الحلقة السادسة من السيرة النبوية العطرة
*ثم ان الأحداث تتالت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد مات النجاشي ملك الحبشة الذي آوى اليه المهاجرين الأوائل الى الحبشة.وفيما يروي موسى بن عقبة عن الزهري أن المشركين اشتدوا على المسلمين كأشد ما كانوا .فضيقوا عليهم الخناق.فلا يبايعونهم.ولا يتزوجوا منهم.لامن بني عبد المطلب و لا من بني هاشم حتى يسلموا لهم محمدا صلى الله عليه وسلم.وكتبوا في ذلك صحيفة وعهودا ومواثيق.فلبث بنو هاشم في شعبهم ثلاث سنين .واشتد عليهم البلاء والجهد.وقطعوا عنهم الأسواق.وشاء الله تعالى أن يبعث على صحيفتهم الأرضة.فلحست كل كلمة الا اسم الله جل وعلا.وأطلع الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم على ما فعل بصحيفتهم فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب .فتخالفوا .وقال أبو جهل :"هذا أمر قضي بليل"امعانا في غيه وكبره.وفي هذا الحصار حمي وطيس الوحي.من ذلك قول الله تعالى:"تبت يدا أبالهب و تب.ما أغنى عنه ماله وما كسب.سيصلى نارا ذات لهب.وامرأته حمالة الحطب.في جيدها حبل من مسد. "
وقال الله تعالى:"ويل لكل همزة لمزة....."
وقال تعالى:"قل أيها الكافرون....".وذكر ابن هشام في سيرته أن ماقدره الله تعالى للأرضة أن تفعله بالصحيفة كان دافعا لنقضها أي الغائها .وفيما ذكره البيهقي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على قريش :"اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف".فأصابتهم سنة مجدبة أكلوا فيها الجيف والميتة.ثم دعاهم فكشف الله عنهم .ثم تلا عبد الله بن مسعود قول الله تعالى:"انا كاشفو العذاب قليلا انكم عائدون"الدخان 14 .ثم ما لبث أن توفي أبو طالب وخديجة رضي الله عنها .فقد هلكا في عام واحد قبل هجرته بثلاث سنوات .فطمعت قريش في رسول الله صلى الله عليه وسلم.بل آذوه شديد الأذى.وذاك ما دفع النبي صلى الله عليه وسلم الى الخروج الى الطائف يدعو أهلها ثقيف الى الاسلام.فأغروا به سفهاءهم وعبيدهم وأطفالهم.فأدميت عقبه.فدعا الله جل وعلا بهذا الدعاء:"اللهم اني أشكو اليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني على الناس ياأرحم الراحمين .الى من تكلني الى قريب ملكته أمري أو الى عدو يتجهمني.ان لم تكن ساخطا علي فلا أبالى.غير أن عافيتك أوسع لي .أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات والأرض.وأشرقت له الظلمات.وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تحل علي غضبك أو أن تنزل بي سخطك ولك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك".......
والى درس لاحق أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه...
*ثم ان الأحداث تتالت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد مات النجاشي ملك الحبشة الذي آوى اليه المهاجرين الأوائل الى الحبشة.وفيما يروي موسى بن عقبة عن الزهري أن المشركين اشتدوا على المسلمين كأشد ما كانوا .فضيقوا عليهم الخناق.فلا يبايعونهم.ولا يتزوجوا منهم.لامن بني عبد المطلب و لا من بني هاشم حتى يسلموا لهم محمدا صلى الله عليه وسلم.وكتبوا في ذلك صحيفة وعهودا ومواثيق.فلبث بنو هاشم في شعبهم ثلاث سنين .واشتد عليهم البلاء والجهد.وقطعوا عنهم الأسواق.وشاء الله تعالى أن يبعث على صحيفتهم الأرضة.فلحست كل كلمة الا اسم الله جل وعلا.وأطلع الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم على ما فعل بصحيفتهم فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب .فتخالفوا .وقال أبو جهل :"هذا أمر قضي بليل"امعانا في غيه وكبره.وفي هذا الحصار حمي وطيس الوحي.من ذلك قول الله تعالى:"تبت يدا أبالهب و تب.ما أغنى عنه ماله وما كسب.سيصلى نارا ذات لهب.وامرأته حمالة الحطب.في جيدها حبل من مسد. "
وقال الله تعالى:"ويل لكل همزة لمزة....."
وقال تعالى:"قل أيها الكافرون....".وذكر ابن هشام في سيرته أن ماقدره الله تعالى للأرضة أن تفعله بالصحيفة كان دافعا لنقضها أي الغائها .وفيما ذكره البيهقي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على قريش :"اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف".فأصابتهم سنة مجدبة أكلوا فيها الجيف والميتة.ثم دعاهم فكشف الله عنهم .ثم تلا عبد الله بن مسعود قول الله تعالى:"انا كاشفو العذاب قليلا انكم عائدون"الدخان 14 .ثم ما لبث أن توفي أبو طالب وخديجة رضي الله عنها .فقد هلكا في عام واحد قبل هجرته بثلاث سنوات .فطمعت قريش في رسول الله صلى الله عليه وسلم.بل آذوه شديد الأذى.وذاك ما دفع النبي صلى الله عليه وسلم الى الخروج الى الطائف يدعو أهلها ثقيف الى الاسلام.فأغروا به سفهاءهم وعبيدهم وأطفالهم.فأدميت عقبه.فدعا الله جل وعلا بهذا الدعاء:"اللهم اني أشكو اليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني على الناس ياأرحم الراحمين .الى من تكلني الى قريب ملكته أمري أو الى عدو يتجهمني.ان لم تكن ساخطا علي فلا أبالى.غير أن عافيتك أوسع لي .أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات والأرض.وأشرقت له الظلمات.وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تحل علي غضبك أو أن تنزل بي سخطك ولك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك".......
والى درس لاحق أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق