( فصل ط ف )
قوله كأنها عنبة طافئة يروي بالهمز أي مطموسة وفي وصفها أيضا ممسوحة وغير ناتئة وبغير همز أي بارزة ومنه الطافي من السمك كما سيأتي وفي وصفها أيضا جاحظة وكأنها كوكب ويحتمل أن تكون عيناه بهاتين الصفتين قوله أطفات السراج مهموز أي نفخت فيه حتى خمد لهبه قوله طفق بالحجر ضربا أي جعل وصار ملتزما بذلك قوله العوذ المطافيل هي النوق التي معها أولادها قوله ويل للمطففين المطفف الذي لا يوفى غيره والتطفيف النقص ويطلق على الزيادة ومنه طف بي الفرس أي زاد على الغاية وطف الكيل امتلأ ويطلق على ما قارب الامتلاء قوله شامة وطفيل هما جبلان بمكة قوله الطافى من السمك هو الذي مات فطفا على وجه الماء فصل ط ل قوله طلبة بكسر اللام يعني شيئا يطلبه قوله لو أن لي طلاع الأرض بكسر الطاء أي ما طلعت عليه الشمس من الأرض والمطلع بالتشديد ما يطلع عليه من أهوال يوم القيامة وقال في الأصل المطلع الطلوع وبالكسر الموضع الذي يطلع منه قوله فليطلع لنا قرنه أي يظهر نفسه قوله طليعة يقال لمن أرسل ليطلع علي خبر العدو قوله اطلع إطلاعه أي أشرف وزنه ومعناه قوله استطلق بطنه أي أصابه الإسهال فانطلق قوله تطلق وجهه أي انبسط وظهر فيه البشر ووجه طليق أي منبسط قوله الطلقاء أي من أسلم يوم الفتح وهو بفتح اللام والمد جمع طليق ويقال لمن أطلق من أسر ونحوه قوله فانتزع طلقا من جفنة هو قيد من أديم أحمر وقيل الحبل القوي قوله طلقت المرأة بضم أوله والتشديد من الطلاق وبالتخفيف الولادة والماضي بفتح اللام مخففا ويقال في الطلاق بالضم أيضا وهي طالق فيهما معنى ومطلقة بالسكون من الطلق وبالتشديد من الطلاق قوله الطل هو المطر الرقيق قوله ومثل ذلك يطل أي يبطل يقال طل دمه بضم الطاء ويجوز الفتح وأطل وطله الحاكم وأطله قوله ويطلى بها السفن أي تدهن قوله الطلاء ممدود بكسر أوله هو ما طبخ من العصير حتى يغلظ وشبه بطلاء الإبل وهو القطران الذي يطلى به الجرب فصل ط م قوله طمثت أي حاضت والطمث الحيض ومنه من طمثها أي من حيضها قوله طمحت أي شخصت قوله طمسه أي محاه وقوله نطمس وجوها أي نسويها حتي تعود كالأقفية قوله اطمأن سكن وأقام والموضع المطمئن المنخفض فصل ط ن قوله طنبي المدينة الطنب الحبل الذي يسد إلى الوتد قوله أطنب أي بالغ في المدح قوله طنبور آلة من الآت الملاهي قوله طنفسة بكسر الطام وفتح الفاء على الأفصح بساط صغير له خمل ويجوز ضمهما وكسرهما وفتحهما وفتح الطاء مع كسر الفاء فصل ط ه قوله طه قال عكرمة معناه يا رجل بالنبطية وقيل غير ذلك وقال الخليل من فتح طه فمعناه يا رجل ومن قرأ بكسرهما فهما حرفان من حروف المعجم وقيل معناه فعل أمر بالطمأنينة وقيل الهاء ضمير الأرض وإن لم يتقدم لها ذكر والمعنى طأ الأرض قوله تطهري أي تنظفي لتنقطع رائحة الدم بطيب
المسك وأصل التطهير في الشرع بالماء وفي اللغة الإبقاء قوله المطهرة بكسر أوله أي الإناء يتطهر به وبفتح أوله المكان قوله المطهمة بالتشديد هي التامة الخلق فصل ط وقوله الطوفان قيل هو الموت الكثير وقيل إنما هذا في قصة آل فرعون وأما في قصة نوح فالماء بلا خلاف قوله كان يطوف على نسائه أي يجامع وأصله أن يدور على الشيء من جوانبه قوله كالطود أي كالجبل قوله عدا طوره أي قدره قوله أطوارا أي أحوالا طورا كذا وطورا كذا وقوله الطور أي الجبل بالسريانية قوله مثل الطاق أي الكوة قوله الطول بالفتح أي الفضل قوله طوقه أي جعل في طوقه وكذا سيطوقون قوله طوي هو اسم الوادي قوله طوبى قال في الأصل طوبى فعلى من كل شيء طيب وهي ياء حولت إلى الواو قوله طوى بتشديد الياء من أطواء بدر قال الطوي البئر المطوية قوله بطولي الطوليين طولى تأنيث أطول والطوليين تثنية طولى وفسرت الطولى بالأعراف وفسر الطوليان بالأعراف والأنعام وهو رواية النسائي وغيره فصل ط ي قوله فطار لنا عثمان أي صار في نصيبنا وقسمنا ومنه فطارت القرعة لعائشة ولحفصة ومنه أطرتها بين نسائي أي قسمتها والطير يطلق على النصيب وقال بن عباس طائركم أي مصائبكم وقوله لا طيرة هي نفي لما كانوا يعتقدونه في الجاهلية وأصله أن يعتبر حال الطائر إذا طار فإن تيامن فعلوا وإن تشاءم تركوا واعتقدوا أن ذلك مشئوم ثم أطلق على كل ما يتشاءم به قوله إذا مسهم طيف من الشيطان أي ألم بهم لمم ويقال طائف قوله طائفة يقال للواحد فما فوقه أخذا من قوله فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة وقيل أقله ثلاثة قوله فما أصابته في طيلها بكسر أوله وفتح التحتانية أي الحبل الذي تربط به ويقال له طول بالواو المفتوحة حرف الظاء المعجمة
( فصل ظ )
1 - قوله وكان ظئرا لإبراهيم أي أبا من الرضاعة ويطلق على المرضعة أيضا فصل ظ ب قوله لو رأيت الظباء جمع ظبي بفتح الظاء وهو الغزال فصل ظ ر قوله ظرب هو واحد الظراب وهي الجبال الصغار قوله ظروف الأدم أي الأوعية قوله غلاما ظريفا أي حسن الهيئة فصل ظ ع قوله الظعن جمع الظعينة وهي المرأة وأصله الهودج إذا كانت فيه المرأة ثم أطلق على المرأة وقيل سميت المرأة بذلك لكونها يظعن بها أي يرحل بها فعيلة بمعني مفعولة فصل ظ ف قوله الظفر بضمتين معروف قوله كل ذي ظفر قال نحو البقرة والنعامة وفي الظفر لغات بضمتين وبكسرتين أتباعا وبسكون الفاء مع ضم أوله وكسره وأظفور قوله ظفار بوزن قطام اسم مدينة باليمن وقوله من جزع ظفار منسوب إليها ولبعضهم من جزع أظفار جمع ظفر وهو القسط المعروف
الذي يتبخر به كأنه كان يثقب وينظم قوله قسط ظفار فيه ما في الأول والأصوب في الأول جزع ظفار وفي الثاني قسط أظفار فصل ظ ل قوله أخاف ظلعهم أي ميلهم وضعف إيمانهم وأصله داء في الرجل قوله الظلف هو كل حافر منشق وقد يطلق على ذات الظلف وقوله بأظلافها هو جمع للظلف قوله ظلل عليه أي جعل له ما يظله قوله يظل الرجل أي يصير قوله أظله أي غشيه قوله مثل الظلة أي السحابة وجمعها ظلل ومنه رأيت ظلة تنظف السمن قوله تحت ظلال السيوف كناية عن القرب من القرن في القتال حتي يصير تحت ظل سيفه قوله لم يظلم أي لم ينقص فصل ظ ن قوله الظنين أي المتهم مأخوذ من الظن وهومن الأضداد يقال ظننت إذا تحققت وإذا شككت وقيل الشك الظن المستوى فصل ظ ه قوله ظاهر وبارز أي لبس درعا فوق أخرى قوله ظهير أي عون أو نصير ومنه يظاهرون عليكم قوله ببعير ظهير أي قوي قوله الظهار هو قول الرجل لزوجته أنت علي كظهر أمي قوله بين ظهرانيهم أي بينهم على سبيل الاستظهار والعرب تضع الإثنين موضع الجمع ومنه قوله ظهراني جهنم وقوله ظهراني الحجر قوله ظهريا أي لم يلتفتوا إليه ويقال لمن لم يقض الحاجة ظهرت حاجتي وجعلتني ظهريا والظهري أن تأخذ معك دابة أو وعاء تستظهر به كذا قال في الأصل قوله جعل لي ظهره إلى المدينة أي أباح لي ركوبه قوله عن ظهر قلب هو كناية عن الحفظ قوله مصبح على ظهر أي على رحيل قوله قبل أن يظهر أي يعلو ومنه قوله أن يظهروه أي يعلوا عليه وكذا قوله ظهرت لمستوى ومنه قوله أسرينا حتى ظهرنا وقوله ظاهر عنك عارها أي زائل وقوله حتى إذا أظهرنا أي دخلنا في الظهيرة قوله ما كان عن ظهر غنى أي زائدا كأنه يطرح خلف الظهر حرف العين المهملة
( فصل ع ب )
قوله ما يعبأ به يقال ما عبأت بكذا أي لم اهتم به من العبء بكسر العين والهمز وهو الثقل قوله بعباءة مهموز ممدود وقد تبدل ياء هي كساء قيل إذا كال فيه خطوط قوله تعبثون قال في الأصل تبنون والعبث في الأصل فعل ما لا فائدة فيه قوله فأنا أول العابدين أي الجاحدين من عبد يعبد بكسر الماضي وفتح المضارع أي جحد وقيل من العبادة على طريق الفرض والمشروط لا يستلزم الوقوع قوله احتبس أدراعه وأعبده هي بالموحدة في رواية الأكثر جمع عبد ويروي بالمثناة وسيأتي قوله العبرانية هي لسان بني إسرائيل قوله يعبرون أي يؤولون الرؤيا يقال عبر الرؤيا مثقل ومخفف إذا أعلم بما يئول إليه أمرها قوله العبير هو طيب معمول من أخلاط قوله حتى يعبر عنه لسانه أي يبين قوله لعله أن يعتبر أي يتذكر من العبرة ومنه قوله عبرة لمن بقي قوله وجد معابر صغارا أي مراكب يعبر فيها من جانب إلى جانب قوله عبس وتولى أي كلح واعرض من الأصل قوله عبقريا يفري قال بن نمير العبقري عتاق الزرابي وقال
أبو عبيدة العبقري من الرجال الذي ليس فوقه شيء ويطلق على السيد واللبيب والكبير والقوي وقيل هو منسوب إلى عبقر موضع بالبادية يسكنه الجن فأطلقته العرب على كل ما كان عظيما في نفسه فائقا في جنسه فصل ع ت قوله فعتب الله عليه أي لامه ومنه عاتبني أبو بكر وقيل العتاب الموجدة وقيل الملام بإدلال وأما قوله لعله يستعتب فمعناه يعترف فيلوم نفسه وأعتب أزال الشكوى قوله عتبة الحجرة هي العارضة التي تكون للباب من خشب أو حجارة قوله أعتده جمع عتيد وهو الفرس الصلب المعد للركوب وقيل السريع الوثب وقيل هو جمع قلة للعتاد وهو ما يعد من سلاح ودابة وآله حرب قوله عتود بفتح أوله وضم المثناة من ولد المعز ما بلغ السفاد ولم يكمل سنة قوله أعتدنا أي أعددنا من العتاد قوله عتيرة هي التي تذبح في رجب قيل كانوا ينذرونها لمن بلغ ماله عددا معينا أن يذبح من كل عشرة منها رأسا للأصنام ويصب دمها على رأسها قوله المعتر أي الذي يعتر بالبدن من غني أو فقير أي يلم بها مرة وقيل هو الذي يتعرض ولا يسأل صريحا قوله العواتق جمع عاتق وهي البكر التي لم يبن بها الزوج أو الشابة أو البالغة أو التي أشرفت على البلوغ أو التي استحقت التزويج ولم تتزوج أو التي زوجت عند أهلها ولم تخرج عنهم وأما العاتق من الأعضاء فمن المنكب إلى أصل العنق قوله البيت العتيق أي عتق من الجبابرة أو من الغرق في عهد نوح أو سمي عتيقا لشرفه أو لحسنه أو لقدمه قوله من العتاق الأول أي من أول ما نزل من القرآن أو المراد بالعتيق الشريف قوله على فرس عتيق أي بالغ في الجودة أو السبق وسمي أبو بكر عتيقا لشرفه أو لحسنه أو لعتقه من النار وقيل بل هو علم شخص سماه أبوه عبد الله وأمه عتيقا قوله فاعتلوه أي ادفعوه قوله عتل بالتشديد هو الجافي الغليظ وقيل الشديد من كل شيء قوله ليلة معتما أي مظلمة وأعتم دخل في ظلمة الليل والعتمة ظلمة الليل وتنتهي إلى ثلث الليل وأطلقت على صلاة العشاء لأنها توقع فيها ومنه قولهم روضة معتمة قوله عتيا أي عصيا عتا يعتو عتوا أي عصى وقال مجاهد عتوا أي طغوا وقال بن عيينة عاتية عتت على الخزان فصل ع ث قوله فان عثر أي ظهر أو اطلع وأكثر ما يستعمل في وجود ما أخفى بغير تطلب وعثر الفرس والرجل بالضم في الماضي والمضارع زل برجله وبلسانه ومنه أعثرنا عليهم أي أظهرنا قوله أو كان عثريا بفتحتين أي سقته السماء من غير معالجة قوله عثان بضم أوله أي دخان فصل ع ج قوله عجب ذنبه بفتح ثم سكون هو العظم المحدد أسفل الصلب وهو مكان الذنب من ذوات الأربع قوله عجاب مبالغة من عجب قوله من تعاجيب ربنا أي أعاجيب لا واحد له من لفظه أي ما أظهره في خلقه من العجائب قوله عجاجة الدابة أي غبارها الذي تثيره قوله معتجرا بعمامة هو ليها فوق الرأس دون تحنيك وقيل اللف مطلقا قوله عجزه وبجره أي عيوبه والعجر العقد التي تجتمع في الجسد قوله عجز راحلته أي مؤخرها وهو بوزن رجل على الأفصح ويجوز سكون الجيم وأعجاز الأمور أواخرها وعجيزة المرأة معروفة وقد تقال للرجل والعجز بفتحتين جمع عاجز قوله أعجمي الأعجم الذي
لا يفصح ولو كان عربيا والعجمي من ينسب إلىالعجم ولو كان فصيحا قوله العجماء جبار أي البهيمة والجبار تقدم في الجيم قوله العجوة هو اللين من التمر والجيد منه فصل ع د قوله اعداد مياه الحديبية العد بكسر أوله الماء المجتمع المعين ويطلق على الذي لا تنقطع مادته وجمعه أعداد كند وأنداد قوله فاسأل العادين أي الملائكة لأنهم يعدون الأنفاس فضلا عن الأعمال قوله ما زالت أكلة خيبر تعادني بتشديد الدال أي تعاودني والعداد اهتياج الألم باللديغ كلما مضت سنة من يوم لدغ هاج قوله وعدلت الصفوف أي سويت قوله عدلتمونا أي شبهتمونا قوله مما عدل به أي وزن به قوله صرف ولا عدل تقدم في الصاد قوله بعدل تمرة قال المصنف يقال عدل بالكسر أي زنة وبالفتح أي مثل ومنه أو عدل ذلك صياما وقال غيرهما لغتان بمعنى وقيل بالكسر من الجنس وبالفتح من غير الجنس وقيل بالعكس قوله ثم هم يعدلون أي يجعلون له عدلا بالفتح ومنه قيمة عدل قوله فقسم فعدل من العدل وهو الاستقامة قوله قد عدلنا بالله أي أشركنا والعديل الشريك قوله نعم العدلان أي الحمل والعدل بالكسر نصف الحمل لاستوائهما قوله تكسب المعدوم أي الشيء الذي لا يوجد تجده أنت لوفور معرفتك وتكسبه لنفسك وقيل غير ذلك قوله جنة عدن أي خلد يقال عدن بالمكان أي أقام به ومنه سمي المعدن ومعدن كل شيء أصله قوله عدا حمزة من العدوان وهو مجاوزة الحد وكذا عدا عليه الذئب وعدا يهودي ومنه غير باغ ولا عاد ومنه يعدون في السبت أي يتجاوزون ما أمروا به ومنه قوله لن تعدو قدرك أي لن تجاوزه وقوله بغيا وعدوا من العدوان ومنه قوله لا يحب المعتدين أي في الدعاء وفي غيره قوله له عليه عدة أي وعد مثل زنه ووزن قوله عدوتان أي جانبان والعدوة بالضم شفير الوادي قوله لا عدوى العدوى ما كانت الجاهلية تعتقده من تعدي داء ذي الداء إلى من يجاوره ويلاصقه فقوله لا يحتمل النهي عن قول ذلك واعتقاده أو النفي لحقيقة ذلك كما قال لا يعدي شيء شيئا ومن أعدى الأول وهذا أظهر قوله تعادى بنا خيلنا أي تجري والعدو الطلق من الجري وأصله التوالي والعادية الخيل تعدو عدوا قوله ما عدا سورة من حدة أي ما خلا وخلا وعدا من حروف الاستثناء قوله استعدى عليه أي رفع أمره إلى الحاكم قوله فلم يعد أن رأى الناس أي لم يجاوز فصل ع ذ قوله العذراء أي البكر قوله ليتعذر في مرضه أي ليتمنع قوله فاستعذر أي طلب المعذرة أي قال من يعذرني أي يقوم بعذري قوله وأحب إليه العذر أي الاعتذار قوله أعلقت عليه من العذرة بالضم ثم بالسكون هي اللهاة وتطلق على وجع الحلق من هيجان الدم وقيل قرحة في الخرم بين الأنف والحلق تعرض للأطفال عند طلوع العذرة وهي تحت الشعرى وطلوعها في وسط الحر وأي العذرة بفتح ثم كسر فالغائط قوله أعطت عذاقا جمع عذق بالفتح وهي النخلة ومنه قوله عذق أبي زيد وأما بالكسر فالعرجون وقوله عذيقها المرجب فهو تصغير عذق والمرجب المعظم قوله عذله أي لأمه والعذل بالسكون والتحريك اللوم فصل ع ر قوله التعرب في الفتنة أي سكنى البادية بين الأعراب قوله عربا بضمتين واحدها
عروب مثل صبر وصبور قيل العرب المحببات إلى أزواجهن والعربة الحديثة السن التي تحب اللهو ولا تمل منه قوله أعربهم أحسابا أي أصحهم وأوضحهم قوله عرج بي إلى السماء أي صعد قوله ذي المعارج قال تعرج الملائكة إليه وقيل المعراج سلم تصعد فيه الملائكة والأرواح والأعمال وقيل هو من أحسن شيء لا تتمالك النفس إذا رأته أن تخرج إليه واليه يشخص بصر المحتضر من حسنه وقال بن عباس المعارج درج قوله إلى العرج بفتح ثم سكون هو أول تهامة قوله من تعار أي استيقظ وقيل تمطى وأن وقيل تكلم وقيل تقلب في فراشه من السهر قوله ممن تخشى معرته بفتح المهملة وتشديد الراء أي عيبه قوله من عرس بالضم ثم السكون أي من وليمة وقوله أعرس الرجل بأهله إذا دخل بها والعروس الزوجة لأول الابتناء بها والرجل كذلك وقوله أعرستم الليلة هو كناية عن الجماع قوله معرسين التعريس نزول آخر الليل للنوم والراحة ويستعمل في كل وقت ومنه معرسين في نحر الظهيرة قوله من عريش أي مظلل بجريد ونحوه يقال عروش وعريش وقال بن عباس معروشات ما يعرش من الكوم والعروش الأبنية وعرش البيت سقفه وكذا عريشه والعرش والسرير للسلطان قوله أقام بالعرصة ثلاثا أي وسط البلد وعرصة الدار ساحتها قوله عرض ثياب بفتح أوله وسكون الراء ما عدا الحيوان والعقار وما يكال وما يوزن ويطلق أيضا على متاع الدنيا ومنه كثرة العرض وهذا أكثر ما يقال بالحركة وهو ما يسرع إليه الفناء ومنه يبيع دينه بعرض قوله عرضوا بالضم فأبوا أي عرض عليهم الطعام فامتنعوا والعراضة بالضم الهدية قوله عرض الوسادة بفتح أوله ضد الطول وذكره الداودي بالضم وصوبوا الأول وعرض الشيء جانبه وقيل وسطه قوله عرض له رجل أي ظهر له قوله عرضت يوم الخندق أي أحضرت للاختبار ومنه عرض الأمير الجيش قوله المعراض خشبة محدودة الطرف أو في طرفها حديدة يرمي بها الصيد قوله معروضة في المسجد اعتراض الجنازة مأخوذ من العرض ضد الطول قوله يعرض بالتشديد ولا يبوح أي يلوح والمعاريض التورية بالشيء عن آخر بلفظ يشركه فيه أو يحتمله مجازه أو تصريفه قوله ولو أن تعرض عليه عودا بضم الراء وفتح أوله وذكره أبو عبيد بكسر الراء معناه تضع عليه بالعرض قوله وهذه الخطوط الأعراض جمع عرض بفتح الراء وهو حوادث الدهر قوله عرض له أي عارض من الجن أو من الجن أو من المرض قوله عرض الحائط بالضم أي جانبه قوله أعرض عنه أي لم يلتفت إليه قوله عارضا مستقبل هو السحاب قوله عراض الوجوه يريد سعتها قوله يتعرض للجواري أي يتصدى لهن يراودهن قوله استبرأ لدينه وعرضه العرض بكسر أوله وسكون ثانيه وجمعه أعراض ومنه اعراضكم عليكم حرام قال بن قتيبة هو بدن الإنسان ونفسه وقال غيره هو موضع المدح والذم من نفسه أو سلفه أو من نسب إليه وقيل ما يصونه من نفسه وحسبه قوله العرف عرف مسك بالفتح أي الريح الطيبة قوله عرفها لهم أي بينها لهم ويحتمل أن يكون أيضا من العرف قوله العرفط بضمتين هو شجر الطلح وله صمغ يقال له مغافير رائحته كريهة قوله بعد المعرف أي وقوف الناس بعرفة قوله عرفاؤكم جمع عريف وهو من يلي أمر القوم ومنه فعرفنا أي جعلنا عرفاء قوله إذا انشق معروف من الفجر ساطع أي ظاهر قوله ليس لعرق ظالم حق قيل هو الذي يبني في موات غيره وقيل المشتري في أرض غيره قوله كان يصلي إلى العرق أي الجبل الصغير من الرمل قوله
إنما ذلك عرق واحد العروق أي انفجر قوله عرقا سمينا بفتح أوله هو العظيم عليه بقية من اللحم ومنه فيجعل أصول السلق عرقه ومنه عرقه واعترقه قال الخليل العراق عظم لا لحم عليه وما عليه لحم فهو عرق وقال غيره العرق واحد العراق ومثله رذال جمع رذل قوله مكتل يقال له العرق بفتحتين وسكنه بعضهم هو المكتل الضخم يسع خمسة عشر صاعا إلي عشرين صاعا قوله عركت المرأة أي حاضت والمعركة موضع القتال لأن المتقاتلين يعتركان ومنه اعتركوا قوله رجل عارم من العرامة وهي الشهامة في شدة وشر قوله العرم قيل هو اسم الوادي وقيل المطر الشديد وقيل الفار الذي خرب السد وقيل هو السد وقيل العرم المسناة بالحميرية قوله كنت أرى الرؤيا أعرى منها أي أحم من العرقاء بضم ثم فتح وهو بعض الحمى قوله لحقوقه التي تعروه أي تغشاه وقوله إن نقول إلا اعتراك افتعل من عروته أي قصدته وقوله يعتريهم أي يقصدهم قوله في أعلاه عروة أي شيء يتمسك به وعروة الكلا ما له أصل في النبت وعروة الدلو أذنه قوله أن تعرى المدينة أي تخلو فتترك عراء والعراء الفضاء من الأرض قوله العرايا جمع عرية فعلية بمعني مفعولة وهو من عراه يعروه أي أعطاه ويحتمل أن يكون من عرى يعرى كأنها عريت من الذي حرم في فعيلة بمعني فاعلة يقال هو عرو من الأمر أي خلو منه قوله النذير العريان أصله أن رجلا من خثعم طرقه عدوهم فسلبه ثيابه فأنذر قومه فكذبوه فاصطلموا وقيل لأن العادة أن ينزع ثوبه ويلوح به ليري من بعد وشرطه أن يكون على مكان عال فصل ع ز قوله عزب بفتح الزاي أي لا زوج له ومنه اشتدت علينا العزبة ورجل عزب وأعزب بمعنى ومنهم من أنكر أعزب ويقال للمرأة أيضا عزب قال الشاعر يا من يدل عزبا على عزب قوله الكوكب العازب كذا للأصيلي ولغيره بالغين المعجمة والراء المهملة وللكشميهني بتقديم الموحدة على الراء قوله لا يعزب بضم الزاي أي لا يغيب قوله فأصبحت بنو أسد تعزرتي أي توقفني عليه أو توبخني علي التقصير فيه قوله فعززنا أي شددنا وقوينا قوله في عزة أي مغالبة وممانعة قوله وعزني في الخطاب أي غلبني فصار أعز مني أعززته جعلته عزيزا وكيفما تصرفت هذه الكلمة فهي راجعة إلي القوة والغلبة قوله تعازفت الأنصار مأخوذ من المعازف وهي المزاهر والات الملاهي قوله العزل هو ترك صب المني في الفرج عند الجماع خشية أن تحبل المرأة قوله وأطلق العزالى جمع عزلى وهي فم المزادة الأسفل قوله عزمة أي حق واجب ومنه عزائم السجود أي مؤكداتها قوله عزم الأمر أي جد قوله العزى صنم كان بالطائف قوله عزين أي حلق وجماعات واحدها عزة بالتخفيف وأصلها عزوة فصل ع س قوله عسب الفحل بسكون السين مع فتح أوله ويجوز ضمه هو كراء ضرابه وقيل العسب الضراب نفسه ويقال ماؤه قوله العسيب واحد العسب وهو سعف النخل قوله غزوة العسرة وهي غزوة تبوك سميت بذلك لمشقة السفر إليها قوله العسير أو العسيرة مصغر المشهور بالإهمال وقيل بالإعجام قوله وأمر لي بعس بضم أوله هو القدح الكبير قوله عسفان بضم أوله موضع معروف بقرب مكة قوله العسيف هو الأجير قوله العسيلة هي كناية عن لذة الجماع والتصغير للتقليل إشارة إلى
أن القليل منه يجزئ والتأنيث لغة في العسل وقيل هو إشارة إلي قطعة منه وليس المراد بعض المني لأن الإنزال لا يشترط قوله وما عسيتهم قال بن مالك ضمن عسي معنى حسب فعداه تعديته مع جواز أن تكون التاء حرف خطاب والضمير اسم عسى والتقدير عساهم وأطال في تقرير ذلك فصل ع ش قوله كأصوات العشار بكسر أوله هي النوق الحوامل ومنه ناقة عشراء بضم أوله وفتح ثانيه ممدود وهي التي مضى لحملها عشرة أشهر قوله يكفرن العشير أي الزوج مأخوذ من المعاشرة وكل معاشر عشير وعشيرة الرجل بنو أبيه الأدنين قوله فيما سقت الأنهار العشر أي زكاة ما يخرج منه سهم من عشرة قوله عاشوراء قال بن دريد هو يوم إسلامي ولم يكن في الجاهلية لأنه ليس في كلامهم عاشوراء وتعقب بما في الصحيح كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية ثم هو بالمد وحكى أبو عمرو الشيباني فيه القصر قوله معشار مفعال من العشر قوله معشر هم كل من يشترك في وصف قوله تعشيشا أي لا تملأ زواياه زبالة فيصير كالعش قوله العشنق بفتح أوله وثانيه وتشديد النون ثم قاف أي الطويل وقيل المقدام الشرس وقيل الجريء قوله العشى قال مجاهد هو ميل الشمس إلي أن تغرب وصلاة العشي الظهر أو العصر وقوله تعشيت أي أكلت آخر النهار قوله ومن يعش بضم الشين قال بن عباس يعمى وقال غيره الأعشى الذي يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل فصل ع ص قوله من لحم أو عصب أي عروق قوله العصبية أي الحمية والعصبة بالتحريك في اللغة القرائب الذكور يدلون بالذكور والعصبة بالضم الجماعة والعصابة أيضا الجماعة وقوله تجعل علي رأسه العصابة أي تعصبه بالتاج ومنه عصب رأسه أي شده قوله العصب بفتح وسكون ثياب يؤتى بها من اليمن بعصب غزله أي يشد ويجمع ثم يصبغ ثم ينسج فيأتي موشيا لأن الذي عصب منه يبقى أبيض وأبعد السهيلي فقال العصب صبغ لا يثبت إلا باليمن قوله العصر أي المدة وقال يحيى الفراء قوله والعصر الدهر أقسم به قوله إعصار أي ريح عاصف شديدة قوله العصفر نبت معروف قوله العصف هو بقل الزرع إذا قطع قبل أن يدرك وقيل هو التبن وقيل غير ذلك قوله عصم منى أي منع ومنه عصمة للأرامل أي يمنعهم من الأذى قوله بعصم الكوافر جمع عصمة وهي عقدة النكاح قوله لا يضع عصاه عن عاتقه كناية عن كثرة ضربة المرأة وقيل كان كثير السفر والأول الصواب لثبوته في بعض الطرق قوله عصية بالتصغير حي من بني سليم فصل ع ض قوله العضباء هو اسم ناقة النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عبيد الأعضب المكسور القرن فقيل كانت مقطوعة الأذن وقيل بل هو اسم فقط وهو الأرجح وقيل العضباء القصيرة اليد قوله العضد هو ما بين المرفق إلى المنكب قوله عضادتيه جمع عضادة وهي جانب الباب قوله لا يعضد شجرها أي لا يقطع وأصله من قطع العضد وفيه ست لغات وزن رحل ورجل وحقب وكتب وفلس وقفل قوله سنشد عضدك قال بن عباس كل ما عززت شيئا جعلت له عضدا قوله عض يد رجل العض معروف وهو الأخذ بالأسنان ومنه قوله أن بعض بأصل شجرة والمراد به اللزوم قوله عضل والقارة هما حيان من
بني سليم قوله لا تعضلوهن أي لا تقهروهن قاله بن عباس والمعني منع الرجل وليته من التزويج وأصله التضييق قوله جعلوا القرآن عضين جمع عضة من عضيت الشيء إذا فرقته قال بن عباس هم أهل الكتاب آمنوا ببعض وكفروا ببعض أو واحدته عضيهة عضهه إذا رماه بالقبح قوله العضاة هو كل شجر له شوك فصل ع ط قوله ثانى عطفه أي جانب رقبته كناية عن التكبر قوله متعطفا بملحفة المتعطف المتوشح بالثوب كذا في العين وقال بن شميل هو أن يكون على المنكبين لأنه يقع على عطفى الرجل وهما جانبا عنقه ومنه قوله ونظره في عطفيه قوله حتى ضرب الناس بعطن أي رووا ورويت إبلهم فأقامت على الماء ومنه أعطان الإبل أي مواضع إقامتها على الماء فصل ع ظ قوله فيه عظم من الأنصار أي جماعة قوله عظة النساء أي موعظتهن فصل ع ف قوله عفر إبطيه أي بياضهما المشوب مأخوذ من عفر الأرض وروى بفتحتين وروى بضم أوله وسكون ثانيه وعفراء ليست خالصة البياض وقوله يعفر وجهه أي يسجد وقوله لأعفرن وجهه أي لألصقنه بالتراب قوله عفاصها بكسر أوله أي الوعاء قوله تعففا أي طلبا للعفة وهي الكف عما لا يحل ومنه يستعف أي يطلب العفاف قوله في عفاف أي في كفاف عما لا يحل قوله عفريت هو القوي النافذ مع خبث ودهاء ويطلق على المتمرد من الجن والإنس أيضا قوله استعفوا أي اطلبوا العفو قوله عفوا أي كثروا قوله عفا الأثر أي كثر أو خفي وهو الأظهر ومنه يعفو أثره قوله عوافي الطير ورأوا طيرا عافيا العافي كل طالب رزق من إنسان أو دابة أو بهيمة قوله فله العفو أي الصفح فصل ع ق قوله ويل للأعقاب من النار العقب مؤخر القدم ومنه رجع على عقبيه قوله العاقب هو الذي يخلف من قبله قوله فعاقبتم هو ما يؤدي المسلمون إلي من هاجرت امرأته من الكفار قوله من شاء فليعقب أي فليرجع عقب مضى صاحبه والتعقيب الغزوة بأثر الأخرى في سنة واحدة ومنه يعتقبون وقوله يتعاقبون أي يتداولون قوله معقبات قال في الأصل هم الملائكة الحفظة تعقب الأولى الأخرى ومنه على بعير يعتقبانه قوله لا معقب أي لا مغير قوله عقبى الله أي ثوابه في الآخرة والعقبى ما يكون كالعوض من الشيء ومنه العقاب على الذنب لأنه بدل من فعله قوله لا يضمن الدابة ما عاقبت بيد أو رجل أي فعلت ذلك بمن فعله بها قوله ثم تكون لهم العاقبة أي الغلبة في آخر الأمر قوله عقده من لساني قال في الأصل هو كل من لم ينطق بحرف من تمتمة أو فأفأة ونحو ذلك والحق أنه لم يبق في كلام موسى شيء من ذلك لقوله قد أوتيت سؤلك قوله وعقد بيده تسعين أي ثنى السبابة إلي أصل الإبهام قوله عقد لي أي أمرني قوله معقود في نواصيها الخير أي ملازم لها قوله العقود قال بن عباس العهود قوله عقرى حلقى تقدم في الحاء قال بن عباس هي لغة قريش أي الدعاء بهذا أي أصيبت بحلق شعرها وعقر جسمها وظاهره الدعاء وليس بمراد وجوز فيه أبو عبيد التنوين وقيل المعنى أنها لشؤمها تعقر قومها وتحلقهم وهو كناية عن
إدخال الشر عليهم قوله لا تعقر مسلما أي تجرح وقوله فعقرته أي جرحته وهو هنا كناية عن الذبح ويطلق على ضرب قوائم البعير بالسيف قوله فعقرت حتى ما تقلني رجلاي بفتح أوله وكسر القاف ووهم من ضمه أي دهشت والاسم العقر بفتحتين وهو فجأة الفزع قوله رفع عقيرته أي صوته قيل أصله أن رجلا قطعت رجله فكان يرفع المقطوعة على الصحيحة ويصيح قوله لمسيلمة لئن أدبرت ليعقرنك الله أي ليهلكنك قيل أصله من عقر النخل وهو أن يقطع رؤوسها فتيبس قوله أهل الأرض والعقار بالفتح أي الدور ويطلق على أصل المال والمتاع قوله عقاص رأسها العقاص جعل الشعر بعضه على بعض وضفره والعقيصة الشعر المضفور قوله العقيقة هي الذبيحة التي تذبح يوم سابع المولود والعقوق العصيان وأصله من العق وهو الشق وزنه ومعناه والعق أيضا القطع قوله الإبل المعلقة أي المشدودة في العقال وهو الحبل ومنه إلي عقال أسود ولو منعوني عقالا وقتله في عقال أي بسبب عقال ويطلق العقال على زكاة عام قوله وعقلت ناقتي أي شددتها قوله العقل أي حكم العقل وهو الدية ومنه أما أن يعقل أي يعطي الدية والمراد بالعاقلة في الدية العصبات وهم من عدا الأصول والفروع قوله الريح العقيم قال مجاهد التي لا تلقح والعقيم التي لا تلد فصل ع ك قوله عكازة هي عصا في أسفلها زج قوله اعتكف أي لازم المسجد واعتكف المؤذن للصبح أي انتصب قائما يراقب الفجر قوله في عكة عسل قربة صغيرة قوله عكاظ موضع بقرب مكة كان به سوق عظيم قوله عكومها رداح الأعكام الأحمال والغرائر والرداح المملوءة والمراد وصفها بالسمن قوله عكن بطني جمع عكنة وهي طيات البطن فصل ع ل قوله علبة فيها ماء هي قدح ضخم من خشب أو غيره قوله العلابي بفتح أوله وتخفيف اللام بعدها موحدة وهي القصب الرطب يشد به أجفان السيوف والرماح قوله علاجه أي عمله قوله يعالج من التنزيل شدة أي يمارس قوله عالجت امرأة أي داوتها قوله العلج بكسر أوله وسكون ثانيه القوي الضخم قوله العلقة يضم أوله وسكون ثانيه الشيء اليسير الذي فيه بلغة قوله علقت به الأعراب أي لزموه قوله أعلاقنا أي خيار أموالنا وقيل المراد ما يعلق علي الدواب والأحمال من أسباب المسافر قوله أعلق الأغاليق أي علق المفاتيح قوله علقة بفتحتين هي القطعة من الدم قوله بعلاقته أي ما يعلق به قوله اعلقت عليه ويروي علقت وقوله بهذا العلاق ويروي الأعلاق هو معالجة عذرة الصبي وهو ورم في حلقه ترفعه أمه أو غيرها بإصبعها قوله المعلقة هي التي لا أيم ولا ذات زوج قوله تعلت من نفاسها أي انقطع دمها فطهرت قوله العلك هو ما يطول مضغه وأصله نبت بأرض الحجاز قوله أولاد علات أي إخوة من أب أمهاتهم شتى قوله حتى أتى العلم أي العلامة في الأرض وهي المعلم أيضا ويطلق على جبل ومنه ينزل إلي جنب علم قوله والعلم في الثوب وقوله أعلامها جمع علم أي العلامة أيضا وقوله أن تعلم الصورة أي يجعل الوسم في وجوه الحيوان قوله تعلم بالتشديد والجزم أي أعلم قيل أصله تعلم مني فحذف ويقال في الأمر المحقق قوله العالم بفتح اللام قيل الخلق وقيل العقلاء منهم فعلى الأول هو من العلامة وعلي الثاني هو من العلم فمن الأول رب العالمين ومن الثاني ليكون للعالمين نذير ويطلق على الآدميين فقط كقوله أتأتون الذكران من العالمين قوله
لم أعلنه أي لم أظهره وقوله لا تستعلن به أي لا تقرأه علانية أي جهرا قوله العلاوة بكسر وتخفيف ما يوضع على البعير وغيره بعد الحمل زيادة قوله وعال قلم زكريا أي مال ولبعضهم فعلا أي غلب في العلو وجاء في غير الأصل فصعد فصل غ م قوله ذات العماد أهل عمود لا يقيمون وقيل ذات الطول والبناء الرفيع قوله رفيع العماد إشارة إلى أن بيته عالي السمك متسع الأرجاء وقد يكنى بالعماد عن نفس الرجل لحسبه وشرفه قوله هل أعمد من رجل أي أعجب أو أعذر وقيل هل زاد عميد قوم قتل وعميد القوم سيدهم قوله العمري هي إسكان الرجل الآخر داره عمره أو تمليكه منافع أرضه عمره أو عمر المعطي قوله استعمركم أي جعلكم عمارا قوله التعمق أي التنطع والمتعمق البعيد الغور الغالي في القصد المتشدد في الأمر وعميق أي بعيد المذهب وأعمقوا أي أبعدوا في الأرض قوله فأمر لي بعمالة بضم أوله يجوز الكسر هي أجرة العامل وقوله فعملني أي جعل لي عمالة أو جعلني عاملا أي نائبا على بلد وكذا من يتولى قبض الزكاة قوله في خيبر ليعتملوها أي ليعملوا ما يحتاج إليه من زراعة وغيرها قوله روضة معتمة بتشديد الميم أي تامة النبات ويروى بالتخفيف أي شديدة السواد فصل ع ن قوله دابة يقال لها العنبر يقال هو الحوت الذي يقذف العنبر وقد ورد أنه كان على صورة البعير قوله العنت بمثناة آخره أي الزنى وأصله الضرر ومنه لأعنتكم أي لأحرجكم قوله عنيد وعنود واحد من العنود وهوالتجبر والعناد جحد الحق من العارف قوله عنزة بفتحتين هي عصا في طرفها زج قوله منيحة العنز بسكون النون أي عطية لبن الشاة قوله عنصرهما أي أصلهما قوله فلم يعنف التعنيف اللوم والعنف بالضم ضد الرفق قوله العنفقة ما بين اللحيين قوله عناق جذعة هي الأنثى من ولد المعز قوله العنق هو سير سهل سريع ليس بالتشديد قوله العنقري منسوب إلى العنقر وهو نبت معروف وقيل هو المرزنجوش قوله العنان بفتح أوله أي السحاب قوله عنان فرسه بكسر أوله أي لجامها قوله عنانا بالتشديد أي أتعبنا والعناء المشقة والتعب قوله معنية بأمري بالتشديد أي ذات عناية بي قوله عنت أي خضعت يقال عني يعني وعنا يعنو وقوله فكوا العاني أي الأسير وأصله الخضوع قوله عن هو حرف جر بمعني من غالبا لأن فيها البيان والتبعيض قيل إلا أن من تقتضي الانفصال بخلاف عن يقال أخذت منه مالا وأخذت عنه علما وقد تأتي بمعنى علي كقوله خالف عنا علي والزبير وقوله لكذبت عنه أي عليه وقوله اقتصروا عن قواعد إبراهيم أي على قواعده وقوله لست أنافسكم عن هذا الأمر أي عليه أو فيه ومنه قوله يتعلى عني وورد بلفظ علي أي يترفع ومنه سقط عنهم الحائط وروى عليهم وقد تأتي عن سببية كقوله كان يضرب الناس عن تلك الصلاة وقوله لا تهلكوا عن آية الرجم وقد يحتمل أن يكونا على حذف مضاف فصل ع ه قوله العهد أي الذمة ومنه المعاهد وقوله كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد العهد يطلق على اليمين والأمان والذمة والحرمة وأمر المرء بالشيء والمعرفة والوقت والالتقاء والإلمام والوصية والحفاظ والظاهر أنه أراد هنا اليمين كأنهم كانوا يعلمونهم ويؤدبونهم على المحافظة على الشهادات والإيمان أن يتحفظوا في
ذلك قوله عما عهد أي عرفه في البيت قوله وللعاهر أي الزاني قوله من عهن أي صوف فصل ع وقوله غير ذي عوج أي لبس قوله بالمعوذات جاء مفسرا في الرواية الأخرى بالإخلاص والسورتين بعدها قوله العوذ المطافيل العوذ بالذال المعجمة جمع عائذ وهي الناقة التي وضعت إلى أن يقوى ولدها قوله ذات عوار أي عيب قوله فأعوز أهل المدينة أي عدموا والعوز العدم قوله أيعاض صاحبها أي يعطي العوض قوله عوان بين ذلك أي نصف لا بكر ولا هرمة قوله عاهة أي آفة أو مرض فصل ع ي قوله عيبتي أي موضع سري مأخوذ من عيبة الثياب وهي ما تحفظ فيها ومنه قوله عيبة نصحى أي موضع سري وأمانتي قوله عاثت في دمائها أي أفسدت ومنه ولا تعثوا في الأرض مفسدين أي لا تعيثوا قوله فعيرته بأمه أي عبته قوله سهم عائر هو الذي لا يدري من رمى به قوله من عير إلى ثور وفي رواية من عائر هما جبلان بالمدينة وقيل إن ذكر ثور فيه غلط وصحيح غير واحد أن له وجودا بالمدينة أيضا قوله حتى يخرج العير بكسر العين أي القافلة قوله أعافه أي أتقذره قوله عالة أي فقراء والعيلة الفقر قوله عائلا أي ذا عيال وقوله عالها أي جعلها من عياله قوله عين من المشركين أي جاسوس قوله عين ركبته أي رأسها قوله يوم عيين أي يوم أحد قوله عين التمر موضع خارج البصرة قوله زوجي عياياء بالمد أي عي عاجز حرف الغين المعجمة
( فصل غ ب )
قوله لا تغبروا علينا أي لا تثيروا علينا الغبار ومنه مغبرة قدماه أي علاها الغبار وهو التراب الناعم قوله غبرات بضم ثم تشديد أهل الكتاب أي بقاياهم قوله الكوكب الغابر أي الذاهب الماضي وفي رواية الغارب قوله العشر الغوابر أي البواقي ويطلق على المواضي وهو من الأضداد قوله الاغتباط أصله الحسد وقيل الفرق بينهما أن الحسد تمني زوال النعمة والغبطة تمني مثل النعمة قوله لا أغبق قبلهما بفتح أوله وضم الموحدة ويجوز تثليثها والغبوق شرب الغشي قوله غبن أهل الجنة أهل النار وقوله غبنته أصل الغبن النقص ثم استعمل في نحو القهر قوله غبي عليكم بالتخفيف أي خفي عليكم وفي رواية أغمى وفي رواية غم عليكم فصل غ ث قوله جمل غث أي هزيل قوله غثاء هو الزبد وما ارتفع على الماء قوله ياغنثر قيل النون زائدة وهو مأخوذ من الغثر وهو السقوط وقيل أصلية والغنثر ذباب كأنه استحقره فصل غ د قوله غدة كغدة البعير الغدة خراج في الحلق قوله أي غدر معناه يا غادر والغادر الناقض العهد وقوله لا يغادر أي لا يترك قوله غدير الأشطاط هو موضع والغدير النهر الصغير قوله غندر قيل النون زائدة من الغدر وقيل الغندر المشعب قوله غدوة في سبيل الله الغدوة بفتح أوله من أول النهار إلى الزوال والمراد بها هنا سير أول النهار
( فصل غ ر )
قوله سهم غرب أي جاء من حيث لا يدري قال أبو زيد بتحريك الراء إذا رمى شيئا فأصاب غيره وبسكونها إذا لم يعلم من رمى به ويجوز فيه الإضافة وتركها قوله غربوا أي توجهوا قبل المغرب قوله فاستحالت غربا أي انقلبت دلوا كبيرة قوله أخرز غربه أي دلوه قوله غرابيب سود أي أشد سوادا قوله تصبح غرثى الغرث الجوع أي لا تذكر أحدا بسوء قوله غرا محجلين الغرة بياض في الوجه غير فاحش ومنه يطيل غرته وقوله غر الذرى أي بيض الأعالي وتطلق الغرة على النسمة ومنه بغرة عبدا وأمه وقيل الغرة الخيار وقيل البياض ويروي بالتنوين وتركه قوله بيع الغرر بفتحتين أي المخاطرة ومنه عش ولا تغتر والمراد به في البيع الجهل به أو بثمنه أو بأجله قوله لا يغرنك أن كانت جارتك أي ضرتك أو صاحبتك أي لا تغتري بها فتفعلي كفعلها فتقعي في الغرر لأنها تدل بحبه لها قوله وهم غارون بالتشديد أي غافلون قوله الغرور قال مجاهد الشيطان وقال غيره الهلاك قوله اغرورقت عيناه أي امتلأت بالدموع ولم تفض قوله غرض بفتحتين أي هدف وزنه ومعناه قوله بقيع الغرقد قال أبو حنيفة الغرقدة هي العوسج إذا عظمت صارت غرقدة وسمي البقيع بذلك لشجرات كانت فيه قديما قوله تغرة أن يقتلا أي حذارا قوله في الغرز بفتح أوله وسكون ثانيه ثم زاي هو ركاب البعير قوله في غرفة أي مكان عال والجمع غرف والغرفة أيضا بالضم مقدار ملء اليد وبالفتح المرة الواحدة قوله غرلا أي غير مختتنين قوله المغرم هو الدين والغريم الذي عليه الدين والذي له أيضا وأصله اللزوم قوله غراما أي هلاكا قوله انا لمغرمون قال مجاهد لملزمون قوله أغروا بي بضم أوله أي سلطوا علي قوله كأنما يغرى في صدري بضم أوله وسكون المعجمة أي يلصق به فصل غ ز قوله غزا قال وأحدها غاز والغزاة أيضا جمع غاز قوله للغزالين أي الذين يبيعون الغزل فصل غ س قوله غساقا يقال غسقت عينه وغسق الجرح كان الغساق والغسق واحد وقيل الغساق المنتن وأما غسق الليل فاجتماع ظلمته قوله غسلين كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين فعلين من الغسل من الجرح والدبر فصل غ ش قوله غششته من الغش وهو نقيض النصح وتغطية الحق ويطلق على الخديعة أيضا قوله غاشية من عذاب الله أي عقوبة تغطي عليهم قوله غاشية أهله أي الذين يلوذون به ويتكررون عليه قوله لها غشاء أي غطاء قوله فتغشى بثوبه أي تغطى به قوله فغشى عليه وقوله علاني الغشاء هو ضرب من الإغماء خفيف قوله غشيان الرجل امرأته أي مجامعتها وغشيت امراتي أي جامعتها وقوله فاغشنا به أي باشرنا به ومنه فلا تغشنا ومنه أن غشيت شيئا وقوله لم يغشهن اللحم ومنه ما لم تغش الكبائر أي تؤتى وتباشر قوله يستغشون ثيابهم أي يتغطون فصل غ ص قوله غاص بأهله أي ممتلئ بهم
( فصل غ ض )
قوله لو غض الناس أي لو نقصوا وقيل معناه رجعوا وقيل كفوا ومنه غضوا أبصاركم وأغض للبصر والغضاضة النقص فصل غ ط قوله فغطني أي غمني وزنا ومعنى قوله وان برمتنا لتغط أي تغلى ولغليانها صوت ومنه فغط حتى ركض برجله أي صوت وهو نائم بنفسه ومنه سمعت غطيطه وغطيط البكر صياحه قوله أغطش أي أظلم فصل غ ف قوله غفرانك مصدر منصوب على المفعول أي اعطنا ذلك قوله المغفر بكسر الميم هو ما يجعل من الزرد على الرأس مثل القلنسوة قوله مغافير قيل جمع مغفور وهو شيء يشبه الصمغ يكون في أصل الرمث فيه حلاوة ووقع في تفسير عبد الرزاق أن المغافير بطن الشاة كذا قال عبد الرزاق من قبل نفسه ولم يتابع وقد تقدم في العرفط له تفسير آخر وقيل الميم فيه أصلية قوله لحوم الغوافل أي الغافلات عن الفواحش قوله أغفى إغفاءة نام نوما خفيفا ويجوز غفا وأنكره بن دريد فصل غ ل قوله غلبنا قال الغلب الملتفة قوله ليس بالأغاليظ جمع أغلوطة وهو ما يغلط فيه ويخطأ قوله أغلظت له أي شددت عليه في القول قوله قلوب غلف كل شيء في غلاف يقال سيف أغلف ورجل أغلف إذا لم يكن مختونا قوله فغلفها بالحناء بالتخفيف وحكى التشديد وأنكره بن قتيبة والمراد صبغها قوله الأغاليق أي المفاتيح قوله في إغلاق أي إكراه وقيل غصب قوله أكره الغل هو ما يجعل في العنق قوله من غلول أي خيانة في المغنم قوله من غلته أي من أجرة عمله قوله نام الغليم بالتصغير وكذا قوله أغيلمة من بني عبد المطلب وقوله غلمة من قريش جمع غلام قوله غلت القدور من الغليان وهو الفوران قوله من غلوة بفتح أوله أي طلق فرس وهو مدى جريه فصل غ م قوله برك الغماد المشهور في الروايات كسر الغين وجزم بن خالويه بضمها وخطأ الكسر ونسبه النووي لأهل اللغة لكن جوز أبو عبيد البكري وغيره الضم والكسر وجوز القزاز وغيره الفتح أيضا وذكره بن عديس في المثلث وهو موضع على خمس ليال أو ثمان من مكة إلى جهة اليمن مما يلي البحر وأغرب بعضهم فحكى فيها إهمال الغين قوله يتغمدني أي يسترني قوله في غمرتهم ضلالاتهم قوله غمرات الموت أي شدائده قوله أما صاحبكم فقد غامر فسره المستملى بأن المراد سبق بالخير وقال الخطابي خاصم فدخل في غمرات الخصومة وقال الشيباني المغامرة المعاجلة وقد تكون مفاعلة من الغمر وهو الحقد قوله الغمز من العذرة رفع اللهاة بالإصبع قوله غمس يمين حلف أي حالفهم وأصله أنهم كانوا يحضرون يوم التحالف جفنه مملوءة طيبا أو خلوقا ويدخلون أيديهم فيها قوله اليمين الغموس هي التي لا استثناء فيها قيل سميت بذلك لغمسها صاحبها في المأثم قوله فغمس منقاره أي وضعه في الماء قوله أغمصه عليها أي أعيبه وقوله مغموصا عليه أي مطعونا عليه قوله أغمضته عند الموت أي أطبقت أجفانه قوله غمة أي هم وضيق قوله فان غم عليكم أي ستره الغمام قوله بالغميم ماء بين عسفان وضجنان
( فصل غ ن )
قوله غنثر تقدم قوله الغنجة هو تكسر في الجارية قوله غندر تقدم قوله غنيمة تصغير غنم كأنه أراد الجماعة قوله يتغنى بالقرآن قال بن عيينة يستغنى به يقال تغانيت وتغنيت أي استغنيت وفي رواية يجهر به وكل رفع صوت عند العرب يقال له غناء وقيل المراد تحزين القراءة وترجيعها وقيل معناه يجعله هجيراه وتسلية نفسه وذكر لسانه في كل حالة كما كانوا يفعلون بالشعر والرجز والغني بالكسر والقصر ضد الفقر وبالفتح والمد الكفاية قوله ربطها تغيبا أي استغناء قوله كأن لم يغنوا فيها أي لم يعيشوا وقيل لم ينزلوا أو لم يقيموا راضين وهو أقرب وقول عثمان أغنها عنا بقطع الألف أي اصرفها وقيل كفها فصل غ وقوله الغابة بالموحدة من أموال عوالي المدينة وأصل الغابة شجر ملتف قوله غواث بالضم والكسر أي إغاثة قوله عسى الغوير أبؤسا أي عسى أن يكون باطن أمرك رديئا وقيل أصله غاز كان فيه ناس فانهد عليهم فصار مثلا لكل شيء يخاف أن يأتي منه شر ثم صغر الغار فقيل غوير وقيل نصب أبؤسا على إضمار فعل أي عسى أن يحدث الغوير أبؤسا قوله أغار عليهم ويغير عليهم ويغيرون والغارة الدفع بسرعة لقصد الاستئصال قوله غائر العينين أي داخلتين في المقلتين غير جاحظتين قوله ان أصبح ماؤكم غورا يقال ماء غور وبئر غور المفرد والجمع والمثنى واحد وهو الذي لا تناله الدلاء وكل شيء غرت فيه فهو مغارة قوله غواش تقدم في غ ش قوله الغائط هو المنخفض من الأرض ومنه سمي الحدث لأنهم كانوا يقصدونه ليستتروا به قوله غوغاء الجراد قيل هو الجراد نفسه وقيل صوته قوله غوغاؤهم أي اختلاط أصواتهم قوله لا فيها غول قال مجاهد وجع بطن وقيل لا تذهب عقولهم والغول بالضم التي تغول أي تتلون في صور لتضل الناس في الطرق وحديث لا غول فيه نفى ما كانوا يعتقدونه من ذلك فصل غ ي قوله غيابة الحب قال كل شيء غيبته عنك فهو غيابة قوله تستحد المغيبة بالضم هي التي غاب عنها زوجها قوله وان نفرنا غيب بفتحتين وللأصيلي بضم أوله وتشديد الياء أي غير حضور قوله غيبوبة الشفق أي مغيبة قوله الغيبة هو ذكر الرجل بما يكره ذكره مما هو فيه قوله الغيث هو الماء الذي ينزل من السماء وقد يسمى الكلأ غيثا قوله أنا أغير منك وإني امرأة غيور والمؤمن يغار كله من الغيرة وهي معروفة قوله لا يغيضها شيء أي لا ينقصها قوله غيقة هو مكان بين مكة والمدينة لبني غفار قوله ما يسقى الغيل بفتح أوله هو الماء الجاري على وجه الأرض قوله قتل غيلة بكسر أوله أي خديعة والاغتيال الأخذ على غفلة وقوله أنهى عن الغيلة بكسر أوله أي نكاح الحامل والأخذ على غرة ويقال بفتح أوله أيضا ويقال لا يفتح إلا مع حذف الهاء والغائلة في البيع كل ما أدى إلى بلية وقال قتادة الغائلة الزنى وقال غيره السرقة قوله ثمانين غاية أي راية قيل لها ذلك لأنها تشبه السحابة وفي حديث السباق ذكر الغاية وهي الأمد قوله غياياء روى بالغين المعجمة وأنكر أبو عبيد لكن له وجه قوله إذا كان لغية بفتح أوله من الغي ويكسر أيضا وأنكره أبو عبيد والغى ضد الرشد وقوله غوت أمتك الغي هو الانهماك في الشر ومنه أغويت الناس أي رميتهم في الغي
( حرف الفاء )
( فصل ف ا )
قوله فأفاء هو الذي يغلب على لسانه الفاء وترديدها من حبسة فيه قوله يرجف فؤاده قيل الفؤاد القلب وقيل غير القلب وقيل غشاؤه وجمع الفؤاد أفئدة قوله الفأرة معروفة بهمز وقد تسهل قوله فأخذ فأسا وقوله بفوسهم هي القدوم برأسين قوله ويعجبني الفال مهموز وقد لا يهمز قال أهل المعاني الفال فيما يحسن وفيما يسوء والطيرة فيما يسوء فقط وقال بعضهم الفال فيما يحسن فقط والفال ما وقع من غير قصد بخلاف الطيرة قوله فئام بكسر أوله وحكى فتحه وبالهمز وقد يسهل اسم جمع لا واحد له من لفظه فصل ف ت قوله تفتأ تذكر أي لا تزال قوله فتت أي بست قوله يستفتحون أي يستنصرون ومنه أفتح هو وقوله الفتاح أي القاضي ومنه افتح بيننا أي اقض قوله فتخها قال عبد الرزاق الفتخ الخواتم العظام وقيل هي خواتم تلبس في الرجل وقال الأصمعي لا فصوص لها واحدها فتخة كقصب وقصبة قوله فاذا فترت تعلقت به أي كسلت ومنه يقوم فلا يفتر وقوله فتر الوحي أي سكن وتأخر نزوله وزمان الفترة هو ما بين الرسولين من المدة التي لا وحي فيها قوله لا ينفتل أي لا يلتفت ومنه ثم انتفل وقوله فأخذ بأذني يفتلها أي يمعكها قوله تفتنون في قبوركم أصل الفتنة الاختبار والامتحان ثم استعمل فيما أخرجه الاختبار للمكروه ومنه وظن داود إنما فتناه وفتنة كذا وأفتنه والأول أشهر وجاءت بمعنى الكفر وبمعني الضلالة وبمعنى الإثم وبمعني العذاب وبمعنى ذهاب العقل وبمعنى الاعتذار فمما ورد بمعنى الاختبار قوله الفتنة التي تموج والفتن وتفتنون في قبوركم وبمعنى الكفر قوله والفتنة أكبر من القتل وبمعنى الضلال ما أنتم عليه بفاتنين قال مجاهد بضالين وبمعنى الإثم قوله ألا في الفتنة سقطوا وبمعنى العذاب قوله فتنة النار ذوقوا فتنتكم ونحوه وبمعنى ذهاب العقل كدنا أن نفتتن في صلاتنا وبمعني الاعتذار ثم لم تكن فتنتهم قال بن عباس معذرتهم وبمعنى التوبيخ قوله ائذن لي ولا تفتني قال أي لا توبخني وقال غيره لا تضلني ووردت بمعنى الالتهاء بالشيء عن أولى منه ومنه إنما أموالكم وأولادكم فتنة وبمعنى الدلالة على الشيء ومنه وإن كادوا ليفتنونك قوله فتياتكم المؤمنات جمع فتاة والمراد الإماء قوله فتيا أصله السؤال ثم سمي الجواب به فصل ف ج قوله لم يفجأهم وقوله نظر الفجاء هو بضم الفاء ممدود ولبعضهم بفتح الفاء ثم سكون وهو بمعنى البغتة يقال فجأني الأمر أي أتاني بغتة ومنه فجأة الحق قوله سالكا فجا أي طريقا واسعا قال في قوله سبلا فجاجا أي طرقا واسعة قوله فإذا وجد فجوة أي طريقا متسعا والجمع فجوات قوله فجرت أي فاضت ومنه تفجر دما والفجور إكثار المعصية شبه بانفجار الماء ويطلق على الكذب فصل ف ح قوله أفحج أي بعيد ما بين الفخدين قوله لم يكن فاحشا أي بذيا وهو الذي يتكلم يقبح ويطلق على الباطل أيضا والمتفحش الذي يكثر من ذلك ويتكلفه وقيل الفحش عدوان الجواب والفاحشة
كل ما نهى الله عنه وقيل كل ما يشتد قبحه من المنهيات كالزنا وكلام الحليمي يقتضي أن الفاحشة أكبر الكبائر قوله عسب الفحول هو ذكرها المعد لضرابها قوله فحمة العشاء أي شدة الظلمة فصل ف خ قوله من فخذ أخرى بفتح أوله وسكون ثانيه ويجوز كسره دون القبيلة وفوق البطن والفخذ من الأعضاء مثله ويقال أيضا بكسر أوله وثانيه أتباعا فصل ف د قوله في الفدادين بالتشديد وحكي التخفيف قال الأصمعي هم الذي تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم يقال فد الرجل يفد بكسر الفاء فديدا إذا أشتد صوته وقيل هم المكثرون من الإبل وقيل أهل الجفاء من الأعراب قوله على فدفد هي الفلاة من الأرض لا شيء فيها وقيل ذات الحصي وقيل الجليدة وقيل المستوية قوله فدك بفتحتين مدينة عن المدينة بيومين قوله لما فدع أهل خيبر أي أزالوا يده من مفصلها فاعوجت قوله فاديت نفسي أي أعطيت الفداء وهو العوض الذي يبذله المأسور عن نفسه لئلا يقتل قوله فدا لك بالقصر وبالمد وبكسر الفاء فيهما وحكي فتح أوله مع القصر وقيل المد في المصدر فقط فصل ف ذ قوله صلاة الفذ أي المنفرد قوله الآية الفاذة أي المنفردة وكذا قوله لا تدع شاذة ولا فاذة فصل ف ر قوله الفرات أي الماء العذب وهو اسم النهر المعروف بالشام قوله فرثها أي ما في الكرش قوله فرج سقف بيتي أي شق أو فتح ومنه فرج صدري قوله مالها من فروج أي شقوق قوله وجد فرجة في الحلقة أي مكانا خاليا والفاء مثلثة والفتح أشهر قوله فروج حرير بفتح أوله وتشديد الراء وتخفيفها أيضا وحكى ضم أوله هو القباء الذي شق من خلفه قوله حتي يفرج عنكم أي يوسع عليكم أو ينكشف عنكم الغم والاسم الفرج بفتحتين قوله فرج بين أصابعه أي فتح قوله لا يحب الفرحين أي لا يحب المرحين كذا في الأصل وقال غيره المراد البطر قوله فرجعنا فرحى بفتح أوله مقصور جمع فارح مثل هلكى جمع هالك قوله حتى تنفرد سالفتي أي تزول عن جسدي قوله فارا بدم أي هاربا قوله فرسخ أصله الشيء الواسع ويطلق على مقدار ثلاثة أميال قوله فرسن شاة هو ما فوق الحافر وهو كالقدم للإنسان وهو بكسر أوله وثالثه قوله الفراش بفتح الفاء ما يتطاير من الذباب ونحوه في النار ومنه قوله كالفراش المبثوث وقيل المراد هنا الجراد قوله فراشا أي مهادا قوله الولد للفراش أي لمالك الفراش وهو السيد أو الزوج قوله فرصة ممسكة أي قطعة من قطن أو صوف تطيب بالمسك وقيل الممنى أنها تقطع بجلدها والجلد هو المسك بفتح الميم والمشهور في فرصة كسر الفاء وحكى تثليثها قوله فرضتي الجبل الفرضة المكان المتسع وهو هنا ما انحدر من وسط الجبل وجانبه قوله الفريضة هو ما فرض الله أي ألزم به ويطلق على السن المعين من زكاة المواشي قوله فرطنا وقوله فرط صدق وقوله اجعله فرطا الفرط بفتح الفاء والراء الذي يتقدم الواردين فيهيء لهم ما يحتاجون وهو في هذه الأحاديث المتقدم للثواب والشفاعة وأما قوله تفارط
الغزو فقيل معناه تأخر وقته وفات والتفريط التقصير والإفراط الزيادة وقوله وكان أمره فرطا أي ندما كذا في الأصل قوله يفرعها الحر أي يزيل بكارتها قوله يفرع النساء طولا أي يزيد عليهن في الطول قوله لا فرع بفتحتين هو أول النتاج كانوا يذبحونه للأصنام فنفاه الإسلام وقيل كان من تمت إبله مائة قدم بكرا فنحره للصنم فهو الفرع والفرع بضمتين مكان من عمل المدينة قوله أفرغ على يديه أي سكب قوله سنفرغ لكم أي سنحاسبكم كذا في الأصل وقال المبرد سنفرغ أي سنعمل والفراغ على وجهين الفراغ من الشغل والقصد إلي الشيء قوله فرق رأسه ويفرقون رؤوسهم بفتح الماضي وضم المستقبل والراء مخففة فيهما وشددها بعضهم والتخفيف أشهر وانفراق الشعر أنقسامه من وسط الرأس ومفرق الرأس مقدمه ومنه على مفارقه قوله فرقنا أي فزعنا وزنه ومعناه وهو بكسر ثانيه قوله وقرآنا فرقناه قال بن عباس فصلناه قوله من قدح يقال له الفرق بفتح الراء ويجوز إسكانها هو إناء يأخذ ستة عشر رطلا ومنه على فرق آرز قوله على فروة بيضاء قال بن عباس رضي الله عنه الفروة وجه الأرض وقيل قطعة يابسة من حشيش قوله فرهين أي مرحين أو حاذقين قوله أعظم الفرى بكسر أوله جمع فرية وأفرى الفري أي الكذب قوله يفري فريه بالتخفيف والتشديد وأنكر الخليل التشديد يقال فلان يفري الفري أي يعمل العمل البالغ فصل ف ز قوله استفزز أي استخف بخيلك الفرسان قوله فافزعوا إلى الصلاة أي بادروا إليها قوله وقع فزع أي ذعر واستغاثة يقال فزع من الشيء إذا ارتاع منه وفزع له إذا أغاثه قوله فزع عن قلوبهم أي كشف عنها الرعب فصل ف س قوله فسيحة أي واسعة ومنه وبيتها فساح ضبطوها بضم الفاء ويجوز فتحها قوله فسطاط أي خباء ونحوه ويطلق أيضا على مجتمع أهل الناحية قوله خمس فواسق أصل الفسق الخروج عن الشيء ومنه سمي هؤلاء فواسق لخروجهم عن الانتفاع بهم فصل ف ش قوله فشت تلك المقالة أي ظهرت وقوله يفشو العلم أي يظهر وأفشته حفصة تقدم في الألف فصل ف ص قوله يتفصد عرقا أي يسيل قوله بأمر فصل بإسكان الصاد أي قاطع يفصل المنازعة قوله فصل الخطاب قال مجاهد الفهم في القضاء وقيل البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه وقيل قوله أما بعد قوله المفصل قال بن عباس هو المحكم وهو من أول الفتح إلى آخر القرآن وقيل في ابتدائه غير ذلك أقوال تزيد على عشرة وسمي المفصل لكثرة الفواصل بالبسملة وبغيرها قوله وفصيلته قال هم أصغر آبائه القربى إليه ينتهي نسبه وقيل غير ذلك قوله فصاله أي فطامه قوله فصلت الهدية أي خرجت وفارقت أهلها وقوله بعد أن فصلوا أي رحلوا قوله كانت الفيصل أي القطيعة قوله فيفصم عنى أي يقلع والفصم الإزالة من غير إبانة قوله فصه مما يلي كفه بفتح أوله وحكى تثليثه معروف قوله تفصيا أي زوالا أو تفلتا
( فصل ف ض )
قوله يفضحهم أي يشهرهم بقبح ما فعلوا مأخوذ من الفضيحة قوله الفضيخ هو البسر يفضخ أي يشدخ ويلقي عليه الماء قوله لا تفض الخاتم أي تكسره وهو كناية عن افتضاض عذرة البكر وقد يطلق على الوطء الحرام قوله فتفتض به فسره مالك بالتمسح أي تمسح قبلها به فلا يكاد يعيش من نتن ريحها وقيل معني تفتض أي تصير كالفضة والأول أولي قوله ولو أن أحدا انفض أي تفرق قوله انفضوا أي تفرقوا قوله أفضلت فضلى أي ما فضل عن حاجتي ومنه فضل سواكه وفضل وضوئه ومنه كان لرجال فضول أرضين ومنه أفضلا لأمكما ومنه فضل الإزار وفضل الماء وفي صفة الجنة لا تزال تفضل حتى ينشئ الله لها خلقا قوله وعندي منه فاضلة أي فضلة منه ورآه بعضهم فاضلة بضم اللام وهاء الضمير قوله وأفضل عليك أي أعطاك قوله ملائكة فضلا بضم أوله وثانيه وبسكون ثانيه فسر في الأصل بالزيادة قوله يفضي بفرجه إلى السماء أي يكشفه قوله وقد أفضوا إلى ما قدموا أي وصلوا فصل ف ط قوله على الفطرة أي على فطرة الإسلام ومنه في الإسراء أخذت الفطرة وقيل المراد بالفطرة أصل الخلقة وأما حديث الفطرة خمس أو خمس من الفطرة فالمراد بها السنة عند الأكثر قوله تنفطر قدماه أي تنشق قوله فطس الأنوف الفطس انخفاض قصبة الأنف فصل ف ظ قوله ليس بفظ أي غليظ القلب وقوله أنت أفظ وأغلظ ليس المراد به المفاضلة بل بمعنى فظ وغليظ ويحتمل المفاضلة بتأويل قوله أفظع منه أي أسوأ منظرا ومنه أفظعني ويفظعنا أي يفزعنا ويسوءنا أمره فصل ف غ قوله فغر لها فاه أي فتحه فصل ف ق قوله فقأ عينه بالهمز أي شقها فأطفأها قوله فقار ظهره واحدها فقارة وهي عظام الظهر والمراد أنه أباح له ركوبه ومنه أفقرني ظهره قوله فاقع لونها أي صاف نقي قوله الفقاع هو شراب يتخذ من الشعير ومن الزبيب فصل ف ك قوله انفكت قدمه أي انخلعت قوله فكاك الأسير أي تخليصه من الأسر قوله فك رقبة أي خلاصها قوله تفكهون أي تعجبون والفاكهة ذكرها المؤلف في تفسير الرحمن فصل ف ل قوله افتلتت نفسها أي ماتت فلتة والفلتة ما يعمل بغير روية قوله المفلس الذي قل ماله قوله الفلق أي الصبح وقيل فلق الصبح بيانه وانشقاقه وقال بن عباس رضي الله عنهما فالق الإصباح هو ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل قوله مفلطحة أي لها شوكة عظيمة لها عرض واتساع قوله فالق كبدي أي يشقها ومنه فلق رأسه شقه قوله في فلك يسبحون أي يدورون في فلك مثل فلكه المغزل قوله اصنع الفلك أي السفينة والفلك والفلك واحد كذا في الأصل ولبعضهم الفلك واحد أي جمعا ومفردا وقال أبو حاتم السجستاني الفلك أي بالضم والسكون في القرآن واحدة والجمع والمؤنث والمذكر بلفظ واحد ولا نعلم أحدا جمعه كذا قال وجمعه غيره على أفلاك وأما الفلك بحركتين فهو ما دون السماء ركبت فيه النجوم
قاله الخليل قوله فلك أي كسرك قوله بهن فلول أي ثلم ومنه فلها يوم بدر وقوله أي فل مثل قوله يا فلان أو هو ترخيمة قوله فلوه أي مهره قوله فلت رأسه وقوله تفلي رأسه أي أخذت منه القمل فصل ف م قوله فم مثلث الفاء بإثبات الميم وحذفها وتضعيفها والعاشرة أتباع فائه لميمه وأفصحها فتح الفاء مع النقص فصل ف ن قوله بفناء داره أي ساحتها وكذا قوله بفناء الكعبة وفناء المسجد قوله أفنان أي أغصان قوله تفندون أي تجهلون فصل ف ه قوله فهد أي جلس جلوس الفهد والفهد معروف بكثرة النوم وقيل معناه وثب وثوب الفهد وهو موصوف أيضا بسرعة الوثوب قوله بفهر بكسر أوله أي حجر فصل ف وقوله من تفاوت أي تخالف قوله فوجا فوجا أي جمعا بعد جمع قوله من فور حيضتها أي ابتدائها قوله من فورهم أي من غضبهم وقيل من ساعتهم قوله بمفازتهم مأخوذ من الفوز وهو النجاة وسميت المفازة بها تفاؤلا قوله فوضت أمري إليك أي صرفته قوله ما لها من فواق قال مجاهد من رجوع وقيل من راحة قوله الفاقة هي الفقر قوله أتفوقه تفوقا مأخوذ من فواق الناقة لأنها تحلب ثم تترك ساعة حتى تدر ثم تحلب قوله الفوم قال مجاهد هي الحبوب وقيل الثوم والفاء قد تبدل ثاء مثلثة قوله فاه تقدم في ف م وجمع الفم أفواه لأن أصله فوه كثوب وأثواب فصل ف ي قوله يتفيأ قال بن عباس رضي الله عنه يتهيأ أو يتميل وقال غيره مأخوذ من الفيء وهو ظل الشمس ومنه فيء التلول والفيء الغنيمة ومنه يستفيء سهماننا ومنه أول ما يفيء الله علينا قوله تفيئها الريح أي تميلها قوله فئة أي جماعة وقوله فئتين أي جماعتين قوله فئام أي جماعة قوله من فيح جهنم أي وهجها ويروي من فوح جهنم قوله ثم يفيض الماء أي يصبه ومنه يفيض المال وقوله أفاض من عرفة أي أخذ منها إلي مني قوله إلى نصب يوفضون أي يرجعون قوله الفيول جمع فيل وهو الدابة المعروفة قوله في في امرأتك أي فمها حرف القاف
( فصل ق ب )
قوله قباء مكان معروف بالمدينة بضم أوله والمد وحكى تثليثه والقصر والتنوين وعكسه قوله وعليه قباء بفتح أوله ممدود هو جنس من الثياب ضيق من لباس العجم معروف والجمع أقبية قوله قبة أي خيمة وقوله تركية نسبة إلي الترك الجيل المعروف ويقال قبوت الشيء أي رفعته قوله أقول فلا أقبح أي لا يرد قولي والقبح الإبعاد قوله من المقبوحين أي المهلكين وقيل المبعدين قوله المقبرة مثلث الموحدة وكسرها نادر قوله قبس أي شعلة من نار قوله قبل بيت المقدس أي جهته قوله العذاب قبلا قال في الأصل قبلا وقبلا وقبلا الأول بكسر ثم فتح والثاني بضمتين والثالث بفتحتين فالأول معناه معاينة أو مقابلة
والثاني مثله وقيل جمع قبيل والمعنى أنها ضروب للعذاب كل ضرب منها قبيل والثالث قيل معناه استئنافا قوله قبيله أي جيله الذي هو منهم قوله لا قبل لي أي لا طاقة قوله لها قبالان أي شراكان قوله قبلت الماء أي أقرته فيها قوله القبيل في السلف أي الكفيل قوله القبول بفتح أوله أي الرضا قوله اقبال الجداول أي وقت سيلها فصل ق ت قوله حملها على قتب هو للجمل كالسرج للفرس وجمعه أقتاب وأما قوله تندلق أقتابه فالمراد الأمعاء وهي جمع قتب بكسر أوله وسكون ثانيه ويقال ذلك للصغير من آلة الجمل قوله لا يدخل الجنة قتات أي نمام قوله حمل قت هو ما تأكل الدواب من الشيء اليابس قوله الإقتار أي الإملاق والافتقار قوله قترة الجيش أي الغبرة وكذا قوله على وجهة قترة قوله قتل الخراصون أي لعن الكذابون ومنه قتل الإنسان ومنه قوله قاتل الله فلانا ويطلق القتل والقتال على المخاصمة مبالغة فصل ق ث قوله القثاء هو المأكول المعروف وحكي ضم أوله والهمزة فيه أصلية فصل ق ح قوله اقتحم المكان أي دخله واقتحم عن بعيره أي نزل عنه قوله أقحط أي جامع ولم ينزل والقحط ضد الخصب معروف فصل ق د قوله القدح هو السهم الذي لا ريش فيه كانوا يتفاءلون به وجمعه قداح قوله فقده أي قطعه قوله موضع قدة أي قطعة قوله قديد بضم أوله مصغر موضع معروف بين مكة والمدينة قوله فاقدروا له أي احتاطوا لقدره وقد فسر في الرواية الأخرى وأكملوا العدة قوله ليلة القدر أي ذات القدر العظيم ويطلق عليها ذلك لشرفها قوله فوجدوا قميص عبد الله يقدر عليه أي قدره سواء قوله على قدر أي على موعد قاله مجاهد قوله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر أي يوسع ويضيق قوله المقدس قال بن عباس رضي الله عنه المبارك والقدس اسم البلد والمسجد قوله روح القدس أي جبريل قوله القادسية بلد معروف بالعراق قوله لك من القدم بفتحتين أي السبق قوله قدم صدق قال مجاهد خير وقال زيد بن أسلم محمد صلى الله عليه وسلم وقيل غير ذلك قوله برز القدمية بضم القاف وفتح الدال يقال لمن يتقدم في الشر والخير وقيل المراد أنه طلب معالي الأمور قوله قدوم ضأن بالتخفيف اسم موضع وصوابه فتح القاف وضمه بعضهم قوله اختتن بالقدوم رواية شعيب عن أبي الزناد مخففة وغيره بالتشديد وقيل بالتخفيف الموضع وبالتشديد الآلة وفي قصة الخضر فأخذ القدوم ورويت أيضا بالتخفيف وقيل لا يقال في الالة إلا بالتخفيف قوله لا تقدموا بين يدي الله أي لا تفتاتوا عليه قوله قد بيده أمر بالقود ومنه قوله تقتدى فصل ق ذ قوله إلى قذذه بضم القاف أي ريش السهم قوله قد قذرني الناس وقوله تقذرا وقوله القذر معروف كله وهو بالمعجمة قوله يقذف في قلوبكما أي يرمي والمراد وسوسة الشيطان قوله قذف امرأة أي رماها بالزنى ومنه قذف المحصنات قوله يقذف في النار أي يرمي ومنه ويقذفون من كل جانب دحورا وقوله يقذفن في ثوب بلال أي يرمين
قوله فيتقذف عليه نساء قريش أي يترامون عليه قوله فقذفتها أي فألقيتها قاله مجاهد قوله القذى أي التراب ونحوه في العين فصل ق ر قوله يقرأ السلام بفتح أوله والهمزة من القراءة وقوله يقرئك السلام بضم أوله من الإقراء يقال أقرئ فلانا السلام وأقرأ عليه السلام كأنه حين يبلغه سلامه يحمله على أن يقرأ السلام ويرده قوله إن علينا جمعه وقرآنه أي قراءته وقد تكرر ذكر القراءة والإقراء والقارئ والقراء والقرآن والأصل في هذه الكلمة الجمع وكل شيء جمعته فقد قرأته وسمي القرآن بذلك لأنه جمع القصص والأحكام وغير ذلك وهو مصدر كالغفران والكفران ويطلق على الصلاة لكونها فيها قراءة من تسمية الشيء باسم بعضه وعلى القراءة نفسها كما مضى وقد يحذف الهمز تخفيفا وقوله استقرءوا القرآن من أربعة أي اسألوهم أن يقرؤوكم قوله ألا تدعني أستقرى لك الحديث أي أتتبعه وآتى به شيئا فشيئا قوله أيام أقرائك جمع قرء بالضم والفتح وقد تكرر ويجمع على قروء أيضا وهو الطهر من الحيض وقيل هو الحيض وقال معمر وهو أبو عبيدة اللغوي يقال أقرأت المرأة إذا دنا حيضها وأقرأت إذا دنا طهرها وأطلق غيره أنه من الأضداد ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم دعي الصلاة أيام إقرائك أي أيام حيضتك وقوله من قرء إلى قرء أي طهر إلى طهر فاستعمل مشتركا والتحقيق أنه انتقال من حال إلى حال وقيل الوقت وقيل الجمع وقوله وقال معمر يقال ما قرأت سلى إذا لم تجمع ولدا في بطنها وقال غيره ما قرأت الناقة جنينا أي لم تشتمل عليه وهذا مصير منه إلى أن معناه الجمع قوله يتيما ذا مقربة أي ذا قرابة قوله يقرب في المشي أي يسرع قال الأصمعي التقريب أن ترفع الفرس يديها معا وتضعهما معا قوله القراب بما فيه قراب السيف وغيره وعاؤه قوله سددوا وقاربوا أي لا تغلوا ولا تقصروا واقربوا من الصواب قوله إذا قرب الزمان لم تكد روياء المؤمن تكذب قيل المراد اقتراب الساعة وقيل المراد استواء الليل والنهار وقوله يتقارب الزمان وتكثر الفتن قيل المراد قصر الأعمار وقيل قصر الليل والنهار ويؤيده أن في الحديث الآخر يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر وقيل استواء الناس في الجهل قوله أقرب السفينة جمع قارب علي غير قياس وهي معابر صغار قوله لأقربن لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي لأرينكم ما يشبهها ويقرب منها قوله وكانوا إلي على قريبا أي رجعوا إلى مقاربته حين بايع أبا بكر بعد نفورهم منه قوله شيطانك قربك بكسر الراء يقال قربه بالكسر يقربه بالفتح في المستقبل فإذا لم يكن هناك تعدية قلت قرب بالضم قوله من بعد ما أصابهم القرح أي ألم الجراح ويطلق أيضا على الجراح والقروح الخارجة في الجسد ومنه إن يمسسكم قرح وقوله وقوله قرحت أشداقنا بكسر الراء أي أصابتها القروح قوله غزوة ذي قرد بفتحتين أوله قاف ويروي بضمتين حكاه البلاذري وقال إن الصواب الفتح فيهما قوله يقرد بعيره أي يزيل عنه القراد قوله قرت عين أم إبراهيم أي حصل لها السرور كأن عين الحزين مضطربة وعين المسرور ساكنة وقيل قرت أي نامت وقيل هو من القر بالضم وهو البرد لأن دمعة المسرور باردة ودمعة الحزين حارة ولذا يقال في الشتم سخنت عينه وقول امرأة أبي بكر لا وقره عيني أقسمت بالشيء الذي يقر عينها وقيل أرادت بذلك النبي صلى الله عليه وسلم قوله يقر في صدري أي يثبت ويروي يقرأ من القراءة ويروي يغرى بالغين المعجمة أي يلصق بالغراء قوله يتقرى حجر
نسائه أي يتتبعهن قوله فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة أي يثبتها والمراد بقر الدجاجة صوتها وأما الرواية الأخرى فيقرقرها قرقرة الدجاجة فالمعنى يرددها ترديد صوت الدجاجة ويروى الزجاجة بالزاي وهو كناية عن استقرارها فيها وقال بن الأعرابي يقال قررت الكلام في الأذن إذا وضعت فمك عند المخاطبة عند الصماخ وتقول قر الخبر في الأذن يقره قرا إذا أودعه قوله في الإفك يقره بضم أوله والتشديد أي لا ينكره وأما أقر بالشيء فمعناه صدق به قوله تقرصه بالماء بالصاد المهملة أي تمعكه بأطراف أصابعها قوله قرضه بالمعجمة أي قطعه بالمقراض قوله تقرضهم قال مجاهد تتركهم وقال غيره تعدل عنهم وهو نحوه وقوله القرض بفتح القاف هو السلف والقراض المضاربة وهو أن يجعل للعامل جزء من الربح قوله تلقى القرط أي ما تحلى به الأذن قوله قيراط من الأجر أي جزء من أربعة وعشرين جزأ قوله على قراريط لأهل مكة قيل هو موضع وقيل جمع قيراط وبه جزم سويد بن سعيد فيما حكاه عنه بن ماجة قال معناه كل شاة بقيراط قوله مقروظ أي مدبوغ بالقرظ وهو معروف قوله أقرع بين نسائه واقترعوا وكانت قرعة واقتسم المهاجرون قرعة هي رمي السهام على الخطوط وصفته أن يكتب الأسماء في أشياء ويخرجها أجنبي فمن خرج اسمه استحق قوله قرع نعالهم أي صوت خفقها بالأرض قوله حتى قرع العظم أي ضرب فيه قوله لنقرعن بها أبا هريرة أي لنرد عنه والتقريع يطلق على التوبيخ ويحتمل أن يكون من أقرعته إذا قهرته بكلامك قوله من قراع الكتائب أي قتال الجيوش وأصله وقع السيوف قوله اقترفت ذنبا أي اكتسبت وقارفت ذنبا أي خالطت ومنه من لم يقارف الليلة أي يكتسب وقيل المراد هنا الجماع قوله القرفصى هو الاحتباء باليد وقيل هي جلسة المستوفز قوله قرام لعائشة أي ستر وهو بكسر القاف قوله قرنى أي أصحابي واختلف السلف في تعيين مدة القرن فقيل مائة سنة وهو الأشهر وحكى الحربي الاختلاف فيه من عشرة إلى مائة وعشرين ثم قال عندي أن القرن كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد قوله قرن الشيطان وبين قرني الشيطان قيل أمته وقيل تسلطه وقيل جانبا رأسه وأنه حينئذ يتحرك ويدل عليه قوله فإذا ارتفعت فارقها وإذا استوت قارنها قوله فليطلع لنا قرنه أي فليظهر لنا رأسه وهو كناية عن عدم الاختفاء بالكلام قوله يغتسل بين القرنين أي جانبي البئر وهما الدعامتان أو الخشبتان اللتان تمتد عليهما الخشبة التي تعلق فيها البكرة قوله بكبش أقرن الأقرن من الكباش الذي له قرن ومن الناس الذي التقت حاجباه قوله ثلاثة قرون أي ضفائر قوله قرن الثعالب وقرن المنازل ومهل أهل نجد قرن كلها بسكون الراء وأصله جبيل صغير منفرد مستطيل من الجبل الكبير ثم سميت به أماكن مخصوصة قوله قرينتها في كتاب الله أي نظيرتها ومنه خذ هاتين القرينتين وقوله وقيضنا لهم قرناء قيل المراد الشياطين وهو جمع قرين ومنه قوله فهو له قرين وهو الشيطان الذي وكل به وقوله أو جاء معه الملائكة مقترنين أي يمشون معا قوله بئسما عودتم أقرانكم وحتى تقتل أقرانها هذا جمع قرن بكسر القاف وهو الذي يناظره في بطش أو شدة وكذا في العلم وأما في السن فبالفتح والقرآن في الحج جمعه مع العمرة ويقال منه قرن ولا يقال أقرن وكذلك قران التمر وهو جمع التمرتين في لقمة ووقع في أكثر الروايات نهى عن الإقران وصوابه التمر القران وقوله وما كنا له مقرنين أي مطيقين وقيل ضابطين يقال فلان مقرن لفلان ضابط له
! !
( فصل ق ز )
قوله وما نرى في السماء من قزعة أي سحابة والقزع في الأصل السحاب المتفرق الرقيق قوله نهى عن القزع قال عبد الله راويه هو أن يحلق رأس الصبي ويترك له ها هنا وها هنا شعر وها هنا يعني في جوانب الرأس وأصله من الذي قبله فصل ق س قوله فرت من قسورة قيل هو أصوات الناس واختلاطهم وكل شديد قسورة وقال أبو هريرة القسورة الأسد قوله القسى قال أبو بردة عن على هي ثياب مضلعة بالحرير فيها أمثال الأترج وقال غيره كانت تعمل بالقس من ديار مصر فنسبت إليها قوله القسط الهندي بضم القاف نوع مما يتبخر به من العود قوله القسطاس قيل هو العدل بالرومية حكاه عن مجاهد وقال غيره هو أقوم الموازين وليس بعربى وقيل القسط مصدر المقسط وهو العادل وأما القاسط فمعناه الجائر كذا في الأصل وفيه نظر ووجهوه بتأويل وقوله يخفض القسط ويرفعه قيل المراد الرزق وقيل الميزان وقيل النصيب قوله أجر القسام هو فعال من القسم بفتح القاف وهو تمييز النصيب والاسم القسامة بالضم والتخفيف والقسامة بالفتح هي الأيمان في الدماء قوله وأن تستقسموا بالأزلام ذكره في المائدة وهو الضرب بالسهام لإخراج ما قسم الله لهم من أمر قوله على المقتسمين أي الذين حلفوا أن لا يتركوا الشرك وقوله لا أقسم أي أقسم ويقرأ لا قسم وقوله تقاسموا أي تحالفوا وقاسمهما أي حلف لهما وقوله لو أقسم على الله لأبره قيل لو دعا لأجابه وقيل على ظاهره فصل ق ش قوله قشبني ريحها أي ملأ خياشيمي والقشب الشم ويطلق على الإصابة بكل مكروه قوله تقشع السحاب أي تفرق قوله قشام بضم القاف والتخفيف هو أكال يقع في التمر وقيل هو أن يتساقط وهو يسر قيل أن يصير بلحا فصل ق ص قوله من قصب أي من لؤلؤ مجوف قوله يجر قصبه بضم القاف وسكون الصاد أي أمعاءه وسمي الجزار قصابا من التقصيب وهو التقطيع تقول قصبت الشاة أي قطعتها أعضاء قوله قصد السبيل أي وسطه وأعدله ومنه عليكم بالقصد أي الاستقامة قوله قصرت الصلاة أي نقصت عن الإتمام ومنه تقصير الصلاة والتقصير في السفر أي جعل الرباعية اثنتين والتقصير في النسك قطع طرف بعض شعر الرأس وقوله اقتصروا عن قواعد إبراهيم أي نقصوا يقال اقصر عنه إذا تركه عن قدره وقصر عنه إذا تركه عن عجز ويقال اقتصر عليه إذا لم يطلب سواه وقوله قصرت الدعوة عليهم أي خصت بهم قوله قصرت بهم النفقة أي ضاقت عليهم وقوله فاقصر الخطبة أي قللها وقوله قيصر هو لقب من يملك الروم قوله بشرر كالقصر قال بن عباس يرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أي بقدر ثلاثة أذرع قوله قصر بني خلف هو بالبصرة والمراد بهم أولاد طلحة الطلحات قوله مقصورات في الخيام أي محبوسات قاصرات لا يبغين غير أزواجهن قوله قصيه أي اتبعي أثره ومنه على آثارهما قصصا قوله قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم أي حدثه بها تامة وقوله لا تسجد لسجود القاص أي المذكر الواعظ قوله قاصة في الدين أي حاسبه ومنه يتقاصون مظالم كانت بينهم ومنه القصاص لأنه يأخذ منه حقه وقيل من القطع لأن أصله في الجرح يقطع كما قطع قوله القصمة البيضاء بفتح القاف كناية عن النقاء والمراد به ماء أبيض يخرج آخر الحيض عند انقطاعه كالخيط الأبيض وقيل هو خروج ما تحتشى به أبيض كالقصة وهي
لجص ومنه بناه بالحجارة المنقوشة والقصة قوله تناول قصة من شعر بضم القاف ما أقبل على الجبهة من شعر الرأس سمي بذلك لأنه يقص والقص ما في وسط الصدر من شعر وقيل المشاش المغروزة فيه أطراف الأضلاع قوله القصعة هي الإناء يكون من خشب قوله فقصعته أي فركته بظفرها وقوله فأقصعته يأتي في ق ع قوله قاصفا يقصف كل شيء أي يرميه وقوله فتقصف عليه النساء أي يزدحمن قوله حتى يقصمها الله أي يكسرها ويستعمل في الإهلاك وقول عائشة فقصمته بكسر الصاد أي شققته ويروى بالضاد المعجمة أي قطعته فصل ق ض قوله بقضيب أي بسيف رقيق أو بعود قوله يريد أن ينفض أي يتصدع من غير أن يسقط وقوله لو أن أحدا انقض لما فعل بعثمان أي أنهار وتصدع وتفرق قوله يقضمها كما يقضم الفحل أي يقطعها ومنه فقضمته قوله أحسنكم قضاء أي وفاء قوله تقاضى بن أبي حدرد أي طلب منه وفاء دينه قوله قضى أي مات قوله عمرة القضاء أو القضية أي ما في الكتاب الذي اصطلحوا عليه بالحديبية ويحتمل أنها سميت بذلك لكونهم اعتمروا بعدها فكأنها عوض عنها وإن لم تجب وأما قوله لا يعدل في القضية فمعناه الحكومة قوله وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب أي أمرناهم ويأتي القضاء على وجوه بمعني الأمر والحكم والخلق ومنه فقضاهن سبع سماوات أي خلقهن كذا في الأصل ويأتي القضاء بمعنى الأجر والوفاء ومنه قضى دينه وبمعنى صنع ومنه فاقض ما أنت قاض والفراغ ومنه فلما قضي صلاته وبمعنى الإتمام ومنه قضى أجلا والقتل ومنه فوكزه موسى فقضى عليه وبمعنى الإحصاء والتقدير وبمعنى الإعلام ومنه وقضينا إلى بني إسرائيل فصل ق ط قوله درع قطر بكسر أوله هو ضرب من ثياب اليمن فيه حمرة قوله أفرغ عليه قطرا أي أصب عليه رصاصا ويقال الحديد ويقال الصفر ويقال النحاس قاله بن عباس قوله من أقطارها أي جوانبها وأحدها قطر بضم أوله ثم سكون قوله قطر الدم أي انسكب ومنه وذكر أحدنا يقطر قوله عجل لنا قطنا أي نصيبنا وقيل عذابنا وقيل القط الصحيفة وهي صحيفة الحسنات قوله جعدا قططا هو الشديد الجعودة كالسودان قوله قط هو بالتشديد إذا كانت ظرفا وقد تخفف والقاف مفتوحة على الأشهر وحكي ضمها وقيل إذا كانت بمعنى حسب فالطاء ساكنة جزما وفي وصف جهنم فتقول قط قط بسكون الطاء وبكسرها وفي رواية قطني قطني بزيادة نون وكله بمعنى حسبي وبمعنى التقليل قوله يقطع من دونها السراب أي أسرعت حتى أن السراب يرى من دونها وينقطع قوله بقطع من الليل أي سواد وقوله ليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر قيل هو من قولهم منقطع القرين وقيل معناه ليس فيكم سابق إلى الخيرات مثله مأخوذ من سبق الجواد يقال للفرس إذا سبق تقطعت أعناق الخيل فلم تلحقه قوله يقتطع أي يسلب قوله قطعوا لي قميصا أي فصلوه ثم خاطوه قوله تقطعوا أي اختلفوا قوله أربعة آلاف مقطعة أي منجمة قوله ان يقطع بعثا قطعة أي يفرد قوما للغزو ومنه قطع بعث كذا وأما قوله أن نقتطع دونك فمعناه أن يمنعنا العدو من اللحاق بك قوله القطائع هو تسويغ الإمام شيئا لمن يراه أهلا قوله أن يقطع لهم البحرين أي يخصهم
بجزيتها وأما قوله الأرض التي أقطعها الزبير فالمراد بها التي أفردت له من الموات فأحياها قوله على قطيع من الغنم أي طائفة منها قوله قطيفة هي الكساء ذات الخمل قوله قطفا من العنب بكسر أوله من العنقود قوله قطوفها دانيه أي يقطفون كيف شاؤوا قوله جمل يقطف أو به قطاف هو المتقارب الخطو بسرعة وهو من عيوب الدواب قوله من قطمير هي لفافة النواة فصل ق ع قوله قعب هو إناء من خشب مدور قوله مقعد صدق أي مستقر قوله قعد لها على ما لم يسم فاعله أي أجلس أو احتبس لها قوله قعود بفتح أوله ما اقتعد للركوب وأمكن ركوبه يقال ذلك للذكر والأنثى لكن للأنثى قعودة بزيادة هاء قوله عند القعدة أي الجلسة في الصلاة وهي بالفتح قوله القواعد أي الأساس واحدتها قاعدة والقواعد من النساء واحدتها قاعد قوله من قعر حجرتها هي داخلها من السفل قوله كقعاص الغنم هو داء يسرع إهلاكها قوله فأقعصته أي قتلته ويروي أقصعته أي شدخته والقصع شدخ الشيء بين الظفرين قوله تقعقع أي تتحرك وتضطرب بصوت ومنه قعقعة السلاح قوله نهى عن الإقعاء هو إن يلصق إليته بالأرض وينصب ساقية ويداه بالأرض وهكذا المكروه ويطلق على الجلوس على وركيه وهذا ورد أنه فعل في الجلوس بين السجدتين مثله فصل ق ف قوله كل قفار كذا روي والأشهر بتقديم الفاء كما تقدم قوله يقتفر الصيد أي يطلبه في الأرض القفر وهي الأرض الخالية قوله عن القفازين بضم القاف هو ما تلبسه المرأة في اليد ليسترها قوله قف البئر بضم أوله وهو البناء الذي حوله قوله قف شعري أي انقبض وانجمع من إنكار ما قلت والقفوف القشعريرة من البرد وشبهه قوله حين قفل الجيش وإنا قافلون أصله الرجوع ومنه مقفلة من خيبر ولا تسمى قافلة إلا إذا رجعت وقد يطلق في الابتداء عليها تفاؤلا قوله المقفى أي جئت في أثر الأنبياء أخيرا والذي يقفوا لشيء يتبع أثره فصل ق ل قوله تلقى القلب بضم القاف أي السوار قوله ما به قلبة أي داء من القلاب بضم أوله مخففا قوله في تقلبهم أي اختلافهم قوله فقام يقلبها بفتح أوله أي يصرفها إلى بيتها ويرجعها إليه يقال قلبته فانقلب هو ومنه فلم أنقلب إلى أهلي وينقلبون قوله القليب البئر وقيل يختص بغير المطوية قوله قلات السيل جمع قلت بالفتح هي الحفرة التي يجتمع فيها الماء قوله القلادة والقلائد هو ما يعلق في العنق والمقاليد والأقاليد المفاتيح قوله قلص دمعي أي انقبض وارتفع وقوله وتقلصت عليه أي انقبضت وانضمت قوله ثلاثة عشر قلوصا القلوص بالفتح في الواحد والجمع قلاص بالكسر وقلائص وهي فتيات النوق قوله أقلعي أي أمسكي قوله أقلع عنها أي كف والقلع بكسر أوله شراع السفينة قوله الأقلف الذي لم يختتن قوله يقلقل أي يحرك بصوت شديد قوله قلال هجر أي الجرار قوله فذهب يقله أي يرفعه قوله يقلم أظفاره أي يقصها قوله القلنسوة بفتح أوله وضم السين وبالواو وقال بن دريد أراه مشتقا من قلس الرجل إذا غطاه وستره والنون زائدة وفيها سبع لغات قلنسوة وبياء بدل الواو وقلساة بغير نون وقليسنة بعد اللام تحتانية ثم سين مكسورة ثم نون وبتحتانية بدل النون وقلينيسة بعد اللام تحتانية ساكنة ثم
نون مكسورة ثم تحتانية ساكنة ثم سين مهملة قوله وما قلى أي أبغض ومنه وإن قلوبنا لتقليهم أي تبغضهم وفي رواية لتلعنهم فصل ق م قوله أشرب فأتقمح أي أشرب حتي أروى أو زيادة على ذلك والتقمح في الشرب كالزيادة في الشبع من الأكل وروي اتقنح بالنون قال البخاري بالميم أصح قوله تعال أقامرك القمار معروف وهو جعل شيء لمن يغلب مطلقا في أي شيء كان قوله القمطرير أي الشديد يقال قمطرير وقماطر العبوس أشد ما يكون وقال الأزهري القمطرير المنقبض ما بين العينين قوله فينقمعن منه أي يتغيبن ويدخلن البيت قوله في القمقم أي ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره قوله القمل الحمنان الصغار قوله يقم البيت أي يكنسه فصل ق ن قوله قنأ لونها بالهمز أي اشتدت حمرتها يقال أحمر قانىء أي شديد الحمرة قوله قنت شهرا أي دعا والقنوت يطلق على الدعاء والقيام والخضوع والسكون والسكوت والطاعة والصلاة والخشوع والعبادة وطول القيام قال بن الأنباري يحمل كل ما يرد منها في الحديث على ما يقتضيه سياقه ومنه وقوموا لله قانتين وقال بن مسعود القانت المطيع قوله أتقنح تقدم في أتقمح قوله قنطرة معروفة والجمع قناطر وإثبات الياء فيها غلط فذاك جمع قنطار واختلف النقل في قدره فالأكثر أنه مائة رطل وقيل الجملة الكثيرة من المال ملء جلد ثور من الذهب وقيل أربعة آلاف دينار ورجحه ثعلب وقال إذا قالوا قناطير مقنطرة فهي اثنا عشر ألف دينار وقيل هو ألف ومائتا أوقية وقيل أربعون أوقية ذهبا وقيل ألف ومائتا دينار وقيل هو مائة من أو مائة مثقال أو مائة درهم وقيل سبعون ألف دينار وقيل ثمانون ألف دينار ولعل هذين الأخيرين في القناطير المقنطرة قوله يتقنع وتقنع بردائه أي غطى رأسه ومقنع بالحديد أي مغطى رأسه به قوله قنع بقوله أي اكتفى قوله مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم أي ينظرون في ذل قوله القنو قال هو العذق والإثنان كالجمع قنوان مثل صنو وصنوان قوله اقتنى أي اكتسب شيئا فأبقاه عنده قوله وادى قناة هو واد من أودية المدينة عليه حرث ومال فصل ق ه قوله قهرمانه أي القائم بأموره قوله القهقري وقوله تقهقر هو الرجوع إلى خلف فصل ق وقوله قاب قوسين أي قدر قوسين قوله أقاد بها الخلفاء وقوله إما أن يقاد القود قتل القاتل بمن قتله وأصله أنهم كانوا يدفعون القاتل لولي المقتول فيقوده بحبل ومنه يقيدني قوله يقودني أي يجرني وقوله قد بيده أمر بالقود قوله فاستقاد لأمر الله أي أذعن قوله القوارير قال أبو قلابة يعني النساء شبههن لضعفهن بالزجاج قوله فقوض أي أزيل قوله ففشت تلك المقالة أي المقول ويحتمل أن تكون الفعلة ويحتمل أن يكون بمعنى القائلة أي الجماعة القائلة وقد يطلق القول موضع الفعل ومنه في قصة الخضر فقال بيده فأقامه أي أشار بيده وقوله فقال بيده هكذا في الوضوء أي نفضها وقوله البر تقولون بهن أي تظنون قوله تقاولت به الأنصار أي تهاجوا وقوله تقاولنا أي تشاتمنا وقوله تقول بالتشديد أي كذب قوله يؤم القوم هم الجماعة من الرجال على الصحيح
( فصل ق ي )
قوله القاحة بمهملة خفيفة واد على ثلاث مراحل قبل السقيا قوله قيد شبر وقيد سوط أي قدره قوله المقير هو بمعنى المزفت والمقير المطلي بالقار وهو القير قوله وقيضنا لهم قرناء أي سلطنا أو وكلنا قوله فأجلسني في قاع وقوله قاعا يعلوه الماء وقوله إنما هي قيعان وقوله بقاع قرقر القاع المستوى الصلب الواسع من الأرض قوله وهو قائل السقيا أي نازل للقائلة بالسقيا ومنه ولم يقل عندي ومنه قائلة الضحى والاسم المقيل قوله قيلت الماء قيل القيل شرب وسط النهار قوله أنت قيام السماوات والأرض بتشديد الياء والقيام والقيوم القائم بالأمر وكذلك القيم ويوم القيامة سميت بذلك لقيام الناس فيها وإقامة الصلاة إتمامها والإقامة في الصلاة معروفة قوله لقينهم أي الصائغ وقوله قينه أي جارية تغني وقوله تقين أي تمشط وتزين وتجلي على زوجها قوله ومتاعا للمقوين أي السائرين في القي وهو القفر والأرض الملساء والأرض القفر الخالية وأقوت الدار خلت من أهلها حرف الكاف
( فصل ك ا )
قوله كآبه أي حزن فصل ك ب قوله كبه الله أي ألقاه يقال في اللازم أكب وفي المتعدى كب تقول أكب عليه ومنه أكببنا على الغنائم وقد تكلم عليه المصنف قوله كبت الكافر أي صرعه أو خيبه أو أذله أو آخزاه ومنه كبتوا أي أخزوا قوله الكباث بفتحتين مخففا هو ثمر الأراك وقيل ورقه وغلط قائله قوله ونحن ننقل التراب على أكبادنا كذا في غزوة الخندق بغير خلاف وهو استعارة ويروي في غير هذا الموضع بالتاء الفوقانية والكتد مجمع العنق والصلب ويؤيده رواية مسلم أكتافنا قوله في كبد أي في شدة خلق وقيل الذي يكابد أموره وقيل خلق منتصبا غير منحن قوله في حفر الخندق فعرضت لنا كبدة بكسر الموحدة في رواية القابسي والأصيلي وغيرهما أي قطعة من الأرض يشق حفرها لصلابتها ويروي بالنون يعني مكسورة وبالمثناة الفوقية قال القاضي ولا أعرف معناهما وبالياء التحتانية وبتقديم الدال عليها أيضا قوله كبد الحوت هو العضو المعروف من كل حيوان قوله الله أكبر قيل معناه الكبير وقيل أكبر من كل شيء فحذف لوضوح المعني قوله واشتد وعظم ذلك وكبره بضم الكاف وبكسرها أيضا ومنه والذي تولي كبره أي معظمه وقيل المراد الإثم الكبير من الكبيرة كالخطء من الخطيئة قوله كبر كبر أي قدم الكبير السن وقال يحيى القطان أي ليلي الكلام الأكبر وفي رواية الكبر الكبر أي قدم السن وفي رواية كبر الكبر أي قدم الأكبر قوله على ساعتي هذه من الكبر أي على حالتي من زيادة السن قوله وتكون لكما الكبرياء أي الملك لأنه يلزم منه العظمة فصل ك ت قوله أهل الكتاب أي المنزل على أحد النبيين موسى أو عيسى قوله كتاب معلوم أي أجل وكتاب الله القرآن وقد يطلق على ما أوجبه كقوله لأقضين بينكما بكتاب الله ومنه وكتبنا عليهم وكتب عليكم القتال قوله كتائب وكتيبة هي الجيوش المجتمعة التي لا تنتشر قوله المكتوبة أي المفروضة قوله لأقضين بينكما بكتاب الله أي بحكمه وكذا كتاب الله القصاص وأقم على كتاب الله وكتاب الله أحق قوله
المكاتبة وكاتبوهم وكاتب يا سلمان أصله أن السيد يعتق عبدة على مال معلوم يؤديه إليه مقطعا فيكتب بذلك بينهما كتاب قوله علي أكتادنا جمع كتد وهو جمع العنق والصلب وقد تقدم قوله ائتونى بكتف أي جلد كتف الشاة ليكتب فيه قوله في مكتل هو الزنبيل والقفة قال بن وهب المكتل يسع من خمسة عشرة صاعا إلى عشرين قوله بالحناء والكتم هو نبات يصبغ به الشعر يقرب لونه من الدهمة فصل ك ث قوله عنده كثيب أي قطعه من الرمل مستطيلة تشبه الربوة من التراب والجمع كثب بضم المثلثة قوله إن أكثبوكم أي قاربوكم قوله فحلب كثبة بالضم وسكون المثلثة أي قليلا منه جمعه قوله من كثب بفتحتين أي من قرب قوله كث اللحية أي فيها كثافة واستدارة وليست طويلة قوله الكوثر هو نهر صغير في الجنة وقيل القرآن وقيل النبوة وقيل فوعل من الكثرة ومعناه الخير الكثير قوله من سأل تكثرا أي ليجمع الكثير بلا حاجة ومنه ومن ادعى دعوى ليتكثر بها فصل ك ح قوله على الأكحل قال الخليل هو عرق الحياة وقال أبو حاتم هو في اليد وقيل في كل عضو منه شعبة فصل ك خ قوله كخ كخ كلمة زجر للصبي عما يريد فعله يقال بفتح الكاف وكسرها وسكون الخاءين وكسرهما وبالتنوين مع الكسر وبغير التنوين قيل هي كلمة أعجمية عربتها العرب فصل ك د قوله كداء بالمد مفتوح الكاف وكدى بالقصر مضموم الكاف جبلان وقرب مكة الأعلى الممدود والأسفل المقصور ويقال في المقصور بصيغة التصغير والأصح أن الذي بصيغة التصغير موضع آخر من جهة اليمن قوله يكدحون أي يكتسبون قوله ليس من كدك أي تعبك قوله الكديد بفتح الكاف هو ما بين عسفان وقديد على اثنين وأربعين ميلا من مكة قوله انكدرت أي انتشرت قوله الكدرة بالضم لون يقرب من السواد قوله مكدوس بالمهملة أي مطروح قوله يكدم الأرض أي يعضها قوله أكدي أي قطع عطاءه قوله كدية أي قطعة غليظة فصل ك ذ قوله فإن كذبني بالتخفيف أي أخبرني بالكذب قوله أن أكون مكذبا بالفتح أي يكذبني الناس ويروي بالكسر أي يكذب قولي عملي وقد يطلق الكذب على الخطأ قوله فكذاك وكذاك حتي أهل مكة من مكة الإشارة إلي من يسكن بين الميقات والحرم فصل ك ر قوله وأكرب أباه أي غمه ومنه فكرب لذلك قوله فكر الناس عنه أي رجعوا قوله اية الكرسي أي الله لا إله إلا هو الحي القيوم إلي قوله العلى العظيم قوله الكرسف أي القطن قوله كرشى بكسر الراء وبالشين المعجمة أي جماعتي وموضع ثقتي ويطلق الكرش على الجماعة من الناس قوله كرعنا أي شربنا بأفواهنا قوله لو دعيت إلى كراع قيل المراد اسم مكان وهو كل أنف سائل من جبل أو حرة وقيل المراد العضو والجمع أكارع وهو لذوات الظلف خاصة قوله الدواب والكراع وقوله هلك الكراع هو اسم لجميع الخيل قوله تكركر حبات من شعير أي تطحنها قوله يقاتلون خوزا وكرمان
أي أهلها وأحرم من كرمان هي بلد معروف من بلاد العجم بكسر الكاف وفتحها قوله الكرم قيل سمت العرب شجرة الخمر كرما لأن الخمر كانت تحملهم على الكرم والكرم والكريم بمعنى وصف بالمصدر فنهى الشرع عن تسمية العنب كرما لأنه مدح لما حرم الله وقيل سميت كرما لكرم ثمرتها وظلها وكثرة حملها وطيبها وسهولة جناها قوله الكريم بن الكريم أي الذي جمع كثرة الخير قوله كرائم أموالهم أي نفائسها قوله قال لكريه أي الذي اكتري منه قوله رجل كريه المرآة أي قبيح المنظر قوله الكرى مقصور النوم ويطلق على النعاس قوله الكراء بالمد هو الأجرة فصل ك س قوله تكسب المعدوم أشهر الروايات فيه فتح أوله أي تكسيه لنفسك وكني عن العزيز الوجود بالمعدوم وقيل تكسيه غيرك يقال كسب مالا وكسب غيره مالا لازما ومتعديا وأجاز بن الأعرابي أكسب بالهمزة وأنكره القزاز ويدل على الجواز قوله فأكسبني مالا وأكسبته حمدا قوله نهى عن كسب الإماء هو أجورهن على البغاء قوله كست أظفار أي قسط أظفار يقال بالكاف والقاف وبالطاء والتاء قوله فلم يكسره لهم أي لم يمكنهم من أخذ جميع الحائط قوله كسع أنصاريا قال المصنف الكسع هو أن يضرب بيده على شيء أو برجله ويكون أيضا إذا رماه بسوء وقال الخليل أن يضرب بيده ورجله دبر إنسان قوله كسفت الشمس أي ستر ضوءها قوله كسفا أي قطعا قاله بن عباس قوله يكسل بضم أوله من الرباعي وبفتحه من الثلاثي أي جامع فلم ينزل وأصل الكسل ترك العمل لعدم الإرادة فإن كان لعدم القدرة فهو العجز قوله كاسية في الدنيا أي مكتسية فصل ك ش قوله أنا لنكشر في وجوه قوم بكسر الشين الكشر ظهور الأسنان عند التبسم قوله فيكشط السحاب أي يفزق والكشط والقشط سواء يقال كشطت وقشطت قوله انكشفوا عنه أي انهزموا فصل ك ظ قوله وهو كظيظ بوزن عظيم أي ممتلئ يقال كظ الوادي أي امتلأ قوله كظامة قوم أي سقاية أو كناسة قوله والكاظمين الغيظ أي الكاتمين يقال كظم الغيظ أي احتمله وصبر عليه أي حبسه ومنه في التثاؤب فليكظم ما استطاع قوله مكظوم أي مغموم فصل ك ع قوله كواعب جمع كاعب وهي الناهد قوله تكعكعت أي نكصت أي رجعت وراءك فصل ك ف قوله أكفاء تتكافأ دماؤهم أي يتساوون في القصاص والكفء بالضم وبالكسر مع المد والقصر المثل قوله يتكفؤها الجبار أي يقلبها ويميلها وقيل يضمها قوله فانكفأت إلى امرأتي أي رجعت ومنه انكفأت إليهن قوله تكفأ بتشديد الفاء أي تمايل إلى قدام قوله اكفتوا صبيانكم أي ضموهم ومنه قوله ولا نكفت شعرا قوله كفاتا أي ذات كفت أي ضم وجمع قوله يكفرن العشير أي يجحدن إحسانه قوله كافور هو الطيب المعروف ويطلق على الوعاء قال بعضهم وعاء كل شيء كافوره وكفراه ويقال للعنب إذا خرج كافور وكفري قوله الكفري بضم الكاف وفتح الفاء وبضمهما معا وتشديد الراء مقصور
هو وعاء الطلع قاله الأصمعي ورجحه القالي وقال الخطابي هو الطلع بما فيه وقال الفراء هو الطلع حين ينشق ويؤيده قوله في الحديث قشر الكفري قوله غير مكفي ولا مكفور أي غير مجحود قوله كفارة اليمين قال الراغب الكفارة ما يعطي الحانث في اليمين واستعملت في كفارة القتل والظهار وهي من التكفير وهو ستر الفعل وتغطيته فيصير بمنزلة ما لم يعلم قال ويصح أن يكون أصله إزالة الكفر نحو التمريض في إزالة المرض وأصل الكفر الستر وتكفر الرجل بالسلاح إذا استتر به قوله يتكففون الناس أي يسألونهم ليعطوهم في الأكف قوله كفاف أي سواء قوله كفة واحدة أي ملء كفة من الماء قوله كفى رأسك أي اجمعي أطرافه قوله فكف أي ترك قوله كفيل أي ضمين والجمع كفلاء ومنه الكفالة وتكفل الله وكفلهم عشائرهم قوله وكفلها زكريا أي ضمها ومنه فقال أكفلنيها أي ضمها إلى وكله بمعنى الضم وليس من كفالة الديون قوله كفل أي نصيب وقال أبو موسى كفلين من رحمته أي أجرين بلسان الحبشة قوله الكفن هو ما يلبسه الميت فصل ك ل قوله الكلأ مهموز بغير مد هو المرعى رطبا ويابسا قوله كلاب وكلوب أي خطاف والجمع كلاليب قوله عبس أي كلح الكلح بفتح اللام تقلص الشفتين وقال في موضع آخر كالحون عابسون قوله أكلفوا من العمل يقال كلفت بالشيء إذا أولعت به قوله تحمل الكل أي من لا يقدر على العمل والكسب وقال المصنف الكل العيال وهو أحد معانيه ويطلق على الواحد والجمع والذكر والأنثى وأصله من الكلال وهو الإعياء ثم استعمل في كل أمر ضائع أو أمر مثقل ومنه قوله من ترك كلا أي عيالا أو دينا قوله كلالة قال المصنف هو من لم يرثه أب ولا بن وهو مصدر من تكلله النسب وقوله تكلله النسب أي عطف عليه وأحاط به وزاد غيره من لم يرث والدا ولا ولدا قوله الإكليل هو التاج وأكاليل الوجه الجبين وما يحيط به وهو موضع الإكليل قوله كلا كلمة زجر وتأتي بمعنى لا والله قوله يكلم في سبيل الله أي يجرح ويداوى الكلمى أي الجرحى والكلم الجرح قوله وكلمته ألقاها إلى مريم أي قوله كن قوله إلى كلمة سواء بيننا وبينكم هي كلمة التوحيد قوله بكلمة الله أي بأمر الله قوله بكلمات الله التامة قيل معناه كلامه وقيل علمه فصل ك م قوله الكمأة بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه مهموز ويجوز حذف الألف وخطىء من أثبتها مسهلة هو معروف من نبات الأرض والعرب تسمية جدري الأرض فسماه الشارع منا أي طعاما بغير عمل كالمن الذي أنزل على بني إسرائيل قوله فكمنا فيه أي اختفينا قوله الأكمه من يولد أعمى وقال مجاهد الذي يبصر بالنهار لا بالليل وهو انتقال من تفسير الأعشى إلى تفسير الأكمه والكمه العمى فصل ك ن قوله هذا كنزك وتكرر ذكر الكنز وهو ما يودع في الأرض من الأموال والمراد به هنا ما يدخر ولا يؤدي الحق منه قوله الكنود الكفور أي الجحود قوله كنز من كنوز الجنة أي أجر قائلها مدخر كالكنز قوله كنس كما يكنس الطبي أي تغيب واستتر قوله ما كشفت كنف أنثى أي ثوبها الذي يسترها وكنى هنا بذلك عن الجماع ومنه قول المرأة لم يكشف لنا كنفا قوله فتكنفه الناس أي أحاطوا به
وتكرر قوله بين أكنافكم أي جوانبكم قوله فيضع عليه كنفه بفتح أوله أي يستره فلا يفضحه قوله الكنيف بفتح أوله هو الخلاء قوله كنانته أي ما يضع فيها سهامه سميت بذلك لأنها تكنها أي تحفظها ومنه قول عمر أكن الناس من المطر أي أصنع لهم كنا قال المصنف اكنة وأحدها كنان وأكنان وأحدها كن مثل حمل وأحمال يقال كننت الشيء أخفيته قوله يتعاهد كنته بفتح أوله أي امرأة ابنه أو امرأة أخيه فصل ك ه قوله الكهف قال مجاهد الجبل قوله وكهلا قال مجاهد هو الحليم وقال غيره هو الذي بين الرجولية والشيخوخة قوله على كاهله أي ما بين كتفيه وقيل مقدم أعلى الظهر وهو الثلث الأعلى فيه قوله الكهان جمع كاهن وهو الذي يتعاطى الأخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان فصل ك وقوله الكوب قال البخاري ما لا أذن له ولا عروة وقال أيضا الأكواب الأباريق التي لا خرطوم لها وقال غيره الأكواب ما كان مستديرا لا عروة له وقيل غير ذلك قوله مثل الكوة هي الطاقة بالفتح إذا كانت غير نافذة وبالضم إذا كانت نافذة قوله كورت تكور حتي يذهب ضوؤها قوله يكوران يوم القيامة أي يذهب نورهما وضياؤهما وقيل يرمي بهما قوله كيزانه عدد نجوم السماء جمع كوز ويجمع على أكواز قوله الكوفة هي مشهورة من بلاد العراق قولهإن الشيطان لا يتكونني أي لا يتمثل بي فصل ك ي قوله كيت وكيت هذا اللفظ مبني علي الفتح وهو كناية عن الأحوال والأفعال تقول فعلت كيت وكيت وكان من الأمر كيت وكيت فإن كان من الأقوال تقول قلت ذيت وذيت قوله من كاد أهل المدينة وقوله يكادان به من الكيد والمكيدة وهو اعتقاد فعل السوء وتدبيره بهما قوله كادوا يقال كاد الشيء بمعني قرب قوله وهو يكيد بنفسه أي يسوق كأنه من كاد إذا قارب قوله كما ينفي الكير خبث الحديد الكير معروف وهو آلة الحداد التي ينفخ بها قوله الكيس الكيس أي الولد يقال كاس إذا ولد كيسا وقال بن حبان المراد بالكيس هنا الجماع وسبقه إلي ذلك بن الأعرابي وهو كيس مخصوص لأن من أطال الغيبة عن أهله فلما اجتمع جامع كان ذلك من فطنته وقيل المراد هنا الجماع لطلب الولد والنسل وهي فطنة فاعله لامتثاله السنة قوله غلام كيس بالتثقيل والتخفيف أي فطن والكيس هنا ضد العجز فيكون بالتخفيف فقط قوله من كيس أبي هريرة بكسر أوله أي مما عنده من العلم المقتني في قلبه ويروى بفتح أوله أي من فقهه وفطنته قوله كيل بعير أي ما يحمل بعير قوله إذا بعت فكل أمر بالكيل حرف اللام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق