الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم أيها الاخوة الكرام
لما وقعت الثورة باركناها ودعونا الله -جل وعلا -أن يحفظها ويحفظ بلدنا تونس وسائر بلاد الاسلام والمسلمين .ودعونا الله -ومازلنا ندعوه وسنظل ندعوه الى أن يحفظ شباب هذا البلد العزيز ويحفظ أرضها وشعبها من كل أذى ومن كل خطر محدق داخلي أو خارجي....
ومع ذلك في قراءة أولى لما يجري تظل كثير من الاستفهامات قائمة بل يزداد الأمر سوء عندما نرى أن جميع اختيارات " الحكومة المؤقتة"
تصب في خانة واحدة هي استغلال أكثر ما يمكن من الكوادر المحسوبة على النظام السابق...وقد يفهم هذا بتعلة الحفاظ على نوع من التوازن ودفع عجلة التقدم وعدم الوقوع في يسمى " بالفراغ الدستوري" وحتى لا تشل حركة البلاد .ومن ثمة ندخل في الفوضى العارمة...
لايهمني انتقاد الأشخاص ...بل ما يهمني ما نحن فيه من خطورة.....في المفاهيم...والمصطلحات ..و..في الممارسة "لما يمكن أن يسمى ثورة"...والمشهد في البلاد كما يلى:مطالب متعددة من كل القطاعات دون استثناء...تكوين لجان ثلاث يبدو أن الحقوقيين أنفسهم غير متفقين حول نزاهة هذا الاختيار...بل فيهم من هو متورط مع أفرا من النظام السابق....تعيين ولاة كلهم محسوبون على "التجمع سابفا"...وفيهم من هو متورط ويبدو أن ردود فعل بعض الجهات والولايات أكبر دليل على ذلك...مشهد اعلامي يريد التهدئة وبيان المطالب فقط..ولاينقل لنا الحقائق... ولايركز على اختيارات الحكومة...واذا استدعى المنشط مسؤولا...أو حقوقيا تشعر أن العمل ارتجالي وغير مدروس...بل لا يسير وفق خطة عمل ترنو بالانتاج الى مرحلة الذروة......
وفي الواقع السياسي للبلاد فاءن الخطر يزداد عندما ننظر الخارطة من أقصى اليمين الى أقصى اليسار....الثقل في البلاد متمركز في أقطاب ثلاثة سياسية:الاسلاميين والقوميين والشيوعيين....والملاحظ أن هذه الحركات والأحزاب هي التي تستقطب فئات الشعب التونسي وشرائحه...بقي الناظر في الاسلاميين يعي أن الجماعة "حركة النهضة" وعلى رأسهم الشيخ راشد الغنوشي قد اعتبروا من الدرس السايق ويعون جيدا أن" السلوك ا لسياسي في المستقبل" لابد أن يضع في حسابه التحديات الخارجية المتمثلة في الولايات المتحدة والاتحاد الأروبي من أن هذه الأفطاب ترفض رفضا باتا أن يصل الاسلاميون الى سدة الحكم بعقلية "الاسلام السلفي" ولكن "بعقلية الاسلام اللليبرالي" وفي هذا الساق يفهم سلوك الشيخ راشد الغنوشي السياسي من أن الحركة لن تطالب بالمس بمجلة الأحوال الشخصية التي لا تعبر عن روح الاسلام الحقيقي انما وضعت وفق تصور علماني فصل الدولة عن الدين ...وفي هذا السياق يفهم كذلك..عدم نية ترشح الحركة "حركة النهضة" للانتخابات الرئاسية واقتصارها على الاتنخابات التشريعية....لاستقطاب الشعب وأخذ زمام المبادرة للدفاع عن مصالحه...وهو-لمن يقرأ الخطاب الساسي-سلوك تكتيكي يتعامل مع المرحلة....
في المقابل وجود القوميين والشيوعيين في تونس يقلق كثيرا الغرب...لأن هذا يقتح -تزامنا مع الثورة في مصر-عديد الاستفهامات...يسقط كل حسابات" أمريكا وأخواتها" في الماء..لفد باتت المنطقة العربية بركانا شعبيا يثور ويفور لاحد له...تخشى أمريكا أن تصعد أنظمة ديمقراطية عربية في المنطقة العربية...لأن صعود أنظمة ديمقراطية في المنطقة العربية تحترم ارادة شعوبها يعني امكانية تحالفها من أجل نصرة قضايا الحق والعدل والمساواة والحرية ...وهذا سيزيل "ما يسمى اسرائيل" من الخارطة " الجيوسياسية"...
يبقى أن نشير أن من أشلاء النظام السابق من أسس حزبا ليبراليا واستقال من الحكومة السابقة بل واستقال من النظام السابق...لاعادة ترتيب البيت"!!!؟؟ وقد تراهن أمريكا وأخواتها على هذا الحزب من أجل ايصاله الى سدة الحكم للحفاظ على مصالحها...وهذا ما يتعارض مع ارادة الشعب...الذي قدم شهداء في هذه الثورة ومستعد الى أن يقدم شهداء....كلما تلاعب أصحاب القرار بحقوقه....
السلام عليكم أيها الاخوة الكرام
لما وقعت الثورة باركناها ودعونا الله -جل وعلا -أن يحفظها ويحفظ بلدنا تونس وسائر بلاد الاسلام والمسلمين .ودعونا الله -ومازلنا ندعوه وسنظل ندعوه الى أن يحفظ شباب هذا البلد العزيز ويحفظ أرضها وشعبها من كل أذى ومن كل خطر محدق داخلي أو خارجي....
ومع ذلك في قراءة أولى لما يجري تظل كثير من الاستفهامات قائمة بل يزداد الأمر سوء عندما نرى أن جميع اختيارات " الحكومة المؤقتة"
تصب في خانة واحدة هي استغلال أكثر ما يمكن من الكوادر المحسوبة على النظام السابق...وقد يفهم هذا بتعلة الحفاظ على نوع من التوازن ودفع عجلة التقدم وعدم الوقوع في يسمى " بالفراغ الدستوري" وحتى لا تشل حركة البلاد .ومن ثمة ندخل في الفوضى العارمة...
لايهمني انتقاد الأشخاص ...بل ما يهمني ما نحن فيه من خطورة.....في المفاهيم...والمصطلحات ..و..في الممارسة "لما يمكن أن يسمى ثورة"...والمشهد في البلاد كما يلى:مطالب متعددة من كل القطاعات دون استثناء...تكوين لجان ثلاث يبدو أن الحقوقيين أنفسهم غير متفقين حول نزاهة هذا الاختيار...بل فيهم من هو متورط مع أفرا من النظام السابق....تعيين ولاة كلهم محسوبون على "التجمع سابفا"...وفيهم من هو متورط ويبدو أن ردود فعل بعض الجهات والولايات أكبر دليل على ذلك...مشهد اعلامي يريد التهدئة وبيان المطالب فقط..ولاينقل لنا الحقائق... ولايركز على اختيارات الحكومة...واذا استدعى المنشط مسؤولا...أو حقوقيا تشعر أن العمل ارتجالي وغير مدروس...بل لا يسير وفق خطة عمل ترنو بالانتاج الى مرحلة الذروة......
وفي الواقع السياسي للبلاد فاءن الخطر يزداد عندما ننظر الخارطة من أقصى اليمين الى أقصى اليسار....الثقل في البلاد متمركز في أقطاب ثلاثة سياسية:الاسلاميين والقوميين والشيوعيين....والملاحظ أن هذه الحركات والأحزاب هي التي تستقطب فئات الشعب التونسي وشرائحه...بقي الناظر في الاسلاميين يعي أن الجماعة "حركة النهضة" وعلى رأسهم الشيخ راشد الغنوشي قد اعتبروا من الدرس السايق ويعون جيدا أن" السلوك ا لسياسي في المستقبل" لابد أن يضع في حسابه التحديات الخارجية المتمثلة في الولايات المتحدة والاتحاد الأروبي من أن هذه الأفطاب ترفض رفضا باتا أن يصل الاسلاميون الى سدة الحكم بعقلية "الاسلام السلفي" ولكن "بعقلية الاسلام اللليبرالي" وفي هذا الساق يفهم سلوك الشيخ راشد الغنوشي السياسي من أن الحركة لن تطالب بالمس بمجلة الأحوال الشخصية التي لا تعبر عن روح الاسلام الحقيقي انما وضعت وفق تصور علماني فصل الدولة عن الدين ...وفي هذا السياق يفهم كذلك..عدم نية ترشح الحركة "حركة النهضة" للانتخابات الرئاسية واقتصارها على الاتنخابات التشريعية....لاستقطاب الشعب وأخذ زمام المبادرة للدفاع عن مصالحه...وهو-لمن يقرأ الخطاب الساسي-سلوك تكتيكي يتعامل مع المرحلة....
في المقابل وجود القوميين والشيوعيين في تونس يقلق كثيرا الغرب...لأن هذا يقتح -تزامنا مع الثورة في مصر-عديد الاستفهامات...يسقط كل حسابات" أمريكا وأخواتها" في الماء..لفد باتت المنطقة العربية بركانا شعبيا يثور ويفور لاحد له...تخشى أمريكا أن تصعد أنظمة ديمقراطية عربية في المنطقة العربية...لأن صعود أنظمة ديمقراطية في المنطقة العربية تحترم ارادة شعوبها يعني امكانية تحالفها من أجل نصرة قضايا الحق والعدل والمساواة والحرية ...وهذا سيزيل "ما يسمى اسرائيل" من الخارطة " الجيوسياسية"...
يبقى أن نشير أن من أشلاء النظام السابق من أسس حزبا ليبراليا واستقال من الحكومة السابقة بل واستقال من النظام السابق...لاعادة ترتيب البيت"!!!؟؟ وقد تراهن أمريكا وأخواتها على هذا الحزب من أجل ايصاله الى سدة الحكم للحفاظ على مصالحها...وهذا ما يتعارض مع ارادة الشعب...الذي قدم شهداء في هذه الثورة ومستعد الى أن يقدم شهداء....كلما تلاعب أصحاب القرار بحقوقه....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق