المشهد الأول: يبدو الطفل صابر متثاقلا قد بدت عليه ملامح التعب وهو يدخل الى القسم.لاحظ صديقه محمد الذي كان لا يرافقه ذلك التعب في عينيه المكحلتين بالنوم وفي خطواته المتباطئة.وعند الخروج من القسم بادر محمد صابرا بالسؤال.
محمد: مالى أراك متعبا ؟
صابر:سهرت الى ساعة متأخرة من الليل....
محمد:لم تكن هذه عادتك...
صابر:صحيح....ولكن...
محمد:لكن ماذا؟
صابر: الحقيقة أن أمي مريضة جدا.وأبي متوفى.وليس لنا ثمن الدواء.وأنا أخشى.......(ثم هم بالبكاء وصمت....يحبس دموعه...)
محمد:هون عليك......سنتدبر الأمر باءذن الله.....لاتحزن ان الله معنا....
المشهد الثاني: عادكل واحد منهما الى منزله.وخامرت محمد فكرة.لم لا يقص الحكاية على أبيه؟؟ ثم تردد...ثم قرر أن يصارح أباه بعد أن عاد من العمل....
محمد:السلام عليك يا أبي..حمدالله على عودتك سالما....
الأب: أهلا بالولد البار(ولاحظ صابر أن أباه قد شعر أنه يريد شيئا....فقال له)
محمد:لقد عودتنا على الصراحة والتعاون وكثيرا ماكنت تقرأ القرآن علينا و تعلمنا اياه وتنصحنا بالعمل الصالح والقول الصالح
الأب:نعم ونعم القول
محمد:أبي ان لي صديقا تشتكي أمه من المرض وليس لهم ثمن الدواء.....وهي في أمس الحاجة الى المعالجة...
الأب: وماذا تنوي أن تفعل؟؟(يختبر ابنه..)
محمد: لقد اقترحت على أصدقائي أن نتبرع له بثمن الدواء والمعالجة قال تعالى"وتعاونوا علي البر والتقوى.ولاتعاونوا على الاثم والعدوان"
الأب:هيا أسرع هاك نصيبك من المال واشرع في جمع المال مع أصدقائك..ثم عد الي....
(وماهي الا لحظات حتى عاد محمد....وقد جمع مبلغا محترما....)
الأب:يامحمد اصطحب صابرا وامه الى العيادة عندي غدا صباحا....ان شاء الله....وأما ذاك المبلغ فتبرع به لصابر حتى يعين أمه....واعلم يا بني أن "الجنة تحت أقدام الأمهات".قال تعالى "وقضى ربك أن لاتعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا"
الى اللقاء مع تحيات الأستاذ هشام //في حكاية أخرى للأطفال
محمد: مالى أراك متعبا ؟
صابر:سهرت الى ساعة متأخرة من الليل....
محمد:لم تكن هذه عادتك...
صابر:صحيح....ولكن...
محمد:لكن ماذا؟
صابر: الحقيقة أن أمي مريضة جدا.وأبي متوفى.وليس لنا ثمن الدواء.وأنا أخشى.......(ثم هم بالبكاء وصمت....يحبس دموعه...)
محمد:هون عليك......سنتدبر الأمر باءذن الله.....لاتحزن ان الله معنا....
المشهد الثاني: عادكل واحد منهما الى منزله.وخامرت محمد فكرة.لم لا يقص الحكاية على أبيه؟؟ ثم تردد...ثم قرر أن يصارح أباه بعد أن عاد من العمل....
محمد:السلام عليك يا أبي..حمدالله على عودتك سالما....
الأب: أهلا بالولد البار(ولاحظ صابر أن أباه قد شعر أنه يريد شيئا....فقال له)
محمد:لقد عودتنا على الصراحة والتعاون وكثيرا ماكنت تقرأ القرآن علينا و تعلمنا اياه وتنصحنا بالعمل الصالح والقول الصالح
الأب:نعم ونعم القول
محمد:أبي ان لي صديقا تشتكي أمه من المرض وليس لهم ثمن الدواء.....وهي في أمس الحاجة الى المعالجة...
الأب: وماذا تنوي أن تفعل؟؟(يختبر ابنه..)
محمد: لقد اقترحت على أصدقائي أن نتبرع له بثمن الدواء والمعالجة قال تعالى"وتعاونوا علي البر والتقوى.ولاتعاونوا على الاثم والعدوان"
الأب:هيا أسرع هاك نصيبك من المال واشرع في جمع المال مع أصدقائك..ثم عد الي....
(وماهي الا لحظات حتى عاد محمد....وقد جمع مبلغا محترما....)
الأب:يامحمد اصطحب صابرا وامه الى العيادة عندي غدا صباحا....ان شاء الله....وأما ذاك المبلغ فتبرع به لصابر حتى يعين أمه....واعلم يا بني أن "الجنة تحت أقدام الأمهات".قال تعالى "وقضى ربك أن لاتعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا"
الى اللقاء مع تحيات الأستاذ هشام //في حكاية أخرى للأطفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق