الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين.اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله ومن والاه الى يوم الدين.
يطيب لي أيها الاخوة أن أرفع اليكم كل مشاعر الحب والوئام والاحترام. خصوصا وأن هذه الأزمان هي أزمان حب وفرحة وابتهاج بأخلص معاني التوحيد.انه يوم قادم. يوم الحج الأكبر............"يوم عيد الأضحى" جعله الله مباركا على تونس رئيسا و حكومة وشعبا وعلى سائر بلاد المسلمين.
واذا يحق لنا كمسلمين موحدين تونسيين نرفع راية التوحيد بما شرع الله لنا ولسائر المسلمين ونذود عن وطننا العزيز الذي أحببناه حبا تعلمنا منه أنه على كل واحد منا حسب اختصاصه وقدرته وكفاءته و ومقدرته ومجال عمله أن يسهم في نهضة بلاده ويقوم بواجبه على أحسن ما يرام.من أجل العزة والمنعة.والعلم والقوة والازدهار والتحضر والأمن الاجتماعي والسلم الأهلي .كل ذلك نعم من الرحمن جلا وعلا لايعلم منزلتها و أهميتها الا من فقدها...................
ازاء "ثقافة كونية" تقتحم عليك بيتك وتقدم نماذج أخرى للفهم وللعقائد ولأصول التربية ولتأسيسس القيم..ولذلك كنت - دائما وأبدا- أقول:"علينا أن نستمع للشباب كثيرا لأنهم عماد المستقبل :الشباب الذين ينتظرهم كثير من الرهانات.....رهانت العلم.رهانات الفضيلة.رهانات وتحديات جسام في أن يتنبهوا الى أخطار قد تحدق بهم. من قبيل مثلا:التطرف أو الميوعة أو النهج على سير من فسدت عقيدتهم......................
لقد راهنت بلادنا على منظومة استراتيجية تقدم فيها الشباب كطاقة مستقبلية للاستفادة منها ولجعلها ذخرا صالحا نافعا في المستقبل.ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا .فذاك جلي.ولكن ما ينتظرنا كثير في عالم شديد التغير علما وتكنولوجيا وقيما وحتى عقائد................
يجد الشاب نفسه أمام هذا الزخم تتجاذبه كثير من الأفكار و قد يقع ضحية هذه الجهة أوتلك لأنه قد يغرر به وربما يصادف في نفسه هوى أوفراغا نفسيا أو عاطفيا أو غضبا أوأي سبب آخر.وقد يكونمحقا ولكن كل ذلك لايبرر الافساد في الأرض أو هدم المكتسبا ت أو نكران الجميل.............
هذا فضاء آخر نفتحه ان شاء الله...ركن آخر هو ركن "فضاء حوار الأديان "لشباببنا ولكل الشباب في العالم.ننصح فيه الشباب ونوجهه توجيها صحيحا ونستمع فيه الى هواجسهم والى اقتراحاتهم.........................
دمنم بخير
ودامت تونس -بلدي العزيز- بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق