الباب الأول : الشيعة الإمامية الإثني عشرية :
وفيه سبعة فصول
الفصل الأول : عقائدهم
الفصل الثاني : عقيدتهم في القرآن .
الفصل الثالث : جرائمهم .
الفصل الرابع : حكم علماء الإسلام وفتاواهم في الشيعة الإمامية الإثنى عشرية .
الفصل الخامس : العلاقة بين الشيعة الإمامية واليهود عقدياً وعسكرياً .
الفصل السادس :أحوال إخواننا أهل السنة في إيران .
الفصل السابع : مخططات الشيعة الإمامية السرية .
الفصل الأول : عقائد الشيعة الإمامية الإثني عشرية :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا وحبيبنا وقدوتنا، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم .................… وبعد
إخواني المسلمين أحييكم بتحية الإسلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله عز وجل كما جمعنا في هذه الدنيا على طاعته، أن يجمعنا في الآخرة في جنته، بجوار الحبيب الخليل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أحبتي في الله، أرحب بكم في هذا اللقاء من سلسلة الفرق والأديان والمذاهب، ونتكلم هذا اليوم عن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، وحديثنا سيكون بإذن الله تعالى تحت العناصر التالية:
1. التعريف بالشيعة الإمامية.
2. أشهر شخصيات ومؤلفات الشيعة.
3. عقيدة الشيعة الإمامية في توحيد الربوبية.
4. عقيدة الشيعة الإمامية في توحيد الألوهية.
5. عقيدة الشيعة الإمامية في توحيد الأسماء والصفات.
6. عقيدة الشيعة الإمامية في القرآن الكريم. [1]
7. عقيدة الشيعة الإمامية في الصحابة رضوان الله عليهم.
8. عقيدة الشيعة الإمامية في الغيبة.
9. عقيدة الشيعة الإمامية في الرجعة.
10. عقيدة الشيعة الإمامية السرية في الطينة.
11. عقيدة الشيعة الإمامية في التُقية.
12. عقيدة الشيعة الإمامية في نكاح المتعة.
10 أعياد الشيعة الإمامية .
14. الخطة السرية للشيعة في تشييع المناطق والدول المجاورة لدولتهم إيران [2].
15. الاغتيالات والجرائم والمجازر التي قام بها الشيعة في حق أهل السنة من العلماء والأمراء والعامة على مدار التاريخ.
16. حكم علماء الإسلام على الشيعة الإمامية الاثنا عشرية.
فنقول وبالله التوفيق والسداد:
1. التعريف بالشيعة الإمامية :
هي فرقة لها عدة أسماء، فإذا قيل عنهم الرافضة فهم الذين يرفضون إمامة الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ويسبون ويشتمون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وإذا قيل عنهم الشيعة، فهم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على الخصوص وقالوا بإمامته، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده.
وإذا قيل لهم الإثنا عشرية فلإعتقادهم، بإمامة اثنى عشر إماماً، آخرهم الذي دخل السرداب وهو محمد بن الحسن العسكري.
وإذا قيل لهم الإمامية فلأنهم جعلوا الإمامة، ركناً خامساً من أركان الإسلام، وإذا قيل لهم جعفرية فلنسبتهم إلى الإمام جعفر الصادق وهو الإمام السادس عندهم، الذي كان من فقهاء عصره، ويُنسب إليه كذباً وزوراً فقه هذه الفرقة.
2. أشهر شخصيات ومؤلفات الشيعة الإمامية :
من أشهر شخصيات الشيعة الإمامية، هم الاثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة لهم، وهؤلاء الأئمة يبرئون إلى الله تعالى من اعتقادات الشيعة، وما ينسبونه إليهم من كذب وزور وبهتان، حيث ترتبهم الشيعة الإمامية على النحو التالي:
الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويلقبونه بالمرتضى، وكنيته أبو الحسن، وهو رابع الخلفاء الراشدين وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتله الضال المضل عبد الرحمن بن ملجم في مسجد الكوفة.
الإمام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبى، وقيل بالزكي، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثالث: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالشهيد، وهو حقاً كذلك رضي الله عنه، وقيل بسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله.
الإمام الرابع: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويلقبونه بالسَّجَّاد، وقيل بزين العابدين، وكنيته أبو محمد.
الإمام الخامس: محمد بن علي بن الحسين، ويلقبونه بالباقر، وكنيته أبو جعفر.
الإمام السادس: جعفر بن محمد بن علي، ويلقبونه بالصادق وكنيته أبو عبد الله.
الإمام السابع: موسى بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم، وكنيته أبو إبراهيم.
الإمام الثامن: علي بن موسى بن جعفر، ويلقبونه بالرضى، وكنيته أبو الحسن.
الإمام التاسع: محمد بن علي بن موسى، ويلقبونه بالتقي، وقيل بالجواد، وكنيته أبو جعفر.
الإمام العاشر: علي بن محمد بن علي، ويلقبونه بالنقي، وقيل بالهادي، وكنيته أبو الحسن.
الإمام الحادي عشر: الحسن بن علي بن محمد، ويلقبونه بالزكي، وقيل بالعسكري، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثاني عشر والأخير: محمد بن الحسن العسكري، ويلقبونه بالمهدي، وقيل بالحجة القائم المنتظر، وكنيته أبو القاسم، وهو الحجة الغائب عند الشيعة، وقيل أنه ولد في سنة 256 للهجرة، وغاب غيبة صغرى سنة 260ه، وغيبة كبرى سنة 329ه،
كما تعتقد الشيعة أيضاً، أن هذا الإمام الثاني عشر، قد دخل سرداباً في دار أبيه، (بِسُرَّ مَنْ رأى) ولم يخرج إلى الآن.
[1] راجع الفصل الثاني من هذا الباب .
[2] راجع الفصل السابع من هذا الباب .
وفيه سبعة فصول
الفصل الأول : عقائدهم
الفصل الثاني : عقيدتهم في القرآن .
الفصل الثالث : جرائمهم .
الفصل الرابع : حكم علماء الإسلام وفتاواهم في الشيعة الإمامية الإثنى عشرية .
الفصل الخامس : العلاقة بين الشيعة الإمامية واليهود عقدياً وعسكرياً .
الفصل السادس :أحوال إخواننا أهل السنة في إيران .
الفصل السابع : مخططات الشيعة الإمامية السرية .
الفصل الأول : عقائد الشيعة الإمامية الإثني عشرية :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا وحبيبنا وقدوتنا، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم .................… وبعد
إخواني المسلمين أحييكم بتحية الإسلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله عز وجل كما جمعنا في هذه الدنيا على طاعته، أن يجمعنا في الآخرة في جنته، بجوار الحبيب الخليل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أحبتي في الله، أرحب بكم في هذا اللقاء من سلسلة الفرق والأديان والمذاهب، ونتكلم هذا اليوم عن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، وحديثنا سيكون بإذن الله تعالى تحت العناصر التالية:
1. التعريف بالشيعة الإمامية.
2. أشهر شخصيات ومؤلفات الشيعة.
3. عقيدة الشيعة الإمامية في توحيد الربوبية.
4. عقيدة الشيعة الإمامية في توحيد الألوهية.
5. عقيدة الشيعة الإمامية في توحيد الأسماء والصفات.
6. عقيدة الشيعة الإمامية في القرآن الكريم. [1]
7. عقيدة الشيعة الإمامية في الصحابة رضوان الله عليهم.
8. عقيدة الشيعة الإمامية في الغيبة.
9. عقيدة الشيعة الإمامية في الرجعة.
10. عقيدة الشيعة الإمامية السرية في الطينة.
11. عقيدة الشيعة الإمامية في التُقية.
12. عقيدة الشيعة الإمامية في نكاح المتعة.
10 أعياد الشيعة الإمامية .
14. الخطة السرية للشيعة في تشييع المناطق والدول المجاورة لدولتهم إيران [2].
15. الاغتيالات والجرائم والمجازر التي قام بها الشيعة في حق أهل السنة من العلماء والأمراء والعامة على مدار التاريخ.
16. حكم علماء الإسلام على الشيعة الإمامية الاثنا عشرية.
فنقول وبالله التوفيق والسداد:
1. التعريف بالشيعة الإمامية :
هي فرقة لها عدة أسماء، فإذا قيل عنهم الرافضة فهم الذين يرفضون إمامة الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ويسبون ويشتمون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وإذا قيل عنهم الشيعة، فهم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على الخصوص وقالوا بإمامته، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده.
وإذا قيل لهم الإثنا عشرية فلإعتقادهم، بإمامة اثنى عشر إماماً، آخرهم الذي دخل السرداب وهو محمد بن الحسن العسكري.
وإذا قيل لهم الإمامية فلأنهم جعلوا الإمامة، ركناً خامساً من أركان الإسلام، وإذا قيل لهم جعفرية فلنسبتهم إلى الإمام جعفر الصادق وهو الإمام السادس عندهم، الذي كان من فقهاء عصره، ويُنسب إليه كذباً وزوراً فقه هذه الفرقة.
2. أشهر شخصيات ومؤلفات الشيعة الإمامية :
من أشهر شخصيات الشيعة الإمامية، هم الاثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة لهم، وهؤلاء الأئمة يبرئون إلى الله تعالى من اعتقادات الشيعة، وما ينسبونه إليهم من كذب وزور وبهتان، حيث ترتبهم الشيعة الإمامية على النحو التالي:
الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويلقبونه بالمرتضى، وكنيته أبو الحسن، وهو رابع الخلفاء الراشدين وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتله الضال المضل عبد الرحمن بن ملجم في مسجد الكوفة.
الإمام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبى، وقيل بالزكي، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثالث: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالشهيد، وهو حقاً كذلك رضي الله عنه، وقيل بسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله.
الإمام الرابع: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويلقبونه بالسَّجَّاد، وقيل بزين العابدين، وكنيته أبو محمد.
الإمام الخامس: محمد بن علي بن الحسين، ويلقبونه بالباقر، وكنيته أبو جعفر.
الإمام السادس: جعفر بن محمد بن علي، ويلقبونه بالصادق وكنيته أبو عبد الله.
الإمام السابع: موسى بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم، وكنيته أبو إبراهيم.
الإمام الثامن: علي بن موسى بن جعفر، ويلقبونه بالرضى، وكنيته أبو الحسن.
الإمام التاسع: محمد بن علي بن موسى، ويلقبونه بالتقي، وقيل بالجواد، وكنيته أبو جعفر.
الإمام العاشر: علي بن محمد بن علي، ويلقبونه بالنقي، وقيل بالهادي، وكنيته أبو الحسن.
الإمام الحادي عشر: الحسن بن علي بن محمد، ويلقبونه بالزكي، وقيل بالعسكري، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثاني عشر والأخير: محمد بن الحسن العسكري، ويلقبونه بالمهدي، وقيل بالحجة القائم المنتظر، وكنيته أبو القاسم، وهو الحجة الغائب عند الشيعة، وقيل أنه ولد في سنة 256 للهجرة، وغاب غيبة صغرى سنة 260ه، وغيبة كبرى سنة 329ه،
كما تعتقد الشيعة أيضاً، أن هذا الإمام الثاني عشر، قد دخل سرداباً في دار أبيه، (بِسُرَّ مَنْ رأى) ولم يخرج إلى الآن.
[1] راجع الفصل الثاني من هذا الباب .
[2] راجع الفصل السابع من هذا الباب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق