لايخفى على أحد اليوم الوضع الحرج الذي تمر به الدول العربية التي قامت فيها الثورات الحديثة والتي قلبت أنظمة حكم تحالفت مع الغرب الأمريكي والغرب الأروبي الذي كثيرا ما طلع علينا بلغة فيها كثيرا من النفاق السياسي والرياء الفكري.فهؤلاء لايعرفون حقيقة الحرية الا اذا تعلق الأمر بهم بمصالحهم ومصالح أوطانهم وفق استراتجيات لاتتغير الا في الظاهرفقط.ولأنني كنت دائما كأي انسان عربي مهووسا بحبي لبلدي تونس ولكل بلد عربي مسلم بل لكل شعب يحترم ارادة الانسان فيه فاني أرى أن الثورة التونسية تسير نحو مصير مجهول .لماذا؟؟ ببساطة لأن الذين يديرون اللعبة السياسية اليوم هم مورطون في قضايا قتل أو تعذيب أو تربطهم مصالح خاصة بمراكز نفوذ عالمية يضعون تصورات قبلية لنظام الحكم في كل بلد من العالم.يخطئ من يظن ولو لحظة واحدة أن الأقطاب العالمية صاحبة النفوذ العالمي قد تشجع على الديبمقراطية ....أي ديمقراطية؟ ما نمطها؟ وما نموذجها؟ وما هي أصولها؟
المشهد اليوم في تونس وقد استقبلت الأشقاء من ليبيا وذاك واجبنا الوطني والانساني .لكن عندما يغيب الأمن تماما من الجمهورية التونسية تصور أنك تسيرمن الشمال الى الجنوب التونسي فلا تشعر أنك في أمان .أضف اليها فوضى فكرية فنحن لانعرف عن الأحزاب الا ماكان قديما منهاعريقا مع هذه الرغبة المحمومة في أن يصل عدد الأحزاب المترشحة للمجلس التأسيسي مائة وستة أحزاب منها52 حزب محسوبة على التجمع بوجوه شبابية لايعرفها الشعب وتخاطب الشباب الذي ثار من أجل أن يقول لا للظلم...لا للقهر...لا للذل...
أضف الى ذلك فوضى غذائية مقصودة فلا رقابة على الأسعار....خصوصا أن الحكومة المؤقتة لم تتدخل على طريق النار الرابط بين الجنوب التونسي والحدود الليبية من أجل مراقبة عملية التصدير والتوريد.نحن في تونس نستقبل ممثلي المجلس النتقالى الليبي ونقول لهم نحن معكم .وكذلك تشرف الحكومة المؤقتة_في نقد لأسلوب معالجتها السياسي_على عملية التصدير والتوريد التى جعلت البلد في وضع اقتصادي مأزوم بالرغم من هذه الوعود الكاذية.واذا قيل للحكومة المؤقتة ماهذا؟ ولمن مصلحة من هذا ؟
التصدير الذي أثقل كاهل المواطن التونسي....ويرسم له أفق فنون الفقر وألوانه... قالوا نحن في أمس الحاجة الى ذلك..كيف نحن في أمس الحاجة وأنتم من جهة تحافظون على اطالة عمر نظام القذافي بمده بالعون اللوجستى من غذاء وبترول وووووو........................... ومن جهة تزعمون أنكم تناصرون الثورات ومنها الثورة الليبية.....ان من يقف ضد ثورات الشعوب لايمكن البتة اطلاقا أن يكون أمينا على ثورة شعبه.....
هكذا تتكشف اللعبة وتدخل الصهيونية العالمية لنسج خيوط اللعبة في الحكم عبر جيوبها في بعض الدول العربية التي تزعم أنها تناصر قضايا الانسان العربي وهي تحمل فوق أوطانها رجس الصهاينة والأمريكان..لهذا الأسباب وغيرها عزف الشعب التونسي عن الا نتخابات لأنه بكل بساطة يعرف أنها ستزور حتما_طبيعة المنظومة الاعلامية التي تشرف على الانتخابات_و الأرقام مبسوطة وواضحة.....
ان معادلة الأمن مقابل الحرية التي تريد بعض الأقطاب أن تحققها واقعا يحياه الشعب التونسي لن تنجح باذن الله وسيكو القرار بيد الشعب ان آجلا أم عاجلا....
المشهد اليوم في تونس وقد استقبلت الأشقاء من ليبيا وذاك واجبنا الوطني والانساني .لكن عندما يغيب الأمن تماما من الجمهورية التونسية تصور أنك تسيرمن الشمال الى الجنوب التونسي فلا تشعر أنك في أمان .أضف اليها فوضى فكرية فنحن لانعرف عن الأحزاب الا ماكان قديما منهاعريقا مع هذه الرغبة المحمومة في أن يصل عدد الأحزاب المترشحة للمجلس التأسيسي مائة وستة أحزاب منها52 حزب محسوبة على التجمع بوجوه شبابية لايعرفها الشعب وتخاطب الشباب الذي ثار من أجل أن يقول لا للظلم...لا للقهر...لا للذل...
أضف الى ذلك فوضى غذائية مقصودة فلا رقابة على الأسعار....خصوصا أن الحكومة المؤقتة لم تتدخل على طريق النار الرابط بين الجنوب التونسي والحدود الليبية من أجل مراقبة عملية التصدير والتوريد.نحن في تونس نستقبل ممثلي المجلس النتقالى الليبي ونقول لهم نحن معكم .وكذلك تشرف الحكومة المؤقتة_في نقد لأسلوب معالجتها السياسي_على عملية التصدير والتوريد التى جعلت البلد في وضع اقتصادي مأزوم بالرغم من هذه الوعود الكاذية.واذا قيل للحكومة المؤقتة ماهذا؟ ولمن مصلحة من هذا ؟
التصدير الذي أثقل كاهل المواطن التونسي....ويرسم له أفق فنون الفقر وألوانه... قالوا نحن في أمس الحاجة الى ذلك..كيف نحن في أمس الحاجة وأنتم من جهة تحافظون على اطالة عمر نظام القذافي بمده بالعون اللوجستى من غذاء وبترول وووووو........................... ومن جهة تزعمون أنكم تناصرون الثورات ومنها الثورة الليبية.....ان من يقف ضد ثورات الشعوب لايمكن البتة اطلاقا أن يكون أمينا على ثورة شعبه.....
هكذا تتكشف اللعبة وتدخل الصهيونية العالمية لنسج خيوط اللعبة في الحكم عبر جيوبها في بعض الدول العربية التي تزعم أنها تناصر قضايا الانسان العربي وهي تحمل فوق أوطانها رجس الصهاينة والأمريكان..لهذا الأسباب وغيرها عزف الشعب التونسي عن الا نتخابات لأنه بكل بساطة يعرف أنها ستزور حتما_طبيعة المنظومة الاعلامية التي تشرف على الانتخابات_و الأرقام مبسوطة وواضحة.....
ان معادلة الأمن مقابل الحرية التي تريد بعض الأقطاب أن تحققها واقعا يحياه الشعب التونسي لن تنجح باذن الله وسيكو القرار بيد الشعب ان آجلا أم عاجلا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق