها قال عمر حفظته من أبي في غار بمنى
باب تفسير سورة النبأ { عم يتساءلون } قال مجاهد { لا يرجون حسابا } لا يخافونه { لا يملكون منه خطابا } لا يكلمونه إلا أن يأذن لهم { صوابا } حقا في الدنيا وعمل به وقال بن عباس { وهاجا } مضيئا { ثجاجا } منصبا { ألفافا } ملتفة وقال غيره { غساقا } غسقت عينه ويغسق الجرح يسيل كأن الغساق والغسيق واحد { عطاء حسابا } جزاء كافيا أعطاني ما أحسبني أي كفاني
باب { يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا } زمرا
[ 4651 ] حدثني محمد أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين النفختين أربعون قال أربعون يوما قال أبيت قال أربعون شهرا قال أبيت قال أربعون سنة قال أبيت قال ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة
باب تفسير سورة والنازعات { زجرة } صيحة وقال مجاهد { ترجف الراجفة } هي الزلزلة { الآية الكبرى } عصاه ويده { سمكها } بناها بغير عمد { طغى } عصى يقال الناخرة والنخرة سواء مثل الطامع والطمع والباخل والبخل وقال بعضهم النخرة البالية والناخرة العظم المجوف الذي تمر فيه الريح فينخر وقال بن عباس { الحافرة } إلى أمرنا الأول إلى الحياة وقال غيره { أيان مرساها } متى منتهاها ومرسى السفينة حيث تنتهي { الراجفة } النفخة الأولى { الرادفة } النفخة الثانية
[ 4652 ] حدثنا أحمد بن المقدام حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا أبو حازم حدثنا سهل بن سعد رضى الله تعالى عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بإصبعيه هكذا بالوسطى والتي تلي الإبهام بعثت أنا والساعة كهاتين قال بن عباس { أغطش } أظلم { الطامة } تطم كل شيء
باب تفسير سورة عبس { عبس وتولى } كلح وأعرض وقال غيره { مطهرة } لا يمسها إلا المطهرون وهم الملائكة وهذا مثل قوله { فالمدبرات أمرا } جعل الملائكة والصحف مطهرة لأن الصحف يقع عليها التطهير فجعل التطهير لمن حملها أيضا وقال مجاهد الغلب الملتفة والأب ما يأكل الأنعام { سفرة } الملائكة واحدهم سافر سفرت أصلحت بينهم وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي الله وتأديبه كالسفير الذي يصلح بين القوم وقال غيره { تصدى } تغافل عنه وقال مجاهد { لما يقض } لا يقضي أحد ما أمر به وقال بن عباس { ترهقها } تغشاها شدة { مسفرة } مشرقة { بأيدي سفرة } وقال بن عباس كتبة { أسفارا } كتبا { تلهى } تشاغل يقال واحد الأسفار سفر { فأقبره } يقال أقبرت الرجل جعلت له قبرا قبرته دفنته
[ 4653 ] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا قتادة قال سمعت زرارة بن أوفى يحدث عن سعد بن هشام عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران
باب تفسير سورة إذا الشمس كورت التكوير { انكدرت } انتثرت وقال الحسن { سجرت } ذهب ماؤها فلا تبقى قطرة وقال مجاهد { المسجور } المملوء وقال غيره سجرت أفضى بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا والخنس تخنس في مجراها ترجع وتكنس تستتر كما تكنس الظباء { تنفس } ارتفع النهار والظنين المتهم والضنين يضن به وقال عمر { النفوس زوجت } يزوج نظيره من أهل الجنة والنار ثم قرأ { احشروا الذين ظلموا وأزواجهم } { عسعس } أدبر
باب تفسير سورة إذا السماء انفطرت الانفطار انفطارها انشقاقها ويذكر عن بن عباس { بعثرت } يخرج من فيها من الأموات وقال الربيع بن خثيم { فجرت } فاضت وقرأ الأعمش وعاصم { فعدلك } بالتخفيف وقرأه أهل الحجاز بالتشديد وأراد معتدل الخلق ومن خفف يعني { في أي صورة } شاء إما حسن وإما قبيح وطويل أو قصير
باب تفسير سورة ويل للمطففين المطففين وقال مجاهد { ران } ثبت الخطايا { ثوب } جوزي وقال غيره المطفف لا يوفي غيره الرحيق الخمر { ختامه مسك } طينته التسنيم يعلو شراب أهل الجنة { يوم يقوم الناس لرب العالمين }
[ 4654 ] حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا معن قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { يوم يقوم الناس لرب العالمين } حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه
باب تفسير سورة إذا السماء انشقت الانشقاق قال مجاهد { كتابه بشماله } يأخذ كتابه من وراء ظهره أذنت سمعت وأطاعت لربها وألقت ما فيها من الموتى { وتخلت } عنهم { وسق } جمع من دابة { ظن أن لن يحور } لا يرجع إلينا
باب { فسوف يحاسب حسابا يسيرا }
[ 4655 ] حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى عن عثمان بن الأسود قال سمعت بن أبي مليكة سمعت عائشة رضى الله تعالى عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا مسدد عن يحيى عن أبي يونس حاتم بن أبي صغيرة عن بن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد يحاسب إلا هلك قالت قلت يا رسول الله جعلني الله فداءك أليس يقول الله عز وجل { فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا } قال ذاك العرض يعرضون ومن نوقش الحساب هلك
باب { لتركبن طبقا عن طبق }
[ 4656 ] حدثنا سعيد بن النضر أخبرنا هشيم أخبرنا أبو بشر جعفر بن إياس عن مجاهد قال قال بن عباس { لتركبن طبقا عن طبق } حالا بعد حال قال هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم
باب تفسير سورة البروج وقال مجاهد { الأخدود } شق في الأرض { فتنوا } عذبوا وقال بن عباس في قوله تعالى { الودود } الحبيب { المجيد } الكريم
باب تفسير سورة الطارق هو النجم وما أتاك ليلا فهو طارق { النجم الثاقب } المضيء وقال مجاهد الثاقب الذي يتوهج وقال مجاهد { ذات الرجع } سحاب يرجع بالمطر { ذات الصدع } تتصدع بالنبات وقال بن عباس { لقول فصل } لحق { لما عليها حافظ } إلا عليها حافظ
باب تفسير سورة سبح اسم ربك الأعلى الأعلى وقال مجاهد { قدر فهدى } قدر للإنسان الشقاء والسعادة وهدى الأنعام لمراتعها وقال بن عباس { غثاء أحوى } هشيما متغيرا
[ 4657 ] حدثنا عبدان قال أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء رضى الله تعالى عنه قال أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرئاننا القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون هذا رسول الله قد جاء فما جاء حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى في سور مثلها
باب تفسير سورة { هل أتاك حديث الغاشية } الغاشية وقال بن عباس { عاملة ناصبة } النصارى وقال مجاهد { عين آنية } بلغ إناها وحان شربها { حميم } آن بلغ إناه { لا تسمع فيها لاغية } شتما ويقال الضريع نبت يقال له الشبرق يسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس وهو سم { بمسيطر } بمسلط ويقرأ بالصاد والسين وقال بن عباس { إيابهم } مرجعهم
باب تفسير سورة والفجر الفجر وقال مجاهد { الوتر } الله { إرم ذات العماد } يعني القديمة والعماد أهل عمود لا يقيمون { سوط عذاب } الذي عذبوا به { أكلا لما } السف و { جما } الكثير وقال مجاهد كل شيء خلقه فهو شفع السماء شفع والوتر الله تبارك وتعالى وقال غيره { سوط عذاب } كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوط { لبالمرصاد } إليه المصير { تحاضون } تحافظون وتحضون تأمرون بإطعامه { المطمئنة } المصدقة بالثواب وقال الحسن { يا أيتها النفس المطمئنة } إذا أراد الله عز وجل قبضها اطمأنت إلى الله واطمأن الله إليها ورضيت عن الله ورضي الله عنها فأمر بقبض روحها وأدخلها الله الجنة وجعله من عباده الصالحين وقال غيره { جابوا } نقبوا من جيب القميص قطع له جيب يجوب الفلاة يقطعها { لما } لممته أجمع أتيت على آخره
باب تفسير سورة لا أقسم البلد وقال مجاهد { وأنت حل بهذا البلد } مكة ليس عليك ما على الناس فيه من الإثم { ووالد } آدم { وما ولد } { لبدا } لكثيرا و { النجدين } الخير والشر { مسغبة } مجاعة { متربة } الساقط في التراب يقال { فلا اقتحم العقبة } فلم يقتحم العقبة في الدنيا ثم فسر العقبة فقال { وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة }
باب تفسير سورة والشمس وضحاها الشمس وقال مجاهد ضحاها ضوؤها { إذا تلاها } تبعها و { طحاها } دحاها { دساها } أغواها { فألهمها } عرفها الشقاء والسعادة { بطغواها } بمعاصيها { ولا يخاف عقباها } عقبى أحد
[ 4658 ] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا هشام عن أبيه أنه أخبره عبد الله بن زمعة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وذكر الناقة والذي عقر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا انبعث أشقاها } انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة وذكر النساء فقال يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة وقال لم يضحك أحدكم مما يفعل وقال أبو معاوية حدثنا هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل أبي زمعة عم الزبير بن العوام
باب تفسير سورة والليل إذا يغشى الليل وقال بن عباس { وكذب بالحسنى } بالخلف وقال مجاهد { تردى } مات و { تلظى } توهج وقرأ عبيد بن عمير تتلظى
باب { والنهار إذا تجلى
[ 4659 ] حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال أفيكم من يقرأ فقلنا نعم قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلي فقال اقرأ فقرأت { والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى } والذكر والأنثى قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يأبون علينا
باب { وما خلق الذكر والأنثى
[ 4660 ] حدثنا عمر حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم فقال أيكم يقرأ على قراءة عبد الله قال كلنا قال فأيكم أحفظ فأشار إلى علقمة قال كيف سمعته يقرأ والليل إذا يغشى قال علقمة والذكر والأنثى قال أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ { وما خلق الذكر والأنثى } والله لا أتابعهم
باب قوله { فأما من أعطى واتقى
[ 4661 ] حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضى الله تعالى عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة فقال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار فقالوا يا رسول الله أفلا نتكل فقال اعملوا فكل ميسر ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى } إلى قوله { للعسرى
باب قوله { وصدق بالحسنى
[ 4662 ] حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي رضى الله تعالى عنه قال كنا قعودا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث
باب { فسنيسره لليسرى
[ 4663 ] حدثنا بشر بن خالد أخبرنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سليمان عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في جنازة فأخذ عودا ينكت في الأرض فقال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار أو من الجنة قالوا يا رسول الله أفلا نتكل قال اعملوا فكل ميسر { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى } الآية قال شعبة وحدثني به منصور فلم أنكره من حديث سليمان
باب { وأما من بخل واستغنى
[ 4664 ] حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي عليه السلام قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار فقلنا يا رسول أفلا نتكل قال لا اعملوا فكل ميسر ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى } إلى قوله { فسنيسره للعسرى
باب قوله { وكذب بالحسنى
[ 4665 ] حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضى الله تعالى عنه قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال ما منكم من أحد وما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة قال رجل يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة ومن كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة قال أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى } الآية
باب { فسنيسره للعسرى }
[ 4666 ] حدثنا آدم حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضى الله تعالى عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فأخذ شيئا فجعل ينكت به الأرض فقال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى } الآية
باب تفسير سورة والضحى الضحى وقال مجاهد { إذا سجى } استوى وقال غيره أظلم وسكن { عائلا } ذو عيال
[ 4667 ] حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا الأسود بن قيس قال سمعت جندب بن سفيان رضى الله تعالى عنه قال اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة فقالت يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثا فأنزل الله عز وجل { والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى }
باب قوله { ما ودعك ربك وما قلى } تقرأ بالتشديد والتخفيف بمعنى واحد ما تركك ربك وقال بن عباس ما تركك وما أبغضك
[ 4668 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر غندر حدثنا شعبة عن الأسود بن قيس قال سمعت جندبا البجلي قالت امرأة يا رسول الله ما أرى صاحبك إلا أبطأك فنزلت { ما ودعك ربك وما قلى }
باب تفسير سورة ألم نشرح الشرح وقال مجاهد { وزرك } في الجاهلية { أنقض } أثقل { مع العسر يسرا } قال بن عيينة أي مع ذلك العسر يسرا آخر كقوله { هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين } ولن يغلب عسر يسرين وقال مجاهد { فانصب } في حاجتك إلى ربك ويذكر عن بن عباس { ألم نشرح لك صدرك } شرح الله صدره للإسلام
باب تفسير سورة والتين التين وقال مجاهد هو التين والزيتون الذي يأكل الناس يقال { فما يكذبك } فما الذي يكذبك بأن الناس يدانون بأعمالهم كأنه قال ومن يقدر على تكذيبك بالثواب والعقاب
[ 4669 ] حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني عدي قال سمعت البراء رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون تقويم الخلق
باب تفسير سورة اقرأ باسم ربك الذي خلق العلق وقال قتيبة حدثنا حماد عن يحيى بن عتيق عن الحسن قال اكتب في المصحف في أول الإمام بسم الله الرحمن الرحيم واجعل بين السورتين خطا وقال مجاهد { ناديه } عشيرته { الزبانية } الملائكة وقال { الرجعى } المرجع { لنسفعن } قال لنأخذن ولنسفعن بالنون وهي الخفيفة سفعت بيده أخذت
[ 4670 ] حدثنا يحيى حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب حدثني سعيد بن مروان حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة أخبرنا أبو صالح سلمويه قال حدثني عبد الله عن يونس بن يزيد قال أخبرني بن شهاب أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يلحق بغار حراء فيتحنث فيه قال والتحنث التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود بمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال أقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم } الآيات إلى قوله { علم الإنسان ما لم يعلم } فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع قال لخديجة أي خديجة ما لي لقد خشيت على نفسي فأخبرها الخبر قال خديجة كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا فوالله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو بن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت خديجة يا بن عم اسمع من بن أخيك قال ورقة يا بن أخي ماذا ترى فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا ذكر حرفا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم قال ورقة نعم لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق