ماجاء في خلق ابن آدم في بطن أمه
أخرجه البخاري في مواضع صحيحة :
فأخرجه *في بدء الخلق(باب ذكر الملائكةج4ص111)
*وفي باب خلق آدم ج4ص133
*وذكره في كتاب القدر ج8ص122
*وذكره في كتاب التوحيد (باب قول الله تعالى:ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين)ج9ص135
ونذكر رواية الحديث من كتاب التوحيد
*حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الأعمش سمعت زيد بن وهب سمعت عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه -يقول حدثنا رسول لله-صلى الله عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق -:"ان خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما وأربعين ليلة-أو أربعين ليلة-ثم يكون علقة مثله ثم يكون مضغة مثله ثم يبعث الله اليه الملك فيؤذن بأربع كلمات:فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد.ثم ينفخ فيه الروح .فان أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لايكون بينها وبينه الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار.وان أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى لايكون بينها وبينه الاذراع فيسبق عليه الكتاب.فيعمل عمل أهل الاجنة فيدخلها.)
*هذا الحديث يبين عن الأطوار التي يمر بها الانسان قبل أن يأتي الى الدنيا:فالانسان قبل أن يخلق وتضعه أمه يكون:*نطفة كما جاء في الحديث -أربعين يوما أو ليلة-
*ثم أربعين يوما علقة"ثم يكون علقة مثله"
*ثم أربعين يوما مضغة"ثم يكون مضغة مثله"
*ثم يبعث الله تعالى اليه ملك:فيقدر الله تعالى له :رزقه-أجله-عمله-وشقي أو سعيد.
*ثم ينفخ فيه الروح.فيستوى الخلق عندها ويكون انسانا تضعه أمه باذن لله تعالى.
*القضية التي تثار في ذهن الانسان هو ما دام الله تعالى قد قدر أفعال العباد فلم يحاسبهم؟ والمسألة ليست بهذه البساطة.فلقد خاض فيها الأولون من العلماء والفلاسفة و الفقهاء .وأنت تجد فيها شروحا ومتون لاحصر لها.وأنا أقول :من تمام توحيدي ومن تمام سلامة ايمان العبد أن لا يسأل الله عما يفعل.الله جل وعلا الذي اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين والذي خلق السماوات والأرضين وما نعلم وما لانعلم لايسأل.ألست تقر أخي في الله أن الله عليم وهو كذلك جل وعلا؟اذن من آثار ايمانك أن تؤمن أنه عليم بما كان وما يكون وما سيكون على الاطلاق.اذا عارض العقل في الظاهر النقل فغلب النقل.قل آمنت وكفى.واعلم أنك كلما تقربت من ربك فتح عليك من الحكمة والتثبيت و العلم.وآخر الحديث القدسي يدل على الايمان الذي أنت عليه انما هو من فضل الله."وما كان لنفس أن تؤمن الا باذن الله"فعملك يكون في دائرة الأخذ بالأسباب .وأن تكون دائم الصلة والرجاء لرب العالمين حتى لايدخلك الكبر والفخار والرياء والسمعة والغرور من أنك تعبد الله وتجتهد.حتى وان كان ظاهر السلوك سليما. فسبحان من لو شاء لهدى الناس أجمعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
والى درس لاحق ان شاء الله
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخرجه البخاري في مواضع صحيحة :
فأخرجه *في بدء الخلق(باب ذكر الملائكةج4ص111)
*وفي باب خلق آدم ج4ص133
*وذكره في كتاب القدر ج8ص122
*وذكره في كتاب التوحيد (باب قول الله تعالى:ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين)ج9ص135
ونذكر رواية الحديث من كتاب التوحيد
*حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الأعمش سمعت زيد بن وهب سمعت عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه -يقول حدثنا رسول لله-صلى الله عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق -:"ان خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما وأربعين ليلة-أو أربعين ليلة-ثم يكون علقة مثله ثم يكون مضغة مثله ثم يبعث الله اليه الملك فيؤذن بأربع كلمات:فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد.ثم ينفخ فيه الروح .فان أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لايكون بينها وبينه الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار.وان أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى لايكون بينها وبينه الاذراع فيسبق عليه الكتاب.فيعمل عمل أهل الاجنة فيدخلها.)
*هذا الحديث يبين عن الأطوار التي يمر بها الانسان قبل أن يأتي الى الدنيا:فالانسان قبل أن يخلق وتضعه أمه يكون:*نطفة كما جاء في الحديث -أربعين يوما أو ليلة-
*ثم أربعين يوما علقة"ثم يكون علقة مثله"
*ثم أربعين يوما مضغة"ثم يكون مضغة مثله"
*ثم يبعث الله تعالى اليه ملك:فيقدر الله تعالى له :رزقه-أجله-عمله-وشقي أو سعيد.
*ثم ينفخ فيه الروح.فيستوى الخلق عندها ويكون انسانا تضعه أمه باذن لله تعالى.
*القضية التي تثار في ذهن الانسان هو ما دام الله تعالى قد قدر أفعال العباد فلم يحاسبهم؟ والمسألة ليست بهذه البساطة.فلقد خاض فيها الأولون من العلماء والفلاسفة و الفقهاء .وأنت تجد فيها شروحا ومتون لاحصر لها.وأنا أقول :من تمام توحيدي ومن تمام سلامة ايمان العبد أن لا يسأل الله عما يفعل.الله جل وعلا الذي اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين والذي خلق السماوات والأرضين وما نعلم وما لانعلم لايسأل.ألست تقر أخي في الله أن الله عليم وهو كذلك جل وعلا؟اذن من آثار ايمانك أن تؤمن أنه عليم بما كان وما يكون وما سيكون على الاطلاق.اذا عارض العقل في الظاهر النقل فغلب النقل.قل آمنت وكفى.واعلم أنك كلما تقربت من ربك فتح عليك من الحكمة والتثبيت و العلم.وآخر الحديث القدسي يدل على الايمان الذي أنت عليه انما هو من فضل الله."وما كان لنفس أن تؤمن الا باذن الله"فعملك يكون في دائرة الأخذ بالأسباب .وأن تكون دائم الصلة والرجاء لرب العالمين حتى لايدخلك الكبر والفخار والرياء والسمعة والغرور من أنك تعبد الله وتجتهد.حتى وان كان ظاهر السلوك سليما. فسبحان من لو شاء لهدى الناس أجمعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
والى درس لاحق ان شاء الله
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق