في باب الزهد في الدنيا
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة .فيصبغ فالنار صبغة.ثم يقال :يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟هل مر بك نعيم قط؟فيقول:لاوالله يارب.ويؤتى بأشد الناس بؤسافي الدنيا من أهل الجنة.فيصبغ صبغة في الجنة.فيقال له:يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟فيقول:لاوالله يا رب ما مر بي بؤس قط.ولارأيت شدة قط."روا مسلم.
اخوة الايمان:هذا الحديث يرويه أنس رضي الله عنه .وهو ممن عاش مع النبي صلى الله عليه وسلم.ولزمه عشر سنوات لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم أف ولم يره غاضبا الا في حد من حدود الله جل وعلا.والحديث صحيح في اسناده.أخرجه الامام مسلم.أما مضمونه فيتعلق بفضل الزهد في الدنياو التقلل منهاأو ما نعبر عنه اليو م بالقناعة.والرضا بما قسمه الله لك دون شعور بالعجز والذلة والمسكنة.الزهد كما قال الحسن البصري هو" أن لايغلب الحلال شكره ولا الحرام صبره ".أي أن تكون حامدا لله في منشطك ومكرهك في السراء وفي الضراء وحين البأس.وأن لاتزدري نعم الله عليك.وهذا الحديث فيه مقابلة بين أهل النعيم في الدنيا ممن كتب الله عليهم النار.وليس المقصود أهل النعيم من الحنة.فقد يعطي الله تعالى المال الى بعض عباده.ومع ذلك فلا يحملهم ذلك الى نكران نعم المنعم جل وعلا.انما المقصود الذين ينعم الله عليهم.لكنهم يجحدون."أنعم أهل الدنيا من أهل النار".فهؤلاء يصبغهم الله صبغة في النار أي يريهم من عذاب جهنم وألوانه وقيعانه و تقطع لهم ثياب من قطران.فينسون ما حيوه من نعيم في الدنيا.
أما أهل البؤس في الدنيا: أهل الخصاصة والفقر المتعففين الأتقياء الصابرين الشاكرين فانهم يصبغون صبغة في الجنة أي صبغة واحدة:لونا واحدا.هذا دون بقية مشاهد الجنة والخلودفيها.فينسى الانسان ما كابده وأتعبه وسهره وما قام به في سبيل الله تعالى ....
جعلنى الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.اللهم اجعلنا من الزاهدين.اللهم اجعلنا ممن تغلب عليهم الآخرة في قلبه فيشتغل بها عن الدنيا يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة .فيصبغ فالنار صبغة.ثم يقال :يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟هل مر بك نعيم قط؟فيقول:لاوالله يارب.ويؤتى بأشد الناس بؤسافي الدنيا من أهل الجنة.فيصبغ صبغة في الجنة.فيقال له:يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟فيقول:لاوالله يا رب ما مر بي بؤس قط.ولارأيت شدة قط."روا مسلم.
اخوة الايمان:هذا الحديث يرويه أنس رضي الله عنه .وهو ممن عاش مع النبي صلى الله عليه وسلم.ولزمه عشر سنوات لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم أف ولم يره غاضبا الا في حد من حدود الله جل وعلا.والحديث صحيح في اسناده.أخرجه الامام مسلم.أما مضمونه فيتعلق بفضل الزهد في الدنياو التقلل منهاأو ما نعبر عنه اليو م بالقناعة.والرضا بما قسمه الله لك دون شعور بالعجز والذلة والمسكنة.الزهد كما قال الحسن البصري هو" أن لايغلب الحلال شكره ولا الحرام صبره ".أي أن تكون حامدا لله في منشطك ومكرهك في السراء وفي الضراء وحين البأس.وأن لاتزدري نعم الله عليك.وهذا الحديث فيه مقابلة بين أهل النعيم في الدنيا ممن كتب الله عليهم النار.وليس المقصود أهل النعيم من الحنة.فقد يعطي الله تعالى المال الى بعض عباده.ومع ذلك فلا يحملهم ذلك الى نكران نعم المنعم جل وعلا.انما المقصود الذين ينعم الله عليهم.لكنهم يجحدون."أنعم أهل الدنيا من أهل النار".فهؤلاء يصبغهم الله صبغة في النار أي يريهم من عذاب جهنم وألوانه وقيعانه و تقطع لهم ثياب من قطران.فينسون ما حيوه من نعيم في الدنيا.
أما أهل البؤس في الدنيا: أهل الخصاصة والفقر المتعففين الأتقياء الصابرين الشاكرين فانهم يصبغون صبغة في الجنة أي صبغة واحدة:لونا واحدا.هذا دون بقية مشاهد الجنة والخلودفيها.فينسى الانسان ما كابده وأتعبه وسهره وما قام به في سبيل الله تعالى ....
جعلنى الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.اللهم اجعلنا من الزاهدين.اللهم اجعلنا ممن تغلب عليهم الآخرة في قلبه فيشتغل بها عن الدنيا يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق