بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين।
لماذا يحي الانسان؟ بل لماذا جاء الى الحياة؟ ماهو هدفك في الحياة؟كيف يمكن أن أكون عنصرا فاعلا ناجحا في المجتمع؟كيف أحقق معنى الاستخلاف في الأرض بالمعنى الذي شرعه لنا الله وفصله نبينا الكريم ؟ قدتكون هذه جملة من الأسئلة التي تثار في ذهن الانسان لأول وهلة وخصوصا في أذهان الشباب الذين يبحثون عن نحت الكيان وتحقيق الوجود واثبات الشخصية । ولهم الحق في ذلك।الشباب الذي قد يخشى عليه من الضياع والانحراف والميوعة والتطرف والجمود وفقدان الأمل وضعف الارادة।الشباب المتميز بالاندفاع والحيوية والنشاط।قد نعاني أيضا مشكله جهل।ولاأقصد هنا غياب أثر التعلم أبدا।انما أعني ما علاقتي اليوم بالكتاب؟ماعلاقتي اليوم بالمطالعة؟ما علاقتي بملكة التلقين والحفظ؟ وهل أنا أنميها من أجل أن تكون فاعلة اذا احتجتها؟هل أقدم الى المدرسة أو الى المعهد أو الى الكلية وكلي أمل يحدوني في أن أتعلم أم هناك قطيعة نفسية بيني وبين أقراني وبيني وبين المشرفين علي؟ ماذا أبغي من التعلم؟
لابد على الا نسان أن يرسم هدفا يليق بفهمه للحياة ولوظيفته الى الحياة।وأنا أقدر كل شاب وكل شابة يسعى أو تسعى الى الترقي في مناصب العلم والمعرفة ثم توجيهها توجيها صحيحا من أجل نفع الآخرين عبر مسيرة البحث والعلم والمعرفة।
من أجل ذلك لم يخلقنا الله تعال عبثا।انما خلقنا في رحلة ابتلاء لا نملك بدايتها ولا نملك نهايتها ।ولكن مسؤولون عما نفعله فيها।سيسأل الواحد منا عن عمره فيما قضاه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين أتى به وفيما أنفقه وعن علمه ماذا فعل فيه।وقد يقول الواحد دعني أغنم حياتي ولكن أسألك هل تشعر بالأمان وأنت بعيد عن خالقك؟من يحميك غير الله؟من ينصرك غير الله؟ من يرزقك غير الله؟هل أنت ضامن للنبضات لاتدري متى توقف؟ كم من نائم توفته رسل الله وهم لايفرطون؟كم من عاص مات وهو على معصية؟ثم انظر الى هذا العاصي أو ذاك ثم انظري أختي في الله الى هذه العاصية أوتلك اذا لم يتب أو اذا لم تتب ماذا يكون مآله أوما ذا يكون مآلها؟أريدك أن تنظر الى نماذج من حيك أو من قريتك أو من مدينتك ثم انظر الى نماذج ايمانية مخالفة تماما للنماذج الأولى।ستقف ساعتها على الفارق ....
وبهذا الكلام ننهي الخاطرة الايمانية الأولى..........والسلام عليكم ورحمة الله وبر كاته............وللحيديث بقية...........
لماذا يحي الانسان؟ بل لماذا جاء الى الحياة؟ ماهو هدفك في الحياة؟كيف يمكن أن أكون عنصرا فاعلا ناجحا في المجتمع؟كيف أحقق معنى الاستخلاف في الأرض بالمعنى الذي شرعه لنا الله وفصله نبينا الكريم ؟ قدتكون هذه جملة من الأسئلة التي تثار في ذهن الانسان لأول وهلة وخصوصا في أذهان الشباب الذين يبحثون عن نحت الكيان وتحقيق الوجود واثبات الشخصية । ولهم الحق في ذلك।الشباب الذي قد يخشى عليه من الضياع والانحراف والميوعة والتطرف والجمود وفقدان الأمل وضعف الارادة।الشباب المتميز بالاندفاع والحيوية والنشاط।قد نعاني أيضا مشكله جهل।ولاأقصد هنا غياب أثر التعلم أبدا।انما أعني ما علاقتي اليوم بالكتاب؟ماعلاقتي اليوم بالمطالعة؟ما علاقتي بملكة التلقين والحفظ؟ وهل أنا أنميها من أجل أن تكون فاعلة اذا احتجتها؟هل أقدم الى المدرسة أو الى المعهد أو الى الكلية وكلي أمل يحدوني في أن أتعلم أم هناك قطيعة نفسية بيني وبين أقراني وبيني وبين المشرفين علي؟ ماذا أبغي من التعلم؟
لابد على الا نسان أن يرسم هدفا يليق بفهمه للحياة ولوظيفته الى الحياة।وأنا أقدر كل شاب وكل شابة يسعى أو تسعى الى الترقي في مناصب العلم والمعرفة ثم توجيهها توجيها صحيحا من أجل نفع الآخرين عبر مسيرة البحث والعلم والمعرفة।
من أجل ذلك لم يخلقنا الله تعال عبثا।انما خلقنا في رحلة ابتلاء لا نملك بدايتها ولا نملك نهايتها ।ولكن مسؤولون عما نفعله فيها।سيسأل الواحد منا عن عمره فيما قضاه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين أتى به وفيما أنفقه وعن علمه ماذا فعل فيه।وقد يقول الواحد دعني أغنم حياتي ولكن أسألك هل تشعر بالأمان وأنت بعيد عن خالقك؟من يحميك غير الله؟من ينصرك غير الله؟ من يرزقك غير الله؟هل أنت ضامن للنبضات لاتدري متى توقف؟ كم من نائم توفته رسل الله وهم لايفرطون؟كم من عاص مات وهو على معصية؟ثم انظر الى هذا العاصي أو ذاك ثم انظري أختي في الله الى هذه العاصية أوتلك اذا لم يتب أو اذا لم تتب ماذا يكون مآله أوما ذا يكون مآلها؟أريدك أن تنظر الى نماذج من حيك أو من قريتك أو من مدينتك ثم انظر الى نماذج ايمانية مخالفة تماما للنماذج الأولى।ستقف ساعتها على الفارق ....
وبهذا الكلام ننهي الخاطرة الايمانية الأولى..........والسلام عليكم ورحمة الله وبر كاته............وللحيديث بقية...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق