بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
الى كل انسان حر نبيل
الى كل من يخشى الله في السر والعلن
الى كل من اعتصم بالله وأيقن أن ما عند الله خير
الى كل محب لوطنه غيور عليها قولا وعملا
الى أبناء شعبي.............
لاشك أننا طوينا السنة الأولى تقريبا من الثورة المباركة .ولاشك أن هذا الصمت الطويل في الزمن من التأمل كان لتقويم الأوضاع التي بلغناها .والآن وبعد أن قال الشعب كلمته و في وفاء سرمدي لله ومن بعد ذلك لهذا الوطن وللشهداء الذين رووا بدمائهم مهاد الحرية وجب أن نبدأفي العمل.وجب الآن فورا أن تفك الاعتصامات والمطالب الحينية والقطاعية. ولنبدأبالعمل بالاجتهاد.. بالصبر.. وبالنضال.. من أجل أن تكون تونس الغد أفضل .هذا هو قدر المؤمنين.ان تونس اليوم تطلب من كل تونسي نزيه غيور على وطنه أن يعمل. وأنا أعلم أن هناك كثيرا من القضايا العالقة الخطيرة التي يراهن كثيرا من الداخل والخارج عليها.ومن ذلك اصرارهم على أن لاتنجح الثورة التونسية أو أن تنجح بشروطهم التي يقدمونها أو برؤاهم التي تسعى الى القطع مع أسس هويتنا العربية الاسلامية...
ان الثورات الانسانية التي قامت والتي ستقوم انما تقوم بدوافع التراكمات التاريخية .الانسان جبل .وفطر على مقاومة الظلم ورفضه ..جبل على العيش الكريم....لايطلب الانسان الامسكنا يؤيه وعملا يكرم به واستقرارا اجتماعيا يشعره بالقرار والدفء والطمأنينة والسكينة
وبعد تأتي سياقات التحول التى تعيد مراجعة الأفكار والثقافة و الأطموحات و والمفاهيم وكل مايخص مجتمعا بعينه.....وهذا يتطلب صياغة عقدا اجتماعيا بعبر فيه كل التونسيين دون استثانء عن آمالهم مهما اختلفت...وهذا يتطلب وقتا طويلا حسب خصوصية الثورات وحسب فهم كل بلد للثورة وحسب رغبة واصرار كل فرد من البلد في انجاح هذه الثورة ثم تتجلى فيما بعد القوانين....
كثير من المسائل التى تطرح من جديد على طاولة الحوار هي مسائل نعيد صياغتها بنفس الحرية والارادة والعزم.
دمتم بخير ودامت الشعوب الثائرة بخير .وحفظ الله تونس وسائر بلاد الاسلام والمسلمين.................
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
الى كل انسان حر نبيل
الى كل من يخشى الله في السر والعلن
الى كل من اعتصم بالله وأيقن أن ما عند الله خير
الى كل محب لوطنه غيور عليها قولا وعملا
الى أبناء شعبي.............
لاشك أننا طوينا السنة الأولى تقريبا من الثورة المباركة .ولاشك أن هذا الصمت الطويل في الزمن من التأمل كان لتقويم الأوضاع التي بلغناها .والآن وبعد أن قال الشعب كلمته و في وفاء سرمدي لله ومن بعد ذلك لهذا الوطن وللشهداء الذين رووا بدمائهم مهاد الحرية وجب أن نبدأفي العمل.وجب الآن فورا أن تفك الاعتصامات والمطالب الحينية والقطاعية. ولنبدأبالعمل بالاجتهاد.. بالصبر.. وبالنضال.. من أجل أن تكون تونس الغد أفضل .هذا هو قدر المؤمنين.ان تونس اليوم تطلب من كل تونسي نزيه غيور على وطنه أن يعمل. وأنا أعلم أن هناك كثيرا من القضايا العالقة الخطيرة التي يراهن كثيرا من الداخل والخارج عليها.ومن ذلك اصرارهم على أن لاتنجح الثورة التونسية أو أن تنجح بشروطهم التي يقدمونها أو برؤاهم التي تسعى الى القطع مع أسس هويتنا العربية الاسلامية...
ان الثورات الانسانية التي قامت والتي ستقوم انما تقوم بدوافع التراكمات التاريخية .الانسان جبل .وفطر على مقاومة الظلم ورفضه ..جبل على العيش الكريم....لايطلب الانسان الامسكنا يؤيه وعملا يكرم به واستقرارا اجتماعيا يشعره بالقرار والدفء والطمأنينة والسكينة
وبعد تأتي سياقات التحول التى تعيد مراجعة الأفكار والثقافة و الأطموحات و والمفاهيم وكل مايخص مجتمعا بعينه.....وهذا يتطلب صياغة عقدا اجتماعيا بعبر فيه كل التونسيين دون استثانء عن آمالهم مهما اختلفت...وهذا يتطلب وقتا طويلا حسب خصوصية الثورات وحسب فهم كل بلد للثورة وحسب رغبة واصرار كل فرد من البلد في انجاح هذه الثورة ثم تتجلى فيما بعد القوانين....
كثير من المسائل التى تطرح من جديد على طاولة الحوار هي مسائل نعيد صياغتها بنفس الحرية والارادة والعزم.
دمتم بخير ودامت الشعوب الثائرة بخير .وحفظ الله تونس وسائر بلاد الاسلام والمسلمين.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق